الصين تحذر من دعم أي طرف في حرب غزة أو أوكرانيا دون الالتفات لمطالب الآخر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اعتبر الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجمعة، أن دعم أحد طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الصراع في أوكرانيا مع تجاهل المطالب المشروعة للطرف الآخر سيؤدي للتصعيد.
وقال شي خلال مكالمة مرئية جرت مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة: "سواء كان الأمر يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو بالأزمة الأوكرانية، الحل يتطلب التفكير بشكل أعمق في القضايا الأمنية، والالتزام بمفهوم الأمن المشترك والشامل والمستدام".
وأكد شي أن "التضييق الأمني على الدول الأخرى، والدعم الأحادي لأحد طرفي النزاع مع تجاهل المطالب المشروعة للطرف الآخر، سيؤدي إلى اختلال التوازن الإقليمي ونمو وتصعيد الصراعات".
اقرأ أيضاً
حذرت من تصاعد الصراع.. الصين: الوضع في غزة خطير للغاية
من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، شولتز وشي، ناقشا التعاون الاقتصادي، وكذلك الهجمات التي شنتها حركة "حماس" على إسرائيل، والوضع في المنطقة.
وورد في بيان المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن شولتز وشي ناقشا الحرب في أوكرانيا، وشددت محادثاتهما على ضرورة الحيلولة دون حدوث حرب نووية هناك، وأنه لا يوجد منتصر فيها.
ومنذ 28 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
اقرأ أيضاً
أرسلت مبعوثا للشرق الأوسط.. الصين تندد بالعقاب الجماعي لغزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين ألمانيا أوكرانيا غزة صراع تصعيد
إقرأ أيضاً:
صفقة أوكرانيا وفرض ضرائب على الصين.. تفاصيل التغييرات الجذرية في السياسة الأمريكية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن قلقه من التكاليف الكبيرة التي تكبدتها الولايات المتحدة نتيجة الحرب الأوكرانية، والتي بلغت قيمتها 200 مليار دولار.
وأضاف فهمي أن ترامب ينوي التوصل إلى صفقة شاملة تهدف إلى إنهاء الأزمة الأوكرانية عبر لقاء مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما يعد تحولًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع.
صفقة شاملة لإنهاء الأزمة الأوكرانية: روسيا ستبقى في المناطق التي سيطرت عليهافي إطار مناقشة الحلول المحتملة للأزمة الأوكرانية، أشار فهمي إلى أن الصفقة التي يتحدث عنها ترامب قد تتضمن موافقة روسيا على البقاء في المناطق الأربعة التي سيطرت عليها في أوكرانيا، مقابل تعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وهذا الاقتراح يبدو أنه يمثل التوجه الجديد لترامب في معالجة الصراع، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة ترتيب تحالفات القوى العالمية.
ترامب يطالب بتغييرات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكيةواستعرض الدكتور طارق فهمي بعض جوانب السياسة الخارجية الأمريكية التي يعتزم ترامب تعديلها، ومنها التعامل مع حلف الناتو. حيث كان ترامب قد دعا الأوروبيين إلى تحمل جزء أكبر من تكلفة الدفاع عن أنفسهم، ما أثار القلق في الأوساط الأوروبية. فهمي أشار إلى أن هذا التوجه قد يعكس تحولًا كبيرًا في رؤية الولايات المتحدة لدورها في العالم وحلفائها التقليديين.
الضرائب على الصين.. ترامب يستهدف حماية الاقتصاد الأمريكيفي سياق آخر، كشف فهمي عن خطط ترامب لفرض ضرائب بنسبة 40% على البضائع الصينية، وهو الإجراء الذي يرى ترامب أنه سيساعد في حماية الاقتصاد الأمريكي. وأوضح أن هذا التحرك يأتي في وقت تسعى فيه الصين لإيجاد بدائل اقتصادية لمواجهة السياسات الأمريكية، ما قد يعزز من موقف الولايات المتحدة على الساحة التجارية العالمية.
ترامب يعارض الإجهاض والزواج المثليوأخيرًا، أشار الدكتور طارق فهمي إلى أن ترامب يهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية التقليدية في المجتمع الأمريكي. وأوضح فهمي أن ترامب يعارض قضايا مثل الإجهاض والزواج المثلي، في محاولة لاستعادة ما يراه القيم الدينية الأصيلة التي تتماشى مع الموروث الأمريكي، وهو ما يعكس توجهًا اجتماعيًا قد يكون له تأثيرات كبيرة على السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.