بوابة الوفد:
2025-02-23@07:34:23 GMT

دعمكم لا أكفانكم

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

مثل دارج يحكى القصة ويشرحها رغم بساطته وتداوله على ألسنة العامة معياراً لمدى الظلم والافتراء على عباد الله، حيث يكون المفترى دائماً ظالماً جباراً لا يخاف من الله ولا يقيم حساباً أووزناً لأحد، والمثل يقول «سألوا فرعون مين فرعنك.. قال ملقتش حد يلمنى»، هذا المثل العامى فصل بإيجاز شديد ما تعانيه غزة هذه الأيام من الفرعون المتعنت المتسلط – النتن-ياهو- الذى أفسد فى الأرض وارتكب كل أنواع الموبيقات والمحرمات ضارباً بالقوانين والشرائع عرض الحائط، وسوف يلقى بإذن الله مصير فرعون موسى ليكون عبرة وعظمة وبداية حقيقية لنهاية دولة قائمة على الاغتصاب والظلم وجرائم الحرب.

الاحتلال يسير قدماً فى تنفيذ مخطط الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى بهدف تصفية القضية بعد القضاء على أصحابها ومن يبقى حياً يجبره على التهجير والنزوح إلى دول الجوار أو حتى الانتحار من هول العذاب والمحارق والقنابل الفسفورية القاتلة وحياة القبور على وجه الأرض.

مساء الخميس الماضى واصل جيش الاحتلال توغله البرى الذى بدأه منذ أيام فى غزة– أرض البطولات- تحت تغطية جوية مكثفة تحرق الأخضر واليابس حيث كشفت وكالة الأنباء الألمانية أن محارق اليهود خلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى بعد استهدافهم منازل سكنية ومواقع مدنية وأرضاً زراعية. 

وتواترت الأخبار عن قيام جيش الاحتلال خلال توغله البرى بمحاولة عزل مدينة غزة وشمالها إلى حد كبير عن بقية القطاع رغم الاشتباكات العنيفة من رجال المقاومة، ورغم تحذيرات الأمم المتحدة من خطورة عزل المدينة وشمالها ما يهدد بتوقف وصول المساعدات الإنسانية من الجنوب إلى النازحين بالداخل، والذين يقدَّر عددهم بـ300 ألف نازح فى شمال القطاع.

باختصار إذا نجحت إسرائيل فى تطويق غزة وعزلها عن القطاع فالأمر ببساطة يعنى أننا سنشهد أكبر عملية إبادة جماعية فى التاريخ وسوف ينفذ اليهود مخططهم بالقضاء على شعب كامل لوضع نهاية مأساوية للصراع العربى الإسرائيلى الذى امتد 76 عاماً بالتمام والكمال وسط صيحات التنديد والاستنكار والشجب التى لا تسمن ولا ترحم من ويلات عدو أشعل البر والبحر والسماء.

وتبقى كلمة لمناضلى المكاتب المكيفة وزعماء المؤتمرات وشيوخ الكلام المعسول وملوك معاهدات تحت الترابيزة.. إخوانكم لا ينتظرون أكفانكم.. فالشهيد يكفن فيما ارتقى به من ثياب طاهرة، بل يحتاجون دعمكم.

الأمر جلل وإذا تم عزل غزة فلن ينجو من أهلها إلا من رحم ربى، أوراق الضغوط لديكم بحجم أموالكم وثرواتكم المكنزة فوق الأرض وتحتها، استغلوها من أجل الله والإنسانية ومن أجل إخوة إن اختصموكم أمام الله خسرتم الدنيا والآخرة، ونحذركم من الحلم الصهيونى، فالذئب يتجاوز بدهاء عن الفريسة، لكنه آكلها لا محالة. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصة ألسنة العامة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله

تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".

وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".

ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".



وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".

وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".

وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".



ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".

ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".

وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".

مقالات مشابهة

  • حاصر جنازة الشهيدة الطفلة ريماس العموري “13 عامًا”.. الاحتلال يتوسع بسياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية
  • يوم توارى الشمس
  • أبو الغيط: الاحتلال قام بتخريب الأرض في غزة واندلاع الأوضاع في الضفة والقدس
  • تعزية في أفضل مخلوق على وجه الأرض في عصرنا
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • المفتي قبلان: لنعلن على مسامع الخليقة كلّها أن المقاومة فخر الأرض وحكاية بقاء