فرنسا تعتزم إقامة مؤتمر إنساني دولي من أجل غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، تنظيم "مؤتمر إنساني" في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس، من اجل غزة
وأكد ماكرون أن "مكافحة الإرهاب لا تبرر التضحية بالمدنيين"، فيما تتواصل العمليات البرية الإسرائيلية والقصف في غزة.
وأوضح ماكرون، أثناء زيارة إلى منطقة بروتاني، أن هذا المؤتمر الإنساني "سيعقد في إطار منتدى باريس للسلام"، مضيفاً "ندعو إلى هذه الهدنة الإنسانية لأن مكافحة الإرهاب لا تبرر التضحية بالمدنيين".
De son côté, Emmanuel Macron a annoncé la tenue d'une "conférence humanitaire" le 9 novembre à Paris, affirmant que "la lutte contre le terrorisme ne justifie pas de sacrifier des civils" alors que des opérations terrestres et des frappes se poursuivent à Gaza #AFP 6/6 pic.twitter.com/b109pxIyQd
— Agence France-Presse (@afpfr) November 3, 2023وقالت 3 مصادر دبلوماسية إن فرنسا ستستضيف مؤتمراً إنسانياً دولياً لصالح السكان المدنيين في غزة، في التاسع من نوفمبر(تشرين الثاني).
وأفاد دبلوماسيان بأن المؤتمر، الذي سيكون على مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، سيتطرق لقضايا مثل جمع الأموال وتقديم المساعدات الطارئة وإعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء، بالإضافة إلى مساعدة الجرحى في غزة من خلال الاستخدام المحتمل للممرات البحرية.
❗️ [ ???????? ISRAËL | ???????? PALESTINE ]
???? Emmanuel Macron annonce que la France va accueillir le 9 novembre une conférence humanitaire pour la population civile de Gaza. Selon Libération, l’Autorité palestinienne serait présente, mais Israël ne devrait pas être invité. pic.twitter.com/1mqTix2JuJ
وقال الدبلوماسيون إن السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة، لكن ليس من المقرر أن تتم دعوة إسرائيل.
ولم ترد وزارة الخارجية الفرنسية بعد على طلب التعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا يجتمع مع ماكرون
لندن-رويترز
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا بعد أن أثار انتخاب دونالد ترامب مخاوف من انخفاض الدعم الأمريكي للحرب ضد روسيا.
وبعد أيام من انتخاب ترامب لبدء فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة في يناير كانون الثاني، سيسافر ستارمر إلى فرنسا، حيث سيتحدث مع ماكرون ويصبح أيضا أول زعيم بريطاني يحضر مراسم يوم الهدنة الفرنسي منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الحكومة البريطانية إن ستارمر وماكرون سيناقشان "الغزو الروسي الهمجي المستمر لأوكرانيا والوضع الإنساني المروع في غزة".
وانتقد ترامب مستوى الدعم الأمريكي لحرب أوكرانيا ضد روسيا منذ الغزو الكامل في عام 2022 ووعد بإنهاء الصراع دون أن يوضح كيفية ذلك.
وقالت بريطانيا وفرنسا إنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا لحماية القارة الأوروبية ككل.
وكانت أوروبا أكبر ممول للمساعدات لأوكرانيا، إذ خصصت لها 118 مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بدء الصراع، في حين قدمت الولايات المتحدة 85 مليار يورو إجمالا، وفقا لمعهد كايل للاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات العام المقبل بشأن اتفاق أمني لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يغطي مجالات مثل التعاون في الدفاع والطاقة، مع تطلع الجانبين إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنهما.
وقال بعض الساسة الأوروبيين إن أوروبا لا يمكنها أن تحل محل الولايات المتحدة في مساعدات مالية وعسكرية، بما في ذلك الموارد العسكرية مثل طائرات إف-16 المقاتلة ومنظومة راجمات الصواريخ بعيدة المدى.
ومن المقرر أن يلتقي ستارمر خلال زيارته إلى فرنسا رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه. وسيكون هذا أول لقاء بينهما منذ تولي بارنييه منصب رئيس الوزراء في سبتمبر أيلول.
وقال مكتب ستارمر إن آخر زعيم بريطاني حضر احتفالات يوم الهدنة الفرنسية كان ونستون تشرشل، الذي استضافه شارل ديجول في عام 1944.