عارف الشيخ يروي أسرار النشيد الوطني لطلبة الإبداع العلمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي- محمد إبراهيم:
نظّمت مدرسة الإبداع العلمي جلسة حوارية استضافت خلالها الدكتور عارف الشيخ عبد الله الحسن، المؤلف والشاعر الإماراتي، الذي روى أسرار كتابة النشيد الوطني وظروف كتابته، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم العَلَم 2023.
حضر الجلسة إدارة المدرسة ونخبة من الكادر الإداري والأكاديمي، وكوكبة من التربويين والمعلمين وأولياء الأمور ومجموعة كبيرة من طلبة الصف 12 بنين، ومجموعة مختارة من الموهوبين.
وقال الدكتور عارف الشيخ، رداً على مداخلات الطلبة والحضور، إنه ألّف كلمات النشيد الوطني (تحية العلم) قبل 37 عاماً، واستغرق ثلاثة أيام في كتابته، إذ إنه كان تكليفاً وأصبح تشريفاً على مرّ السنوات.
وأفاد بأنها كانت فكرة أحمد حميد الطاير أثناء توليه وزارة التربية والتعليم بالإنابة، عام 1986؛ إذ لاحظ خلال وجوده باكراً في المدارس أن التلاميذ يرفعون العلم في الطابور بصمت، بينما ينبغي أن يظهر الجميع، خصوصاً طلاب المدارس، بموقف حماسي أثناء رفع العلم، وترديد كلمات وطنية.
وأوضح أن اللجنة العليا في الوزارة قررت أن يكتب النشيد شاعر، ووقع الاختيار عليه، كونه يعمل في الوزارة آنذاك، وكانت لديه مساهمات في وضع مجموعة من الأناشيد المدرسية المقررة ضمن مناهج الوزارة، وتم تكليفه بتأليف كلمات النشيد في ثلاثة أيام، وإعطاؤه الموسيقى على شريط كي يكتب عليها الكلمات، ولفت إلى أنه بعد تكرار سماع اللحن أُلهم كتابة أول كلمتين (عيشي بلادي) واستمر في تأليف بقية الكلمات على أول مقطوعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في مدارس البلدين
بغداد اليوم - بغداد
بحثت وزارة التربية، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، مع الجانب التركي تسهيل عمل الموظفين في المدارس العراقية والتركية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "ضمن مسار تعضيد العلاقات الدولية وتبادل الخبرات التربوية، بحث وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري آليات وتفاصيل توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب التركي تهدف الى تسهيل عمل الموظفين في مدارس معارف التركية داخل العراق وبالعكس". منوها على، ان "ذلك خلال لقاء ضم الجبوري ورئيس مؤسسة المعارف محمود اوزديل والوفد المرافق له في مبنى الوزارة، اليوم".
وناقش الجانبان، حسب البيان "واقع المدارس العراقية في تركيا والبالغ عددها (62) مدرسة وكيفية تطويرها ودعم عمل اللجان الاشرافية هناك، ووضع آليات عمل للحفاظ على الهوية الوطنية في المناهج بشكل يحول دون الانسلاخ منها، مع دراسة احتياجات موظفي مدارس معارف التركية البالغ عددهم (٣١٥) موظف وإمكانية فتح مدارس تركية جديدة في نينوى والبصرة بعد نجاح التجربة في بغداد وكركوك، بغية تحقيق جودة عالمية واستدامة تربوية تسهم في بناء جيل يتمتع بالكفاءة العلمية والابتكار".