الخارجية الروسية: لا آفاق لاستئناف العمل بصفقة حبوب البحر الأسود
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صرح نائب وزير الخارجية الروسى ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، أنه لا توجد آفاق لاستئناف العمل بصفقة حبوب البحر الأسود فى ظل الموقف الحالى للدول الغربية.
وقال جروشكو فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إنه لا توجد آفاق لاستئناف صفقة الحبوب فى ظل الموقف الحالى للغرب، فلم يتم فعل أى شيء على الإطلاق فى هذا الاتجاه".
وأشار الدبلوماسى الروسى إلى أن الغرب لم يتخذ خطوة واحدة للاقتراب من موقف موسكو فيما يتعلق بمبادرة البحر الأسود، موضحًا: "إذا كان الغرب يهتهم جديًا بالأمن الغذائى العالمي، فيجب عليه إلغاء جميع الإجراءات والقيود غير القانونية المفروضة على قطاعنا الزراعى بأكمله، بما فى ذلك منتجى الأسمدة، وبالتأكيد للمنتجين الزراعيين، وعودة البنك الزراعى الروسى لاستخدام نظام سويفت (للمدفوعات المصرفية الدولية)".
يُشار إلى أن صفقة حبوب البحر الأسود توقفت عن العمل فى 17 يوليو الماضى بعد انسحاب روسيا من الاتفاق، الذى تم التوصل إليه فى البداية فى أسطنبول فى يوليو 2022، بسبب فشل شركاء موسكو فى الاتفاق فى تنفيذ بنود الاتفاقية المتعلقة بروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبوب البحر الأسود صفقة الحبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التحريض الذي يصدر عن أركان الحكومة الصهيونية لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني ، والامعان في حرب الضم المتواصل لأرض دولة فلسطين بحجج وذرائع واهية.
وطالبت الخارجية في بيان، مساء اليوم الإثنين، بنهضة دولية حقيقية واجراءات للجم تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار والوقف النهائي لحرب الإبادة والضم والتهجير، وسرعة تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دوليا من القيام بمسؤولياتها وبسط سيادتها على قطاع غزة فورا وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت أن التاريخ لن يرحم الدول والأطراف التي تعيق تحقيق سيطرة دولة فلسطين وتمكينها من ممارسة كامل سيادتها على أرضها كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت ان تلك الدعوات الرسمية هي لتغليب عنجهية القوة بشكل نهائي على القانون الدولي ولغة العقل وتهديدا مباشرا للأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ومرتكزات النظام العالمي.