حائز نوبل للآداب وولي سوينكا يلهم أجيال المستقبل في"الشارقة الدولي للكتاب 2023"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
أكد الكاتب النيجيري، وولي سوينكا، الحاصل على جائزة نوبل للآداب أن المسرح من أفضل وسائل نقل المعرفة، ليس من ناحية المادة المسرحية وحسب، وإنما من ناحية عملية تفسير النص بأكثر من عشرين طريقة مختلفة، لا سيما في مجال العمل المسرحي أو تدريس المسرح، حيث يتم البحث لوقت طويل عن الخلفية التاريخية والاجتماعية والسياسية والفلسفية لحدث صغير أو فكرة بسيطة جداً، وتقديمها بعدة طرق مختلفة للجمهور.
جاء خلال "لقاء الطلاب مع وولي سوينكا" في اليوم الثاني من فعاليات الدورة الـ42 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، استضافت فيها عملاق المسرح الأفريقي، الذي ألهم أجيال المستقبل من طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية من زوار المعرض.
وحول الكاتب المسرحي وعلاقته بأعماله المنشورة، نوه سوينكا إلى أن كاتب المسرحية يريد مشاهدة عمله على المسرح وليس فقط رؤية كتابه منشوراً، بعكس الشاعر والروائي، مشيراً إلى أن التخصص في كتابة المسرح قد لا يكون مجدياً كثيراً مثل الروايات والمجموعات الشعرية من ناحية النشر والأرباح.
وعن العوامل التي ألهمته على احتراف الكتابة، استرجع سوينكا أيام طفولته، عندما لم يكن يسمح له والده بلمس الكتب التي يحتفظ بها في الخزانة، مشدداً على أن الفضول كان يدفعه للوصول إلى تلك الكتب بأي طريقة ممكنة، وعندما بدأ بقراءة القصص، ملأت السعادة قلبه، لكنه سرعان ما شعر بالملل لأن القصة لا تتغير، فبدأ بسرد القصص التي قرأها مع تغيير أحداثها من مخيلته.
وتطرق سوينكا إلى دور التكنولوجيا ومنصات التواصل في الكتابة، مشيراً إلى أنها واحدة من أعظم الإنجازات التي ابتكرتها الإنسانية في الألفية الجديدة.
وقدم الكاتب نصيحة للكتّاب اليافعين، أكد فيها على أهمية عدم إجبار أنفسهم على الذهاب في طريق لا يحبونه ولا يشعرون فيه بالراحة، وأن بداية الطريق تبدأ بكتابة نص معين وعرضه على المعلمين في المدرسة لتقييمه، وعدم استخدام ذلك التقييم لتثبيط الهمة، بل استثماره كمحفز للاستمرار والتطور.
حصل وولي سوينكا على جائزة نوبل للآداب في عام 1986، وخلال 64 عاماَ ألّف 54 عملاً، فهو روائي وكاتب مسرحي، وشاعر، وموسيقي، وأستاذ في عدد من أعرق الجامعات في العالم مثل هارفارد وأكسفورد وييل، وجامعة نيويورك في أبو ظبي، وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في دورته الثالثة عشرة بمجمع الشارقة للتكنولوجيا والابتكار
الشارقة - فريال أبو فخر
بمشاركة 500 مسؤول ومختص من 60 دولة عربية وأجنبية، انطلقت فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للصيدلة والطب ( ICPN ) بدورته الثالثة عشرة في مجمع الشارقة والتكنولوجيا والابتكار وذلك تحت شعار " بناء ثقافة والابتكار والتكنولوجيا في المجال الصحي.
وقد حضر الافتتاح الشيخ محمد بن سرور الشرقي والشيخ عوض بن الشيخ مجرن.
واستطاع المؤتمر أن يستقطب 130 شركة طبية وتعاون مشترك مع 9 جامعات، وما يزيد عن 12 منصة دولية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة في المجال الصحي .
وقد تابعنا فعاليات ونشاطات هذا المؤتمر وكانت هذه اللقاءات:
البداية كانت مع الدكتورة روان الحاج حسين مدربة التسويق والاستشارات والممثلة الإعلامية عن حدث ICPN والمتحدثة الرسمية باسم رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الكندي قالت:
بالبداية أشكرك لهذه التغطية الإعلامية لأن هناك أناس جالسين في بيوتهم ومن خلالكم يستطيعون معرفة أهمية هذه المؤتمرات ولما تحدثه من تأثير إيجابي على أرض الواقع. فالمواطن يستطيع أن يقرأ الأبحاث والاطلاع على دواء جديد منتج حديثا، فنحن إذا بالمكان الصحيح ليستطيع جميع الناس معرفة صناعة المعدات والمعلومات والأدوية المستحدثة في المجال الطبي. وتنبع أهمية هذه المؤتمرات بوجود ذوي الاختصاص حيث تتلاقى جميع الخبرات من كل القطاعات والبلدان.
وها هي دولة الامارات وإمارة الشارقة تحتضن وعلى مدى 3 أيام الخبرات العالمية الموجودة في كل البلدان لتبادل الخبرات للوصول لنتائج علمية وبحوث علمية حديثة لتطوير القطاع الصحي بحيث نستطيع أن نصل للاستثمار الصحيح من أجل صحة الانسان وأضافت: سيكون في هذا المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة أبرزها بناء مصانع لتصنيع الأدوية قطرات العين وأجهزة التنفس وعلى هامش المؤتمر أيضا ورشات عمل تتمحور حول جراحات التجميل وقطاع الصيدلة.
الدكتور بندر القحطاني من السعودية صيدلي متخصص بالصناعات الدوائية ولدى سؤالنا عن التأثير الإيجابي لمثل هكذا مؤتمرات على الواقع الصحي قال: بالتأكيد هذه المؤتمرات والاجتماعات لها تأثير إيجابي جدا على الواقع الصحي فعندما يكون هناك شراكة بين الشركات للإطلاع على منتجات وأدوية جديدة وتحديثات في الصناعات الدوائية والأهم اللقاء بين ذوي الاختصاص بحيث يطلعون بنتائج إيجابية ومنتج دوائي هام فهذا بالتأكيد يفيد المواطن والمستخدم وهذه المؤتمرات عندما يجتمعون ذوي الاختصاص في هذه المؤتمرات يسعون للتعاون لإنتاج منتجات جديدة تخدم الإنسان وصحته .
سلطنة عمان كانت حاضرة في هذا المؤتمر حيث التقينا بالدكتور الصيدلاني خالد الزدجالي ويعمل في مجال توريد الأدوية فقال : لهذه المؤتمرات فوائد كثيرة أهمها تبادل الخبرات بين الدول والاستفادة من التكنولوجيا والمعلومات التي تناقش في هذه المؤتمرات ونقلها للمواطن لكي يستفاد منها من الناحية الطبية وبهذه الطريقة نستطيع أن نعوض النقص فأي شيء غير متواجد من ناحية الخدمات الصحية في أي بلد ممكن أن نحصل عليها من خلال هذه المؤتمرات
شما السويدي مواطنة اماراتية طالبة في كلية التقنية قالت: المؤتمر جدا مفيد وانا دائما أشارك واتواجد في هذا المؤتمر كل عام وهو لا يخدم فقط مجالات الطب والصيدلة بل يفتح مجالات أخرى مثل التسويق وتبادل الخبرات الطبية ومفيد أيضا للطلبة الذين لم يبدأ بعد حياتهم المهنية في الطب والصيدلة .