وفاة رائد الفضاء الأمريكي توماس ماتينغلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
واشنطن "أ.ف.ب": توفي رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) توماس ماتينغلي عن 87 عاما، الذي ساعد في إعادة طاقم مركبة أبولو 13 التي تعرّضت إلى حادث، من خلال جهود بذلها وهو موجود في خلية التحكم الأرضية، على ما أعلنت ناسا.
وقال رئيس ناسا بيل نيلسون "فيما كان مقرراً آنذاك أن يقود توماس ماتينغلي، المعروف أيضاً باسم كين ماتينغلي، المركبة في رحلة أبولو 13، تم التراجع عن هذا القرار قبل 72 ساعة من عملية الإطلاق، بسبب مخالطته شخصا مصابا بالحصبة الألمانية.
وفي أبريل 1970، وخلال مهمة أبولو 13، تسبب انفجار بشل المركبة الفضائية وهي في طريقها إلى القمر. فتوجّه ماتينغلي الذي لم يصب بالحصبة في نهاية المطاف، إلى مركز مراقبة المهمة واتّخذ إجراءات رمت إلى توفير الطاقة حتى تتمكن المركبة من الدخول إلى الغلاف الجوي، مما أنقذ حياة رواد الفضاء جيمس لوفيل وجاك سويغيرت وفريد هايز الذين كانوا فيها.
وحظيت المهمة بشهرة أيضاً بسبب فيلم "أبولو 13" الذي صدر عام 1995 ويؤدي فيه غاري سينيس دور ماتينغلي.
وبدأ رائد الفضاء حياته المهنية كطيار في الطيران البحري قبل أن يتم اختياره ليصبح رائد فضاء في العام 1966.
وفي وكالة ناسا، قاد مركبة مهمة "أبولو 16" ومهمّتين أخريين.
وقال نيلسون "إنّ مساهمات توماس أتاحت لنا تطوير عملية تعلّمنا إلى ما هو أبعد من الفضاء".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.
مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفيةتعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.
قصة تأسيس مكتبة الكونجرستأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.
في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.
في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.