رئيس وزراء بريطانيا: الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ذكرى يوم الهدنة "استفزازية"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خطط المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين لتنظيم مسيرة في وسط لندن في يوم الهدنة بالـ"استفزازية وتنم عن عدم الاحترام".
إقرأ المزيد سوناك: نرفض المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند تقييم تصرفاتهماوقال سوناك في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي (إكس) يوم الجمعة "إن التخطيط للاحتجاجات في يوم الهدنة أمر استفزازي وينم عن عدم الاحترام، وهناك خطر واضح وقائم من احتمال تدنيس النصب التذكاري وغيره من المعالم التذكارية للحرب، وهو أمر من شأنه أن يمثل إهانة للشعب البريطاني والقيم التي ندافع عنها".
وأضاف: "يجب حماية الحق في أن نتذكر بسلام وكرامة أولئك الذين قدموا أكبر التضحيات من أجل هذه الحريات".
ومضى سوناك قائلا إنه "طلب من وزيرة الداخلية سويلا برافرمان دعم الشرطة في القيام بكل ما هو ضروري لحماية قدسية يوم الهدنة ورمز الذكرى".
My statement on the disrespectful protests planned for Armistice Day. pic.twitter.com/bik539rDqn
— Rishi Sunak (@RishiSunak) November 3, 2023وذكرت شرطة العاصمة لندن أن "المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يعتزمون تنظيم مظاهرة كبيرة" في 11 نوفمبر الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكنهم لا يعتزمون الاحتجاج في 12 نوفمبر عندما تقام الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى".
وقالت شرطة العاصمة إنها ستجري عملية شرطية وأمنية كبيرة يومي 11 و12 نوفمبر، وسوف تستخدم كل الصلاحيات المتاحة لضمان عدم نجاح أي شخص يعتزم تعطيل المناسبة.
ومرت المظاهرات السابقة المؤيدة للفلسطينيين عبر منطقة وايت هول التي تقع بها وزارات حكومية والنصب التذكاري للحرب العالمية الأولى.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات ريشي سوناك شرطة لندن مظاهرات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر يجهز الشامبانيا للاحتفال بعودة ترامب
ليس سرّا من يكون المرشح المفضل لدى رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى يوم الثلاثاء، إذ يقول الزعيم القومي على الملأ إنه سيفتح زجاجات الشامبانيا إذا فاز "صديقه العزيز" دونالد ترامب.
إنها صداقة سياسية أمضى أوربان سنوات في بنائها، وقد يكسب الآن حليفا قويا إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، بعدما أصبح الزعيم المجري منبوذا داخل الاتحاد الأوروبي بسبب سياساته التي توصف بغير الليبرالية ومواقفه الموالية لروسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رشيدة طليب تمتنع عن تأييد كامالا هاريسlist 2 of 2إلى أي مدى يمكن أن تكون ولاية ترامب الثانية خطرة؟end of listوأحد الذين عُهد إليهم ببناء العلاقة بين "ديمقراطية أوربان غير الليبرالية" والمحافظين الأميركيين، هو الكاتب والمفكر اليميني الأميركي رود درير الذي يعمل في مؤسسة بحثية لا تبعد عن مقر رئيس الوزراء المجري في قلعة بودا سوى دقائق قليلة سيرا على الأقدام.
يقول درير لوكالة الصحافة الفرنسية إن أوربان "ليس لديه ما يخسره بإعلان تأييده لترامب بنسبة 100%". وأوضح أن المجر قد تحصد "الجائزة الكبرى"، وتكسب "صديقا قويا في صراعها الأزلي مع متنمري بروكسل".
أوربان التقى ترامب في فلوريدا في يوليو/تموز الماضي (الفرنسية)وتتولى المجر حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وقد تكررت صداماتها مع بروكسل بشأن سيادة القانون وقضايا أخرى عديدة.
ويعمل الكاتب الأميركي درير في معهد الدانوب، وهو من المؤسسات البحثية المجرية الموالية للحكومة، التي تركز على بناء علاقات مع المحافظين على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي.
ووفقا لموقع الصحافة الاستقصائية "أتلاتزو"، فقد أُنفق ما لا يقل عن 1.64 مليون دولار من الأموال العامة على أنشطة المعهد خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفي الآونة الأخيرة، وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء المجري بأنه "من أكثر الرجال احتراما"، وقال إنه "شخص صلب وذكي".
من جانبه، كتب أوربان على موقع إكس أنه اتصل بترامب يوم الخميس ليبلغه تمنياته بالتوفيق في الانتخابات.