هنية: المجازر في غزة دليل على المأزق الذي يمر به الإحتلال وقواته البرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية، “إن المجازر في غزة هي تعبير عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية لقواته البرية والتي تدافع عن أرضنا وتثأر لآلاف الشهداء والجرحى.”
وأكد هنية في تصريح صحفي بأن “الاستهداف المنظم للمستشفيات والتي كان آخرها استهداف الجرحى والمصابين على بوابة مستشفى الشفاء يأتي اليوم بشكل متزامن مع استهداف محيطي مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي.
وأشار ذاته المتحدث إلى ان هذه الوحشية التي تزامنت مع الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن هي نتاج الضوء الاخضر والغطاء المفتوح الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال بهذا المستوى من التحدي لكل القيم الانسانية والقوانين الدولية.
كما أكد هنية أنه أمام هذه الجرائم والمجزرة البشعة، “ستواصل المقاومة دفاعها عن شعبنا بكل قوة وتوجه ضرباتها بكل ضراوة ولن يكون للاحتلال مقام على أرضنا.”
وطالب أمام مجزرة الجرحى والمشافي، “الإخوة في مصر فتح معبر رفح بشكل كامل وتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك تكريساً لمسؤوليتها القومية تجاه أشقائهم في القطاع الصامد وإيصال كافة احتياجاته الإنسانية.”
ودعا “الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم مواصلة التعبير عن غضبهم تجاه هذه الدماء في وجه الصهاينة وحلفائهم، والمطالبة بموقف عربي وإسلامي ودولي يجبر الاحتلال على وقف هذه الجرائم.”
كما دعا أيضا “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية والسياسية بوضع حد لجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال ورفع الغطاء عنه سياسياً وقانونياً وإعلامياً وتنفيذ القرارات الأممية الملزمة له بوقف شامل لحرب الإبادة التي يقوم بها تجاه أهلنا وشعبنا في غزة.”
وكان الإحتلال الصهيوني قد ارتكب مجرزة جديد اليوم بقصفه بوابة مجمع الشفاء الطبي بغزة، حيث استشهد على اثرها 60 فلسطينيا واصيب العشرات في حصيلة أولية.
وللإشارة يواصل الجيش الصهيوني لليوم ال28 على التوالي، ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قصف الأحياء السكنية والمستشفيات وتجمعات المواطنين والمساجد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس
#سواليف
هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لفلسطين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي بيان لها، وجهت الحركة التهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة، والأسرى الصامدين، وعائلات الشهداء والجرحى، مؤكدةً أن هذا الشهر يمثل فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.
دعم غزة والقدس والتصدي لمخططات الاحتلال
مقالات ذات صلةأكدت حماس على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لمساندة غزة، التي تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية جراء الحصار.
الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية
دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن رمضان يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين. كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس والضفة حول العالم، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للقضية الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير، مترحمةً على شهداء معركة “طوفان الأقصى”، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز الصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير .