دياد ديال يناقش التقسيمات الجديدة للأورام الجلدية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في هذا المجال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي في 3 نوفمبر/ وام / انطلقت اليوم النسخة الخامسة من مؤتمر أكاديمية دبي العالمية لباثولوجيا الجلدية والليزر وطب الجلد التجميلي "دياد ديال" برعاية وزارة الصحة ووقاية المجتمع وذلك من خلال عرض جانبين من فروع تخصص الأمراض الجلدية “ثنائي التخصص”.
ويشهد المؤتمر هذا العام استضافة التاريخية للجمعية الدولية لباثولوجيا الجلد “ISDP” لأول مرة في دبي حيث تعد هذه الاستضافة إنجازا وحدثا لم يسبق لأي دولة في الشرق الأوسط أن فازت باستضافة هذه الجمعية العريقة والتي تعتبر مرجعية عالمية لعلم الباثولوجيا الجلدية.
ويناقش المؤتمر، الذي افتتحته الدكتورة فايزة آل علي استشاري الأمراض الجلدية وباثولوجيا الجلد ورئيسة مؤتمر “دياد ديال” في فندق الريتز كارلتون بمركز دبي المالي ويستمر حتى 5 نوفمبر الحالي ، عددا من المحاور والتقسيمات الجديدة للأورام الجلدية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في هذا المجال وأيضا الصبغات الجديدة التي تمكن من التشخيص المجهري وغيرها من المحاور التي تثري هذا القطاع الطبي المهم بحضور نخبة من الخبراء والأطباء المختصين في هذا المجال الطبي من مختلف العالم.
ويقام بالتزامن مع المؤتمر ورش عمل متخصصة وندوات وكذلك جلسات تعقد لأول مرة في المناظرات الطبية في عدد من العلاجات المختلفة لنفس المشكلة مثل "أيهما أفضل لعلاج الأكزيما مثبطات جاك أو العلاج البيولوجي" وكذلك مناظرة "علاج الجفون أيهما أفضل الجراحة أو الحقن" ومناظرة "تعديل الأنف الجراحي أو غير الجراحي" ومناظرة بين "الأنواع المختلفة من محفزات الكولاجين".
كما يقام معرض مصاحب تعرض فيها شركات عالمية أحدث المنتجات والأجهزة الطبية في طب الجلدية والتجميل.
وقالت الدكتورة فايزة آل علي على هامش المؤتمر لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. إن ما يميز المؤتمر هذا العام استضافة الجمعية الدولية لباثولوجيا الجلد ‘ISDP‘ وهي تعمل أيضا منذ دورتها الـ42 على تسخير كل خبراتهم لتحسين وتطوير هذا القطاع كل عامين في مختلف بلدان العام ولكن هذا العام عقدت لأول مره في دبي مما يؤكد الإنجاز الكبير الذي وصلت إليه هذه الإمارة.
وأضافت أن المؤتمر سيناقش الابتعاد عن التجميل المكثف والتقليدي والاتجاه إلى التجميل الطبيعي بالإضافة إلى جلسة قانونية وهي كذلك لأول مرة وتتلخص في حوار الأطباء وقانونيين من محامين من هيئة الصحة لمناقشة الأخطاء الطبية ولماذا تحدث والحد منها للحفاظ على حقوق الطبيب والمريض.
وتطلعت آل علي من خلال هذا المؤتمر لتبادل الخبرات من خلال المتخصصين المعنيين من كافة أنحاء العالم مما ينشر المعرفة والزخم الطبي والمهاري في هذا القطاع الذي يتطور بشكل متسارع ويطرح تقنيات وأدوية جديدة تخدم هذا المجال والذي يلقى اقبالا خلال السنوات الأخيرة سواء للعلاج أو التجميل، مشيرة إلى جديد هذا المؤتمر حيث يقضي الطبيب مع واحد من الخبراء حوالي ساعتين ليدرب بشكل شخصي.
وأفادت أن الذكاء الاصطناعي حاضر وبقوة في هذا المؤتمر إذ أن هناك بعض الأمراض الآن تعتمد اعتمادا كبيرا عليه في التشخيص لكن هذا لا يعني أنه يكون بديلا للطبيب إنما هو معاون ويساعد الطبيب في سهولة الوصول إلى التشخيص.
يذكر أن هذا المؤتمر بدأ عام 2016 ويقام مرة كل عامين ويتميز بأنه الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتخصص في علم التشخيص المجهري للأمراض الجلدية.
