سياسي إسرائيلي سابق يحذر من انهيار اتفاقيات السلام مع مصر والأردن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حذر المحلل السياسي الإسرائيلي والرئيس السابق لشعبة الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية ورئيس قسم الأبحاث في معهد آمان، عاموس جلعاد، من انهيار اتفاقيات السلام مع مصر والأردن.
وحذر جلعاد، خلال مقابلة في برنامج يوسي مزراحي الإذاعي عبر إذاعة الشمال 104.5FM ونشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، من عواقب الهجرة القسرية من غزة إلى مصر، قائلا: "من الجيد دائما أن نعرف أن هناك جانبين لكل شيء، فالسلام مع مصر مهم جدا، والاستمرار في السعي نحو هذه الخطة سيدمر هذا السلام".
وأكمل: "من وجهة نظر كلا من المصريين والأردنيين تريد إسرائيل إخراج الفلسطينيين من غزة وكذلك الضفة، وهو خط أحمر لكلا البلدين اللذين تربطنا بهما إتفاقيات سلام".
وأضاف: "يخشى الأردنيون منذ زمن طويل من هذا المخطط وخائفون منه، وخاصة بعد وقوف وزير المالية سموتريش متحدثا في باريس، بخريطة دون أن يكون فيها الأردن، يراودهم كابوس الإغراق بالفلسطينيين وعدم حل المشكلة الفلسطينية كما يعتقدون، وبالنسبة لهم هذا الأمر خط أحمر".
وتابع: "نقل الفلسطينيين إلى سيناء سيدمر السلام بيننا وبين مصر وسينقلب محور السلام لمحور شر تتألق فيه إيران وتستمر في تكثيفه لإبادة إسرائيل".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن محاولات تهجير السكان من قطاع غزة إلى مصر يعني تصفية القضية الفلسطينية ووضع السلام بين مصر وإسرائيل في اختبار خطير.
وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس الشهر الماضي، أن مصر حرصت على السلام طوال السنوات الماضية، وأنها لن تتحمل فاتورة ما تخطط له إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الدفاع الاسرائيلي القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي بريطاني سابق: زيلينسكي لا يريد السلام في أوكرانيا لأن ذلك سيضع حدا لمسيرته السياسية
موسكو – صرح الموظف السابق بالسفارة البريطانية في موسكو إيان براود إن فلاديمير زيلينسكي لا يرغب حقيقة بالتوصل إلى اتفاق سلام، لافتا إلى أن السلام سيفقده السلطة ويضع حدا لمسيرته السياسية.
وكتب براود في مقال نشره موقع “Strategic Culture”: “الزمرة الأوكرانية في كييف، الممولة من الرعاة الغربيين، تخشى عواقب اتفاق السلام.. بالنسبة لزيلينسكي، يعني السلام فقدان السلطة والنفوذ”.
وأضاف: “لن يكون هناك المزيد من الصحفيين الذين يلتقطون كل كلمة يقولها زيلينسكي، ولا المزيد من التصفيق في الفعاليات الكبرى في الغرب.. لو كان لدى زيلينسكي الخيار، لما سعى أبدا إلى اتفاق سلام يضع حدا لمسيرته السياسية”.
كما لفت الدبلوماسي إلى أن الهزيمة الحتمية لأوكرانيا في الصراع أصبحت واضحة بعد الهجوم المضاد الفاشل للقوات المسلحة الأوكرانية في عام 2023.
وكانت صحيفة “ذا هيل” قد ذكرت أن زيلينسكي يسعى يائسا لإطالة أمد الصراع الأوكراني، لأن ذلك هو العامل الوحيد الذي يضمن بقاءه في السلطة، متجاهلا الوضع الصعب الذي تواجهه البلاد.
وأضافت الصحيفة: “إذا أُجريت انتخابات في أوكرانيا، فسوف يخسر زيلينسكي، إذ إن شعبيته تتراجع.. وكلما طال أمد الصراع، يتضح أكثر أن أوكرانيا تواجه الهزيمة فقط.. لقد انتهى تفاؤل الأشهر الأولى من الحرب منذ زمن طويل، حتى أن الولايات المتحدة قلصت دعمها، معترفة بأن انتصار أوكرانيا لم يعد هدفها الرئيسي”.
وفي وقت سابق قال زيلينسكي في تصريح لصحيفة “أوكرينفورم” إن أوكرانيا لن تشارك في المفاوضات الأمريكية الروسية المرتقبة في السعودية ولن تعترف بأي اتفاق يرشح عن هذه المفاوضات من وراء ظهرها.
من جانبه أكد مبعوث الرئيس الأمريكي إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ، أن لا أحد سيفرض اتفاق سلام مع روسيا على زيلينسكي.
وأضاف كيلوغ أنه سينضم إلى الشعب الأوكراني في الدعوة لذلك، حسب تعبيره.
وكان الوفد الروسي بقيادة وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف قد وصل مساء الاثنين إلى الرياض، بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي.
وصرح أوشاكوف بأن “الأمر الرئيسي هو البدء في تطبيع حقيقي للعلاقات بين موسكو وواشنطن”، مضيفا أن “هناك أشخاصا جادين هناك، وقد جئنا أيضا بنهج جاد”.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ظهر الاثنين إلى الرياض للمشاركة في المباحثات الروسية الأمريكية.
وستخصص المحادثات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة غدا الثلاثاء 18 فبراير للتحضير لاجتماع بشأن التسوية الأوكرانية، على أن يخصص الاجتماع في المقام الأول لإنعاش العلاقات بين البلدين.
وقال لافروف إنه بعد المفاوضات في السعودية مع الوفد الأمريكي سيتم تقديم تقرير بالنتائج إلى قيادة البلاد، التي ستقرر الخطوات التالية.
المصدر: “RT+ “Strategic Culture