قرر المستشار تامر القاضي، المحامي العام لنيابات أسيوط،  حبس المتهمين الذين تعديوا على الأراضي الزراعية لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وذلك في إطار جهود مكافحة التعدي على الأراضي الزراعية في المحافظة. واستجابةً لهذه الجهود.

ومن المقرر أن يتم استجواب المتهمين والتحقيق معهم من قبل الجهات الأمنية ومسؤولي الزراعة والوحدات المحلية.

يأتي هذا القرار في سياق حملات مكافحة التعدي التي تنظمها السلطات في أسيوط. وقد تم تنفيذ حملات إزالة شملت عددًا من المباني التي أُقيمت على الأراضي الزراعية. يهدف ذلك إلى حماية الأراضي الزراعية والحفاظ على صلاحيتها للزراعة والاستفادة الأمثل منها لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة.

وتهدف الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها بشأن هذه الحالات إلى إرساء سياسة مزيد من الردع القانوني للمتعدين على الأراضي الزراعية. وتسعى السلطات إلى توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية وضرورة استخدامها بطريقة مستدامة لضمان استمرارية إنتاج الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي للمنطقة.

وأشار المصدر الأمني إلى أنه سيتم متابعة تنفيذ تلك القرارات بشكل مشدد، وسيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي مخالفات، حيث يعتبر التعدي على الأراضي الزراعية جريمة تعرض الأمن الغذائي للمحافظة للخطر.

تعد الأراضي الزراعية في محافظة أسيوط من أهم الموارد الاقتصادية في المنطقة، حيث تزرع بمحاصيل مختلفة تلبي احتياجات سكان المحافظة من المواد الغذائية. ولا يجوز التعدي على هذه الأراضي بأي شكل من الأشكال للحفاظ على استدامة الزراعة والحفاظ على إمدادات الغذاء في المنطقة.

وتأتي هذه الحملات التفتيشية المكثفة ضمن جهود السلطات المحلية لمكافحة البناء غير القانوني والتعدي على الأراضي الزراعية، حيث تم تشكيل فرق خاصة من الشرطة والجهات المعنية للتحقيق في تلك المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

يجب أن تستمر تلك الحملات الرقابية والتفتيشية في مكافحة التعدي على الأراضي الزراعية وتحقيق العدالة لأصحاب تلك الأراضي. على السلطات المحلية أن تكثف جهودها لتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية وأن تنفذ عقوبات رادعة على المتعدين.

دور المجتمع المدني والجمعيات الزراعية في هذا الصدد لا يمكن تجاهله، حيث يجب تعزيز التعاون بين الحكومة والمزارعين من أجل المحافظة على الأراضي الزراعية وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة.

وإن مكافحة التعدي على الأراضي الزراعية في محافظة أسيوط تعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الأمن الغذائي واستدامة الزراعة في المنطقة. يجب أن تستمر الحملات الرقابية والتفتيشية وتتعاون السلطات المحلية مع المجتمع المدني والجمعيات الزراعية لتحقيق هذا الهدف الحيوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب التعدی على الأراضی الزراعیة الزراعیة فی

إقرأ أيضاً:

نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي

كشفت دراسة إسرائيلية جديدة أجريت في المركز الأكاديمي "روبين" وجود علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والقومي والرغبة في الهجرة من "إسرائيل"، وذكر 31 بالمئة من المشاركين أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير في المغادرة.

وأوضحت الدراسة بحسب ما نقل موقع "وللا" أن 46 بالمئة من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الأراضي المحتلة.

وبينت أن هذه معطيات مثيرة للقلق بشأن اتجاهات الهجرة من "إسرائيل"، وسط إشارة البيانات إلى أن 24 بالمئة من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد في العام الماضي، مقارنة بـ18 بالمئة فقط قبل عامين.


وبحثت الدراسة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد، وتظهر البيانات أن أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة "إسرائيل" بسبب عوامل مختلفة، في مقدمتها الوضع الأمني الذي جاء بنسبة 31 بالمئة، والوضع الاقتصادي بنسبة 28 بالمئة.

ومن ناحية أخرى، زعم 40 بالمئة من المشاركين أنهم سيبقون في "إسرائيل" لأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، بينما قال 21 بالمئة إن قربهم من العائلة كان عاملا مركزيا في قرارهم بالبقاء.

وتناولت الدراسة أيضًا مواقف الإسرائيليين من المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها أن  33.5 بالمئة  يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثًا إلى "إسرائيل" لا يُسمح لهم بانتقاد الدولة.

وأضافت أن 28 بالمئة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديدا لأمن البلاد، بينما قال 19 بالمئة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي، وجاءت النسبة الأكبر بـ 74 بالمئة من الذي ينظرون إلى الهجرة إلى إسرائيل بشكل إيجابي.


ويشير ملف المهاجرين الذين هاجروا في عام 2023 إلى أن 80 بالمئة منهم قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وبعد الهجرة إلى "إسرائيل" أجبروا على التعامل مع وضع مماثل والعيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم.

وتناولت الدراسة أيضا مواقف الجمهور تجاه الإسرائيليين الذين يخططون لمغادرة البلاد، وينظر 46 بالمئة من عينة الدراسة إلى من يرغب بمغادرة "إسرائيل" بشكل سلبي، في حين أن 36 بالمئة غير مبالين بذلك.

وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى الخارج، يعارض 44 بالمئة من الجمهور هذه الظاهرة، بينما لا يرى 42 بالمئة أنها مشكلة.

مقالات مشابهة

  • إزالة البناء المخالف على الأراضي الزراعية بمراكز ومدن الحسينية - ههيا - أبو حماد
  • إزالة 18 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في الإسماعيلية
  • تنفيذ 8 قرارات إزالة للتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في الإسكندرية
  • وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
  • إزالة 195 حالة تعد على الأراضي الزراعية في المنوفية ضمن الموجة 25 
  • إزالة 7 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي
  • خلاف على بيع الفراخ.. حبس المتهمين بالتعدي على فرارجي السيدة زينب
  • ضبط المتهمين بالتعدي على عامل في القاهرة
  • خلافات البيع والشراء.. ضبط المتهمين بالتعدي على عامل بالسيدة زينب