جامعة أم القيوين و نادي الحمرية ينظمان ملتقى الاستدامة الرياضية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أم القيوين في 3 نوفمبر/ وام / نظمت جامعة أم القيوين بالتعاون مع نادي الحمرية الثقافي الرياضي ملتقى “دور المؤسسات التعليمية في تحقيق الاستدامة الرياضية”، ليلقي الضوء على آفاق تطوير الرياضة من خلال التكامل بين المؤسسات التعليمية والأندية الرياضية في توسيع انتشار الرياضة وتحويلها لأسلوب حياة.
حضر الملتقى الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، وأحمد الشامسي المدير التنفيذي لنادي الحمرية الثقافي الرياضي إلى جانب مشاركة الرياضيين ومنتسبي النادي وطلاب الجامعة.
وركزت محاور الملتقى الذي تم تنظيمه بمقر النادي على مناقشة الجهود المبذولة في تحقيق الاستدامة الرياضية في الدولة، وأثر ذلك في تنمية جيل مثقف ورياضي، إلى جانب توضيح دور المؤسسات التعليمية في اكتشاف المواهب وصقلها، وعرض فلسفة ومفهوم الاستدامة الرياضية، وعلاقتها بالمسؤولية الاجتماعية والفردية.
وقال الدكتور جلال حاتم إن هذا الملتقى يساهم في ترسيخ أهداف القيادة الرشيدة، وتشجيع المستهدفين منه على إيجاد أفضل الممارسات، والعمل على استشراف المستقبل، مشيرا إلى أن تعزيز الصحة والرفاهية المجتمعية تمثل أحد أهداف التنمية المستدامة.
وشملت فعاليات الملتقى تنظيم عدة جلسات حوارية تناولت الأولى منها "دور المؤسسات التربوية في بناء ثقافة رياضية مستدامة"، التي أوضح فيها الخبير الرياضي عبد الله حسن خبير فني معتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، والكابتن وليد عبد الكريم الحكم الدولي في بناء الأجسام، مدى الترابط الوثيق بين الرياضة والثقافة، والدور الفعال للمؤسسات التعليمية في الحث على ممارسة الرياضة وتبنيها كثقافة مجتمعية مستدامة.
وناقشت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان “الرياضة والإعلام شراكة وتكامل”، أكد خلالها كل من الإعلامي محمد رمضان من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والكابتن ثامر الشامسي مشرف الألعاب الفردية بنادي الحمرية ،والدكتور وائل عنبر أخصائي التغذية العلاجية، بالإضافة إلى خالد الزارعي مسؤول إعلامي نادي العربي الثقافي الرياضي، على دور وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية في نشر ثقافة وتشجيع الجمهور بمختلف فئاته على ممارسة الرياضة بجميع أنواعها.
وتم في الجلسة الثالثة التي قدمها مركز الإمارات للغرص تعريف المشاركين في الملتقى برياضة الغوص وهي إحدي الأنشطة الرياضية المائية، عرض خلالها كل من الكابتن عبد الباقي أحمد وعبد الرحمن الحمادي من المركز المفاهيم الأساسية لرياضة الغوص وأنواعه وفنونه والأدوات الضرورية الخاصة بالغوص ، إلى جانب أنواع الإسعافات المقدمة للغواص وكيفية التعامل مع حالات الغرق.
عوض مختار/ صديقه الملا/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أم القیوین
إقرأ أيضاً:
ملتقى مصيرة الشتوي قدم أنشطة متنوعة وأجواء استثنائية
اختتمت مساء أمس بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي، بعد أن استمرت فعالياته ثمانية أيام كانت حافلة بالتنوع الإبداعي ولامس البعد الحضاري والتقليدي لولايات محافظة جنوب الشرقية عموما وولاية مصيرة خصوصا، وقد شهد الملتقى حضورا واسعا من الزوار من داخل وخارج سلطنة عُمان الذين استمتعوا بأجواء شتوية مميزة جمعت بين الترفيه والثقافة والتراث والرياضة، وتميز الملتقى الذي أتى هذا العام في نسخته الثانية التي نظمها مكتب محافظ جنوب الشرقية ممثلا بمكتب والي مصيرة، بتقديم فعاليات وأعمال وأنشطة متنوعة ومسابقات ومقتنيات تراثية ركزت على التراث العُماني الأصيل ودعم الأسر المنتجة ورواد الأعمال والحرفيين إلى جانب تعزيز السياحة المحلية من خلال مجموعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية.
وقد تضمنت فعالية الختام أمسية فنية ساهرة للمنشد السعودي متعب بن دخنة والمنشد العُماني خليفة الوهيبي ضمن فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي على المسرح المفتوح بمتنزه مصيرة البحري، حيث قدّما مجموعة من الأعمال الإنشادية الفنية وسط حضور جماهيري واسع.
كما شهد الملتقى فعاليات متنوعة كختام المسابقات الرياضية ومسرحيات ترفيهية وأركان يومية ثابتة كالخيمة التراثية وخيمة الحرفيات وركن الأسر المنتجة والمأكولات الشعبية حيث عُرضت المأكولات الشعبية العمانية، وخيمة الحرفيات التي أبرزت مهارة الحرفيات في صناعة المشغولات اليدوية التقليدية، والخيمة التراثية التي عكست الموروث الثقافي والتاريخي للولاية، إضافة إلى الركن الخاص بمشاركة الجهات الحكومية.
جاءت فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي الثاني لتكون منصة متكاملة سلطت الضوء على مقومات الولاية السياحية والثقافية، وأسهمت في تعزيز دورها كوجهة سياحية رائدة على مستوى السلطنة، وسط إشادة واسعة من الحضور والمشاركين بما ضمه الملتقى من فعاليات وأنشطة مصاحبة.