دبي-الوطن:
قال الخبير والمستشار القانوني الدكتور فيصل سعيد الحفيتي، إن الاحتفال بـ”يوم العلم” في دولة الإمارات العربية المتحدة في 3 نوفمبر من كل عام يعكس مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الدولة، ويعكس التلاحم بينهم، ويبعث على الأمل في مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وأضاف الحفيتي، أن الاحتفال بالمناسبات الوطنية لها دور مؤثر في رفع الهمم وتعزيز مكانة الوطن في قلوب كل المواطنين سواء رجال أو نساء أو أطفال، وأيضا بمختلف مكاناتهم الوظيفية.


وتابع: “الاحتمال بهذا اليوم يرمز إلى وحدة الإمارات، ويجدد من خلاله العهود على الوفاء بمسيرة البناء، والعمل على استمرار الاتحاد قوي ومزدهر، بتعاون الجميع”.
وأكد الحفيتي، على أن الإمارات وضعت أهدافا طموحة للتفوق في جميع المجالات وقيادة المنطقة العربية نحو مستقبل أفضل، ولا تدخر جهدا نحو تحقيق غاياتها هذه، لذا جاء الاحتفاء بيوم مخصص للعلم ليصبح رمزا للنهضة والازدهار والمحبة والسلام والعلم والمعرفة والقيم الإنسانية الأصيلة.
وأفاد فيصل الحفيتي، بأن مجلس الوزراء الإماراتي أولى اهتمامه بـ “العلم”، وأصدر دليلا إجرائياً وإرشادياً متكاملاً حول استخدامات علم الدولة، تضمن شرحا تفصيلا حول التعامل مع علم الدولة في الأحوال كافة، بما يوحد استخداماته ويحفظ هيبته من العبث ويحافظ عليه رمزاً للوطن وشعاراً لشعب الإمارات.
وأوضح الحفيتي، أن المناسبة الوطنية يتم خلالها رفع العلم على المباني والمرافق والمؤسسات تعبيرا عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته، بما يعزز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للإمارات، بالإضافة إلى تقديم نموذج خلاق على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن.
ويرى أن ميثاق العلم في الإمارات يجعله شعارا للدولة فوق كل ما هو مصنوع فيها، وما ينتمي إليها، وما يعبر عنها، فالعلم هو جواز سفر الدولة، وشعارها، وبوجوده فوق الوثائق الرسمية والمواقع الالكترونية وعلى المطبوعات والبرامج ووسائل الإعلام فهو إثبات للفخر الوطني والاعتزاز بالانتماء للوطن.
وذكر الحفيتي، أنه تم رفع العلم لأول مرة في الثاني من ديسمبر من عام 1971 خلال احتفالات اليوم الوطني الإماراتي الذي أُعلن فيه عن قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار فيصل الحفيتي، إلى أن القانون الاتحادي رقم “2 لسنة 1971″، بشأن علم الاتحاد نص: “بأن يكون العلم على شكل مستطيل، طوله ضعف عرضه، ومقسما إلى 4 أقسام مستطيلة الشكل كالتالي: القسم الأول: لونه أحمر يشكل طرف العلم القريب من السارية طوله بعرض العلم وعرضه مساوٍ لربع طول العلم”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مفتي عام المملكة: ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب ضرورة لحماية الوطن

أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أهمية ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب، وتعزيز الوعي لحماية مقدرات الوطن ومكتسباته من الأفكار المنحرفة.

وشدد آل الشيخ على دور المؤسسات التعليمية في تحقيق هذا الهدف الوطني، وذلك خلال استقبال سماحته أمس الأربعاء في مكتبه بمقر الرئاسة بالرياض المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك فيصل، الدكتور خالد بن حمد الخالدي.

ووجَّه آل الشيخ الطلاب إلى الجد والاجتهاد في طلب العلم، وضرورة التمسك بكتاب الله فَهما وتدبرًا، محذرًا من الانجراف خلف دعاة الفتنة الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لبث الأفكار الهدامة.

كما حث الكادر التعليمي على تحمُّل مسؤولياتهم في توجيه الطلاب، والإرشاد إلى القيم الإسلامية الصحيحة، مؤكدًا أهمية تقديم العلم الشرعي على أسس صحيحة؛ ليكون الطلاب لبنة صالحة في بناء الوطن وحمايته.

مقالات مشابهة

  • رئيس تنسيقية المحاميد: القوات المسلحة مؤسسة وطنية
  • اوقاف السودان يخاطب المواطنين بضرورة تعزز الوحدة الوطنية
  • أبناء المهرة يرفضون “درع الوطن” ويتهمون السعودية بزعزعة استقرار المحافظة
  • مفتي عام المملكة: ترسيخ الأمن الفكري لدى الطلاب ضرورة لحماية الوطن
  • جلالة السلطان وسلاطين أُسرة البوسعيد على طوابع تذكارية وطنية جديدة
  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات
  • معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية
  • الادعاء العام.. حماية للوطن وصون للحقوق
  • محمد بن راشد: «يوم البيئة» مناسبة سنوية وطنية ترسخ مبادئ الاستدامة
  • محمد بن راشد: يوم البيئة الوطني مناسبة سنوية وطنية ترسخ مبادىء الاستدامة