نبض السودان:
2024-12-26@04:05:51 GMT

استمرار الاشتباكات القبلية بجنوب كردفان

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

استمرار الاشتباكات القبلية بجنوب كردفان

رصد – نبض السودان

تواصلت الإشتباكات المسلحة بين قبيلة الحوازمة من جهة وقبيلتى الكواهلة وكنانة من جهة اخرى لليوم الثاني على التوالي بمنطقتي “الليموناية والرجيلة” 5 كيلومترات غربي مدينة “كالوقى” بولاية جنوب كردفان.

وقال شهود عيان إن الإشتباكات تجددت بعد إعتراض مجموعات مسلحة من قبيلتى “كنانة والكواهل سير البادية العابرة للمرحال الشرقي عند منطقة الليموناية، ما أدى تجدد الإشتباكات وسقوط عدد من القتلى الجرحى تم نقلهم الى مستشفيي كالوقى وابوجبيهة.

وقال القيادي بقطاع الرحل بجنوب كردفان آدم الزين حامد لدارفور24 ان مسلحين نصبوا كميناً مساء امس اعترضوا بموجبه سير البادية في المرحال عند منطقتى الليموناية والرجيلة، وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي مما اصاب عدد من النساء والاطفال ونفوق عدد من الابقار.

واضاف الزين ان قبيلة الحوازمة تحمل السلطات الأمنية المسؤولية الكاملة عن حماية ارواح وممتلكات الرحل لجهة ان القبيلة قد خاطبت السلطات الأمنية قبل العودة للمصايف عن اهمية تأمين “المرحال” خاصة في ظل إضطراب الأوضاع فى السودان والهشاشة الأمنية بالولاية.

ونقل مراسل دارفور24 عن مصادر محلية قولهم ان مسلحين من كتيبتى “البرق الخاطف والشهداء” التابعة للاسلاميين بقيادة احمد محمد حسن وعيسي يونس قد شاركت فى القتال جنباً الى قبيلتي الكواهلة وكنانة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: استمرار الاشتباكات القبلية بجنوب كردفان

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي

 

الخرطوم - أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.

ويستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العديد من الولايات في السودان، مما يعرّض السكان لصعوبات متعددة.

وأدت الاشتباكات إلى دمار كبير في البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، وأسفرت عن واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم.

وبدأت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان عام 2023 بسبب خلافات بين الطرفين بشأن الإصلاح العسكري والدمج.

وانتهت كافة المبادرات المطروحة لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات بالفشل ولم تسفر عن أي نتائج إيجابية.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وفرار أكثر من 3 ملايين شخص خارج البلاد، ونزوح نحو 9 ملايين آخرين داخليًا واعتماد أكثر من 25 مليون شخص على المساعدات الإنسانية لإدامة حياتهم.

- أزمة انسانية وصحية "غير مسبوقة"

وفي تصريحات للأناضول، أكد وزير الصحة السوداني إبراهيم، أن الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة.

وأشار إلى أن "الميليشيات" (قوات الدعم السريع) انتهكت المعايير والقوانين والأخلاق الدولية من خلال استهداف المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية وشبكات المياه والطاقة والكهرباء والمحاصيل والمستشفيات والإمدادات الطبية.

وأوضح إبراهيم أن شرارة الاشتباكات بدأت في العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة، حيث اضطر بعض الناس إلى النزوح أكثر من مرة.

وأشار إلى أن النظام الصحي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالمواجهات الدائرة، وأن المستشفيات تعرضت للهجمات واستُخدمت كثكنات عسكرية.

وتابع قائلا: "في اليوم الرابع من الحرب، كنت في مستشفى الخرطوم عندما تم احتلاله من قبل قوات الدعم السريع، وقد أصبحت عدة مستشفيات خارج الخدمة. هذه المستشفيات ليست عادية، بل تشمل مراكز متخصصة في جراحة القلب وزراعة الأعضاء وعلاج الأورام".

وأضاف أن مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار تعرضت للنهب والتدمير، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية.

- الخسائر في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار

وأوضح إبراهيم أنه تم نهب أكثر من 200 سيارة إسعاف ومركبة طبية، مضيفاً: "وفق التقديرات الأولية، بلغت خسائر القطاع الصحي 11 مليار دولار. كما فقدنا أكثر من 60 من الكوادر الصحية".

وأردف: "لكننا لم نتوقف عن العمل رغم هذه الظروف لان شعارنا، يجب أن نستمر رغم ما يحدث، ووضعنا استراتيجيات واضحة تشمل خمس أولويات هي، إنقاذ الأرواح وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة ودعم صحة النساء والأطفال".

- "تجنبنا الانهيار الكامل"

ولفت إبراهيم إلى أن الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي، لكن الكوادر الطبية نجحت في تجنب الانهيار الكامل، وأن الوضع استقر نسبيا بعد نحو عامين.

واستطرد: "أعدنا تشغيل معظم المستشفيات وأصلحنا العديد من المستشفيات في ولايات مختلفة. لدينا الآن مستشفيات تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح والأورام، باستثناء خدمات زراعة الأعضاء التي لم نتمكن من استعادتها".

وأشار إلى أنه تم استيراد أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 200 مليون دولار.

وأوضح أنهم واجهوا أوبئة خطيرة مثل حمى الضنك والكوليرا، وأنهم بالتعاون مع المنظمات الدولية تمكنوا من السيطرة عليها.

وأكد أنه تم توفير أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح المضاد لمرض الكوليرا.

وأضاف إبراهيم أن التحديات الرئيسية تتمثل في صعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية.

وأكد أن هناك تحدٍ آخر يتمثل في نقص التمويل، حيث لا يتجاوز الدعم المقدم 20 بالمئة من الاحتياجات التي تتطلب 4.7 مليار دولار على الأقل.

- العلاقات بين السودان وتركيا متجذّرة واستراتيجية

وشدد إبراهيم على عمق العلاقات بين السودان وتركيا خاصة في المجال الصحي، مشيراً إلى المستشفيات التي أسستها تركيا مثل مستشفى نيالا السوداني التركي ومستشفى الخرطوم التركي، إضافة إلى دعم تركيا في تدريب الكوادر الطبية.

وقال إن تركيا قدمت دعماً طبياً وأدوية خلال فترة الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين
  • عاجل | مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة: قتيلان و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس
  • بعد الاشتباكات المسلحة..محادثات بين الصومال وإثيوبيا
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • بخصوص منفِّذ هجوم سوق عيد الميلاد.. السعودية توجه طلبا للسلطات الأمنية بألمانيا
  • استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
  • والي شمال كردفان: الولاية الأولى في استقبال النازحين والفارين من الحرب
  • وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي
  • تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي وإحباط محاولة تسلل بتعز
  • تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في حزب الله خلفا لـ عفيف