عوض مختار/ منيرة السميطي / عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هذا المؤتمر هذا المجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تبحث الاستفادة من الخبرات اليابانية في الذكاء الاصطناعي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا بمقر الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة مع سفير اليابان بالقاهرة ، فوميو إيواي، وذلك للتباحث حول الخطة التنفيذية للمخرجات والتوصيات التي أسفرت عنها زيارتها لليابان في ديسمبر 2024، فضلا عن التباحث حول سبل التعاون المشترك بين مصر واليابان، وفي بداية اللقاء توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى فوميو إيواي، على منصبه كسفير لليابان في مصر، والذي تولاه في نوفمبر 2024.
العلاقات المصرية اليابانيةوأكدت «المشاط» عمق العلاقات المصرية اليابانية ذات التاريخ الطويل في كثير من المجالات، والتي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بعد اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليابان السابق فوميو كيشيدا خلال زيارته إلى مصر في 2023، وهو ما يعد تتويجًا لمسيرة ممتدة ورحلة مثمرة من العلاقات التاريخية التي جمعت البلدين وامتدت على مدار 70 عامًا من علاقات التعاون التنموي، مؤكدة تقدير الحكومة المصرية للعلاقات المشتركة مع الجانب الياباني، وما نتج عنها من شراكات بناءة وجوهرية في العديد من المجالات الاستراتيجية.
وأشارت إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة لمشروعات تنموية وتمويلات لدعم في شكل منح وتمويلات تنموية ميسرة بقيمة 234 مليون دولار لدعم الموازنة وتنمية القطاع الخاص، وتحسين سبل معيشة صغار المزارعين بمصر، وتطوير دار الأوبرا المصرية، لافتة إلى برنامج تنمية السياسات لتطوير القطاع الخاص المصري وتنويع الاقتصاد والذي يهدف إلى دعم الموازنة العامة وتعزيز جهود الإصلاحات الهيكلية ودفع استثمارات القطاع الخاص من خلال تشجيع التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
الاستثمار في رأس المال البشريوأوضحت خلال اللقاء أن محفظة التعاون المصرية اليابانية تضم العديد من المشروعات التنموية التي تخدم قطاعات النقل، الآثار، وكذلك القطاعات التي تعزز الاستثمار في رأس المال البشري ومنها قطاع الصحة، والتعليم، والتعليم العالي والفني، حيث تشمل تلك المشروعات: مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، المتحف المصري الكبير، المدارس المصرية اليابانية، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك مشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال الجامعي - أبو الريش، وتطوير مطار برج العرب، وإنشاء قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة إلى التعاون في مشروع التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تنمية البنية التحتية ودعم جهود التحول للطاقة المتجددة، بما يدعم النمو الشامل والمستدام، وهو ما يأتي في ضوء اضطلاع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمهمتين رئيسيتين هما وضع استراتيجيات التنمية، وتعزيز دور الشراكات الدولية لدعم التنمية الاقتصادية والأولويات التنموية للبلاد.
استقرار الاقتصاد الكليواستعرضت المشاط جهود الحكومة المصرية في إطار تعزيز انخراط القطاع الخاص في التنمية، وكذا الإصلاحات الهيكلية التي تضطلع بها الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن مصفوفة الإصلاحات الهيكلية تستهدف تحقيق ثلاث ركائز رئيسية هي؛ تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وتحفيز التحول الأخضر، حيث شهد عام 2024 تنفيذ عدد 86 إجراءً على مستوى الإصلاحات الهيكلية من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال، مؤكدة تكامل جهود شركاء التنميةالدوليين من خلال دعم ما تقوم به الحكومة المصرية من إصلاحات اقتصادية وهيكلية تعزز مشاركة القطاع الخاص كفاعل رئيسي في جهود التنمية، ليصبح هو المساهم الأكبر في تحقيق التنمية، وتدعم رؤية الدولة للوصول إلى النمو الشامل والمستدام.
وناقش الجانبان استفادة مصر من الخبرات اليابانية المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» والوزارات المصرية المختلفة لدراسة دمج الذكاء الاصطناعي في المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الياباني بهدف تطوير أجندة الذكاء الاصطناعي في مصر، مع التركيز على دمجه في مجالات الحوكمة، وتطبيقات القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية.
كما شهد اللقاء مناقشة تعزيز التعاون مع الجانب الياباني في مجال التعليم؛ وذلك من خلال تفعيل تجربة التعليم الفني اليابانيEJ-KOSEN ببعض المعاهد الفنية التابعة لوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية لتشمل محافظات مبادرة «حياة كريمة».
وأكد السفير الياباني، عمق العلاقات بين مصر واليابان، مشددًا على حرص بلاده على استمرار التعاون البنّاء بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثماري بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم جهود التنمية في مصر.