استمرار الاشتباكات القبلية بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تواصلت الإشتباكات المسلحة بين قبيلة الحوازمة من جهة وقبيلتى الكواهلة وكنانة من جهة اخرى لليوم الثاني على التوالي بمنطقتي “الليموناية والرجيلة” 5 كيلومترات غربي مدينة “كالوقى” بولاية جنوب كردفان.
وقال شهود عيان إن الإشتباكات تجددت بعد إعتراض مجموعات مسلحة من قبيلتى “كنانة والكواهل سير البادية العابرة للمرحال الشرقي عند منطقة الليموناية، ما أدى تجدد الإشتباكات وسقوط عدد من القتلى الجرحى تم نقلهم الى مستشفيي كالوقى وابوجبيهة.
وقال القيادي بقطاع الرحل بجنوب كردفان آدم الزين حامد لدارفور24 ان مسلحين نصبوا كميناً مساء امس اعترضوا بموجبه سير البادية في المرحال عند منطقتى الليموناية والرجيلة، وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي مما اصاب عدد من النساء والاطفال ونفوق عدد من الابقار.
واضاف الزين ان قبيلة الحوازمة تحمل السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة عن حماية ارواح وممتلكات الرحل لجهة ان القبيلة قد خاطبت السلطات الأمنية قبل العودة للمصايف عن اهمية تأمين “المرحال” خاصة في ظل إضطراب الأوضاع فى السودان والهشاشة الأمنية بالولاية.
ونقل مراسل دارفور24 عن مصادر محلية قولهم ان مسلحين من كتيبتى “البرق الخاطف والشهداء” التابعة للاسلاميين بقيادة احمد محمد حسن وعيسي يونس قد شاركت فى القتال جنباً الى قبيلتي الكواهلة وكنانة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استمرار الاشتباكات القبلية بجنوب كردفان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.