بوابة الوفد:
2025-03-26@05:18:02 GMT

اتفاقية «جنيف» الرابعة!

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

وهى اتفاقية من بين 4 اتفاقيات، أظهرت أحداث الحرب العالمية الثانية، فى العام1949، ضرورة اعتماد نص لحماية المدنيين وقت الحرب، وصدقت عليها196 دولة، من بينها بالطبع الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما بعد إسرائيل، ورغم أن الاتفاقية وبروتوكولاتها، هى من صلب القانون الدولى الإنسانى، الذى يوفر الحماية لغير المشاركين فى الحرب، وتعتبر استهدافهم جرائم حرب، ومع ذلك، لم يبد جيش الاحتلال، ولاحتى حكام «تل أبيب»، أى التزام بقواعد القانون الدولى، ولا بمقررات حماية المدنيين، فى العدوان الغاشم على غزة، الذى خلف أكثر من الـ9 آلاف شهيد، و33 ألف مصاب.

. تزيد كل يوم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمــــد راغـــب جنيف اتجاه الحرب العالمية الثانية وقت الحرب الولايات المتحدة يوفر الحماية

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات الذى فدى الوطن بحياته

في يوم عادي، بدأ الرائد مصطفى عبيد الأزهرى يومه كأي يوم آخر، لا يعلم أن لحظات قليلة ستكتب له مكانًا خالدًا في ذاكرة الوطن.

ابن قرية جزيرة الأحرار في القليوبية، خبير المفرقعات في مديرية أمن القاهرة، حمل على عاتقه مهمة كانت شديدة الخطورة، لكنه لم يتردد لحظة في مواجهتها.
ودع زوجته وأطفاله "لارا" و"يوسف"، وعاد إلى عمله الذي كان يتطلب الشجاعة والصبر في مواجهة الموت بشكل يومي، ولكن لم يكن يدرك أن الموت سيأتيه في لحظة كان فيها يواجه خطرًا أكبر.

التقطت زوجته الهاتف، لتطمئن عليه في الساعات الأولى من عمله، فأوصته قائلة: "خلى بالك من نفسك، وربنا يحفظك"، وكان رده مفعمًا بالطمأنينة: "سيبها على الله، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وها هي ابنته الصغيرة "لارا" التي طلبت منه بألم، "إنت وحشتني أوى يابابا"، فأجابها قائلاً: "هاخلص شغل ياحبيبتى وهاجى على طول"، وكأن الوداع كان أمرًا عابرًا في حياته، ولكن القدر كان يخبئ له شيئًا أكبر.

في تلك اللحظات، جاء البلاغ الذي سيغير كل شيء، بلاغ عن حقيبة مملوءة بالعبوات الناسفة في منطقة أبو سيفين بعزبة الهجانة.
أسرع مصطفى مع زملائه إلى المكان، لكن قلبه المملوء بالشجاعة دفعه ليكون في مقدمة الصفوف، بدأ التعامل مع العبوات الناسفة، وبينما هو في اللحظات الحاسمة، انفجرت إحدى العبوات، لتسجل اللحظة المأساوية سقوطه شهيدًا غارقًا في دمائه، مقدّمًا روحه فداءً لوطنه.

لم يكن مصطفى عبيد مجرد ضابط في الشرطة، بل كان مثالًا للتضحية والشجاعة.
هو ابن أسرة عظيمة؛ فوالده اللواء أركان حرب بالمعاش عبيد الأزهرى وجده أحد شهداء القوات المسلحة في العدوان الثلاثي.
أهالي جزيرة الأحرار ودعوا مصطفى في جنازته وسط هتافات "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله"، بينما أطلقت سيدات القرية الزغاريد، وكأنهن يودعن بطلًا ترك بصمة في تاريخ الوطن.

الرائد مصطفى عبيد، لم يكن مجرد شهيد في 2019، بل كان رمزًا للإيمان بأن الوطن لا يُحفظ إلا بتضحيات من مثل هذه الأرواح الطاهرة.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
  • يستغلون شعار الهامش ولا يعرفون الهامش او اهل الهامش (1)
  • وفاة طفلة بسبب تدافع المصلين إثر تصاعد دخان بحوش جوار المسجد العتيق بالأقصر
  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صور
  • عاجل| بلدية رفح: حي تل السلطان يتعرض لإبادة جماعية وآلاف المدنيين محاصرون
  • عيد.. "الأمهات"
  • الملكة المتوجة
  • مسلسل حكيم باشا يواصل تصدر التريند لليوم 23
  • إيثيدكو تحصل على الاعتماد الدولي للإفصاح البيئي وتحديد البصمة الكربونية لمنتج البولي إيثيلين
  • إفطارهم في الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات الذى فدى الوطن بحياته