"كتائب القسام" تنشر رسالة صوتية لعضو مجلسها العسكري العام لمسلحيه قبل مقتله (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس يوم الجمعة رسالة صوتية وجهها القائد أيمن نوفل (أبو أحمد) عضو المجلس العسكري العام إلى مسلحي القسام في العقد الدفاعية قبيل مقتله.
وحث أيمن نوفل في رسالته الصوتية على "مواصلة القتال نصرة للأقصى".
وفي 17 أكتوبر 2023، أعلنت كتائب "القسام" مقتل عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى بغزة، أيمن نوفل، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيم البريج وسط غزة.
وقالت "القسام" في بيان حينها "تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد أيمن نوفل "أبو أحمد" عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصف صهيوني همجي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة".
ومن جانبه قال جهاز الشاباك الإسرائيلي "قام الجيش والشاباك بتصفية أحد كبار أعضاء منظمة حماس الذي كان قائدا للواء الوسطى في قطاع غزة أيمن نوفل".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 9227 قتيلا و23516 مصابا في القطاع، أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 340 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 240 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام العسکری العام أیمن نوفل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.