بروكسل-سانا

ليست مجرد أقوال أو مواقف سياسية بل مساعدات لوجيستية وأخرى عسكرية تشمل أسلحة فائقة تمنحها أوروبا لـ “إسرائيل” كما أكد تقرير جديد نشرته وكالة يورونيوز الاخبارية بما يسهل على كيان الاحتلال ما يرتكبه من فظائع ومجازر في قطاع غزة ويجعل الدول الاوروبية شريكة في جريمة سفك دم الفلسطينيين وأطفالهم.

التقرير الذي نشرته الوكالة المختصة بأخبار أوروبا اليوم أوضح أن أوروبا متورطة بشكل مباشر في عدوان “إسرائيل” الحالي على قطاع غزة واستهدافها المدنيين والأطفال كما يبين تقديم الدول الاوروبية أسلحة ومعدات رئيسية فائقة التطور يستخدمها جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه المتواصل لليوم الـ 28 على التوالي.

التقرير لفت إلى أن إيطاليا وألمانيا زودتا جيش الكيان الصهيوني بأسلحة ومعدات مهمة يستخدمها الآن على الأرض ويستهدف فيها المدنيين الأبرياء في غزة مشيراً إلى بيانات لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث عن مبيعات الأسلحة الأوروبية لـ “إسرائيل” بين عامي 2013 و2022 والتي أكدت أنه تم استخدام دبابات “ميركافا 4” وناقلات الجنود المدرعة “نمر” كما تم توفير محركات الديزل للمركبة القتالية إسرائيلية الصنع “إيتان”.

وأوضح التقرير أن بريطانيا لديها صفقات توريد مربحة لقوات الاحتلال الاسرائيلي كما أن ألمانيا أرسلت وفق بيانات معهد استوكهولم أكثر من ألف محرك دبابات إلى “إسرائيل”.

الباحث في معهد استوكهولم زين حسين قال لوكالة يورونيوز: إن التقارير تشير إلى أن بعض هذه المحركات جاهز على الارجح للاستخدام على الأرض في غزة.

ووفقاً للمعهد فإن ألمانيا سلمت خلال العقد الماضي ومولت جزئياً بأموال دافعي الضرائب غواصات من طراز دولفين وطرادات “ساعر” لبحرية الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت حسين إلى أنه تم تشغيل بعض السفن وربما تم استخدامها لقصف غزة مشيراً إلى أن ألمانيا قامت بتمويل جزء من عملية شراء “إسرائيل” للغواصات والطرادات كشكل من أشكال المساعدة العسكرية لها.

ووفقاً للبيانات فإنه بين عامي 2013 و2022 باعت الشركات الإيطالية أسلحة بقيمة 120 مليون يورو تقريباً لكيان الاحتلال الصهيوني بمتوسط حوالي 12  مليون يورو سنوياً.

موقف الاتحاد الاوروبي المنحاز تماماً لـ “إسرائيل” كان واضحاً منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي والدعم الأوروبي لكيان الاحتلال لم يقتصر على التصريحات والتغطية السياسية والإعلامية لما يرتكبه من مجازر بحق الفلسطينيين فقد سارع زعماء أوروبا إلى أحضان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مقتدين بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي إطار الدعم العملي حصل كيان الاحتلال المجرم على إمدادات ضخمة من الأسلحة والذخيرة المطلوبة لعدوانه على غزة فمن حاملات الطائرات الأمريكية إلى طائرات الشحن العسكرية التي تدفقت إلى كيان الاحتلال ويتجاوز عددها 45 طائرة محملة بمختلف صنوف الأسلحة منها قنابل “بانكر باسترز” و”جدام” من عدة طرازات المخصصة لضرب الحصون والأنفاق ويمكن توجيهها بالأقمار الصناعية، وذلك بعد أن استنفدت “إسرائيل” معظم ما تملكه من قنابل وصواريخ في قصفها على غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ غزة السابق: لم نر من أمريكا إلا إسناد إسرائيل وخذلان الفلسطينيين

قال إبراهيم أبو النجا، محافظ غزة السابق، أن مشهد تنكيس الكنيست الاسرائيلي للأعلام في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى، ما يستحقونه، كما هو حصاد عقولهم وحصاد جرائمهم، وهذا ما لم يتمنوه مدى حياتهم، لكنهم أذاقوا شعبنا كاسر المرار، فهم الآن يذيقونه وينكسون أعلامهم، فهم يذيقون طعم الهزيمة على يد من ظلمهم وحرمهم من أرضهم.

أحمد موسى: عام من الحرب على غزة ومازال العالم يلتزم الصمت

وأضاف أبو النجا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن طوفان الأقصى كان نتيجة وليس سببا فيما جرى ويجرى على الأرض كما يتحدث الآخرون، كما أن المقاومة الفلسطينية ستظل حية.

وأوضح أبو النجا، أن الدعم الغربي متناقض، فالشعوب تختلف عن الأحزاب والنظام الحاكم، فلم نر من الإدارة الأمريكية إلا الإسناد لإسرائيل وكل خذلان وظلم للفلسطينيين، فالمنظمات الدولية تتحدث عن حقوق الإنسانية  وحقوق الحرية وعدم الحروب وغيرها فكل ذلك مسموح لإسرائيل أما إذا وصلت القضية عن العرب أو القضية الفلسطينية يقفون وتتعطل كل القرارات، فكل المنظمات الدولية حدث ولا حرج، كما أن بايدن معتوه ويرعى نتنياهو رعاية كاملة.

الشعب الفلسطيني لا يمثله إلا منظمة التحرير الفلسطينية

قال إبراهيم أبو النجا، محافظ غزة السابق، أن قطاع غزة كان منتجًا لكل السلع الغذائية والدوائية وكان لا يحتاج لأي مساعدات خارجية على الرغم من الحصار الذي عانى منه القطاع منذ ١٧ عامًا، والمشكلة الوحيدة التي كانت تواجهنا هو ظلم العالم لنا وتنكره لحقوقنا، وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدأ كل شيء في غزة ينهار، وكلنا في غزة معرضون للموت في أي لحظة، باختصار نحن أموات لكن ما زلنا نسير على أقدامنا.

وأضاف أبو النجا، لا يصح أن نقول أننا في غزة هُزمنا أو أن إسرائيل انتصرت، فـ إسرائيل لم تنتصر في معاركها ضد أهالي غزة، ونحن على الرغم من كم المعاناة صامدون، نحيا على أرض غزة وسوف نموت فيها، ومهما قاسينا لن ننكس أعلامنا كما فعل الإسرائيليون.

مقالات مشابهة

  • محافظ غزة السابق: لم نر من أمريكا إلا إسناد إسرائيل وخذلان الفلسطينيين
  • الداخلية تشن حملات مكبرة لمكافحة المخدرات والأسلحة
  • تقرير: تاجر الموت الروسي يعود إلى عالم الأسلحة ويمهد لصفقة مع الحوثيين
  • تقرير: تاجر الموت الروسي يعود إلى تجارة الأسلحة ويمهد لصفقة مع الحوثيين
  • خالد مشعل: خسائرنا تكتيكية وخسائر الاحتلال الاسرائيلي استراتيجية
  • متخصص في الاقتصاد العسكري: أمريكا تمد إسرائيل بأكثر من 50 ألف طن أسلحة
  • إسرائيل تشن غارة جوية قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان
  • تقرير: إسرائيل تعترض مسار طائرة يشتبه بأنها تحمل أسلحة لحزب الله
  • تقرير: إسرائيل تجبر طائرة يشتبه أنها تحمل أسلحة لحزب الله على التراجع
  • غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجية