الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال في المستشفيات وتطالب المجتمع الدولي بحمايتها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق 3 مستشفيات في قطاع غزة، والتي خلفت العشرات من الشهداء والمصابين والجرحى، بالإضافة إلى استهداف مركبات الإسعاف التي كانت تقل جرحى ومصابين.
وقالت "الخارجية" في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، إن هذه المجازر والجرائم تعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي تتم على سمع وبصر المجتمع الدولي، خاصة الدول التي تدّعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنها لطالما حذرت من مثل هذه الجرائم والمخاطر المترتبة على استهداف المستشفيات ومركبات الإسعاف وطواقمها، بما يعنيه ذلك من حرمان حتى المرضى الفلسطينيين من فرصة العلاج.
وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة لتمادي قوات الاحتلال في استهداف المستشفيات وارتكاب المزيد من المجازر بحقها، خاصة التي لا زالت تعمل في شمال قطاع غزة.
وطالبت "الخارجية" المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الأممية والدولية المختصة، خاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤوليتهم في توفير الحماية للمستشفيات حتى تتمكن من أداء مهامها العلاجية الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال المستشفيات المجتمع الدولي غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستدعي سفير إسرائيل وتطالب بعدم تكرار حادثة القدس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استدعت، اليوم الثلاثاء، السفير الإسرائيلي جوشوا زاركا، وأبلغته بأن حادثة دخول قوات أمن إسرائيلية موقعا تديره فرنسا في القدس، واعتقال اثنين من مسؤولي الأمن الفرنسيين يتمتعان بوضع دبلوماسي يجب ألا تتكرر مرة أخرى.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم إبلاغ زاركا بأن وجود قوات أمن إسرائيلية مسلحة واعتقال مسؤوليْن فرنسيين في موقع مجمع كنيسة باتر نوستر على جبل الزيتون أمر غير مقبول، خاصة بين الحلفاء الذين تربطهم علاقات وطيدة.
وأضافت الخارجية الفرنسية أنه "ستُتخذ إجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال".
وبشأن استدعاء السفير الإسرائيلي، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إنه "الدرجة الأولى" من العقوبات، دون أن يرد على سؤال بشأن أي عقوبات أخرى محتملة.
وأضاف أنها "فرصة لفرنسا لتؤكد مجددا أنها لن تتسامح مع دخول القوات المسلحة الإسرائيلية إلى المناطق التي تتولى (فرنسا) المسؤولية عنها، والتي تضمن حمايتها، وللتأكيد مجددا بقوة على أن هذا الحادث يجب ألا يتكرر أبدا".
ووقعت الحادثة الخميس الماضي، حيث ألغى وزير الخارجية الفرنسية جان-نويل بارو زيارة لمجمع كنيسة باتر نوستر، وهو أحد 4 مواقع تديرها فرنسا في القدس، علما أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مشاكل بين باريس وتل أبيب بشأن "ممتلكات تاريخية فرنسية" في المدينة المقدسة.
وفي تبريرها للحادثة، ادعت إسرائيل أن دخول عناصر من شرطتها بالسلاح ودون تصريح للموقع الذي تديره فرنسا بالقدس كان يهدف لضمان أمن الوزير الفرنسي، وتحدثت عن وقوع مشاجرة أدت لاعتقال موظفين فرنسيين لمدة وجيزة، لكن مصادر دبلوماسية فرنسية وصفت الادعاءات الإسرائيلية بالكاذبة.
وتوترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وإسرائيل منذ دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة الهجومية المستخدمة في قطاع غزة.
وحاولت الحكومة الفرنسية أيضا منع شركات أسلحة إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بباريس، وأصبحت تشعر بقلق متزايد إزاء سلوك إسرائيل في حربي غزة ولبنان.