أوضحت وزارة التربية، اليوم الجمعة، سبب تأخر صرف منحة الطلبة، فيما أكدت أنها ستكون شهرية وتستمر حتى نهايةالعام الدراسي.
وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد لوكالة الأنباء الرسمية: إن “المنحة تبدأ من بداية العام الدراسي وحتى نهايته، وهي شهرية، ولأن هذاالشهر الأول، فالعمل جارٍ حالياً لإعداد قاعدة البيانات”.


وأضاف، أن “المنحة ستكون 30 ألفا للدراسة الابتدائية و50 ألفا للدراسة الثانوية وستصرف بشكل طبيعي لباقي الأشهر وفي مواعيدها”.
وتابع، أن “المنحة تستهدف العوائل الأشد فقراً ومعها مشروع التغذية المدرسية لتشجيع الطلبة على الدوام وعدم التسرب”

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب

تتعدد طرق الجبايات الحوثية، بحق طلاب المدارس، بينها بيع المناهج الدراسية للطلاب بمبالغ مالية كبيرة تصل إلى 10 آلاف ريال على كل طالب في الفصل الدراسي الواحد، إضافة إلى المساهمات المجتمعية، وغيرها من الجبايات التي تضاعف معاناة الطلاب وأولياء الأمور.

وتجري المليشيات الحوثية تغييرات مستمرة على المناهج، وتجبر الطلاب على شرائها من السوق السوداء، فيما تمتنع عن توزيعها بشكل مجاني كحق كفله الدستور والقانون بمجانية التعليم.

وأكدت مصادر تربوية أن المليشيات تتعمد المتاجرة العلنية بالعملية التعليمية وبالكتاب المدرسي ومستقبل الطلبة في اليمن، فضلا عن إلزام الطلاب الذين اشتروا المناهج من أموالهم الخاصة بتسليمها بالمجان نهاية العام الدراسي لبيعها من جديد في العام القادم.

وقالت مصادر تربوية، إن مديري المدارس، أجبروا الطلاب على تسليم كتب الفصل الأول، مقابل صرف كتب الفصل الثاني، رغم شراء المناهج في كل فصل دراسي، بمبالغ خيالية.

وبررت إدارات المدارس، تلك الاجراءات، بأن قيادة مكتب التربية الخاضعة للحوثيين بالمحافظة ألزمتهم بتسليم تلك المناهج لها.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية، تسعى لسحب المناهج الدراسية وبيعها مرة أخرى، من طلاب آخرين، وحرمان الأهالي، من توزيعها على أبنائهم وأقاربهم، بدلًا من شراء مناهج جديدة.

وأفادت المصادر بأن قادة الحوثيين المسؤولين عن قطاع التعليم حولوا أرصفة الشوارع في العاصمة المختطفة ومدن أخرى إلى سوق سوداء لبيع المناهج في وقت يشكو فيه أولياء الأمور من عدم حصول أبنائهم على الكتب المقررة.

ويصل سعر الكتاب الواحد في السوق السوداء إلى 1000 ريال يمني ما يعني أن الطالب بحاجة إلى مبلغ كبير حتى يتمكن من توفير جميع الكتب الدراسية، فيما تستمر المليشيات ومكاتب التربية التابعة لها من مماطلة الطلاب فيما يخص تأمين الكتاب المدرسي.

وأثار الإفراغ الحوثي المتعمد لمخازن مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء ومدن أخرى من مناهج التعليم وبيعها في السوق السوداء موجة غضب واسعة في أوساط الناشطين الحقوقيين والمغردين اليمنيين.

وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر انتشار كميات من الكتب المدرسية على أرصفة كثير من الشوارع في صنعاء.

وفي مقابل الامتناع عن صرف الكتب المدرسية للطلاب، تقوم المليشيات بالتوزيع المجاني لملازم مؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، حيث تجبر الطلبة على قراءتها سعيا لتفخيخ عقولهم.

وطالبت المصادر كافة المنظمات الدولية المعنية بدعم التعليم بوقف الدعم المقدم للمليشيات الحوثية ووضع حد لعبثها وانتهاكاتها المتكررة بحق العملية التعليمية واستغلالها للكتاب المدرسي وبيعه في الأسواق السوداء.

مقالات مشابهة

  • التربية تقرر تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الثانوية
  • ميثاق شراكة جديد يجمع «وزارة التربية» وأولياء الأمور
  • ولي عهد عجمان يفتتح مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم
  • عمار بن حميد يفتتح مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم
  • رواتب شهرية من الحزب للنازحين
  • "فيلم وكتاب" أمسية شهرية بالمصري الديمقراطي الاجتماعي للاحتفاء بالثقافة والفن
  • بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب
  • منحة كاملة للدراسة في أمريكا لهذه الفئة
  • التربية تعلن بدء اِستخدام المكتبة الرّقمية الخاصة بِمبادرة تحدِّي القِراءة
  • بدء صرف المستحقات والرديات المالية لطلبة المنح والقروض الداخلية