البابا فرنسيس: يجب التوقف عن الحرب الدائرة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أنه يجب التوقف عن الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، وأن كل حرب هي هزيمة بحد ذاتها ولا شيء يحل بواسطة الحروب بل يمكن كسب كل شيء من خلال السلام والحوار.
ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الجمعة عن البابا فرنسيس قوله "في الحرب -كما يحصل اليوم بين إسرائيل وحماس- تنتج عن كل صفعة صفعة أخرى"، و"الصراع يدور اليوم بين شعبين يتعين عليهما أن يعيشا جنبا إلى جنب، في إطار الحل الحكيم: حل الشعبين والدولتين، وبموجب اتفاقات أوسلو التي تحدثت عن قيام دولتين وعن وضع خاص لمدينة القدس".
وحذر البابا من مغبة "التصعيد العالمي الذي سيؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا"، وأكد أنه يعتقد أن الحكمة البشرية قادرة على وقف كل ما يجري، خصوصا وأن الحرب تعنينا جميعًا نظرًا لما تمثله إسرائيل وفلسطين والأرض المقدسة والقدس، وهذا بالإضافة إلى أوكرانيا ومناطق أخرى تشهد صراعات شأن كيفو، واليمن وميانمار.
وأعلن البابا أنه سيزور دبي من الأول وحتى الثالث من الشهر المقبل لمناسبة انعقاد قمة المناخ "كوب 28"، وذكر بزيارته إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حيث سئل عن التزامه لصالح البيئة، وانعكس هذا الالتزام من خلال صدور الرسالة العامة "كن مسبحا" قبل مؤتمر باريس حول المناخ.
وشدد على ضرورة وقف كل الممارسات المخلة بالبيئة مؤكدا أن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا هو على المحك ولا بد من تحمل المسؤولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
وجه رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، مؤكدًا أن اجتماع القمة يُعقد فى وقت بالغ الصعوبة، فى وقت تنادى فيه جميع الدول بوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف «شريف»، خلال كلمته فى القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، أنه دون تحقيق وقف إطلاق النار لن يتحقق السلام والرخاء فى المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التى تدعو إلى تحقيق هذا الهدف، وأنه من الضرورى مناقشة الوضع الراهن لغزة بشكل جاد فى القمة.
وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها فى لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلى فى المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة فى القمة، لا سيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد فى قمة الدول الثمانى، وأعرب عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية فى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى القمة.
وأكد أن الشباب هم المحرك الأساسى للتطور والازدهار فى الدول، وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير فى تقليل البطالة وتعزيز الاقتصاد الشامل، مشددًا على ضرورة إدراك الدول الأعضاء فى القمة أهمية تعزيز دور الشباب، من خلال توفير بيئة مناسبة لدعم مشروعاتهم.
وأشار إلى أن باكستان تستثمر بشكل كبير فى تمكين الشباب، لا سيما فى هذه الفترة التى تحتاج فيها البلاد إلى نمو اقتصادى سريع ومستدام، موضحًا أن الشباب هم المحرك الرئيسى للابتكار والتطور، ولذا يجب أن تُخصص لهم المزيد من الفرص لدعم ريادتهم.
وأشار إلى ضرورة تمكين الشباب، من خلال توفير البرامج التدريبية التى تزودهم بالمهارات اللازمة لبدء أعمالهم الخاصة، موضحًا أن هذه البرامج ضرورية لتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والقدرة على خوض غمار العمل الحر.
وتابع: «باكستان تولى أهمية خاصة بتعليم الشباب فى مجالات مثل الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، والأمن السيبرانى يعد من الأولويات فى هذه المرحلة، وباكستان تدعم هذا التوجه باعتبارها مركزًا للأسواق الحرة للتكنولوجيا، لما توفره من فرص كبيرة فى مجالات متعددة».
ونوه بأن الشباب يحتاجون إلى أن يكون لديهم بيئة مشجعة وموارد مالية لتمويل مشروعاتهم الخاصة، مطالبًا بحتمية دعم الدول للشباب ومنحهم الفرص المناسبة لبدء أعمالهم، بتوفير بيئة ملائمة لريادة الأعمال، من خلال تخصيص موارد التمويل اللازمة.
وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا فى جميع مجالات التنمية أصبح أمرًا بالغ الأهمية فى الوقت الحالى، لافتًا إلى أن باكستان بالتعاون مع تركيا، تعمل على تنفيذ مشروعات مهمة فى مجالات الشبكات والاتصالات، فضلًا عن وجود فرص للجانب الباكستانى للاستثمار فى مصر بمجال مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.