جنرال أمريكي : حرب غزة ستشهد معارك قاسية بخسائر باهظة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
المصدر RT
أكد أحد أبرز الجنرالات الأمريكيين الذي خدم في منطقة الشرق الأوسط، أن مهمة الجيش الإسرائيلي في غزة هي أصعب مهمة تلقى على عاتق جيش، مرجحا أن تكون هناك معارك قاسية بخسائر باهظة.
وقال الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس، في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن “بنيامين نتنياهو والكابينيت أعلنوا عن هدف لا يوجد أكبر منه، وهو تدمير الذراعين السياسية والعسكرية لحركة حماس، ومن هنا تبدأ مهمة الجيش.
وأضاف أن “المهمة الموكلة إلى الجيش الإسرائيلي هي أصعب مهمة يمكن أن توكل إلى جيش”، وقال: “خضنا معارك ضارية كثيرة في مدن كبرى ضد مقاتلي القاعدة وعناصر في ميليشيات تدعمها إيران، ولا واحدة من هذه المعارك تقترب من التحدي الذي ينتظر الجيش الإسرائيلي في غزة”.
وتابع بتريوس أنه “لا مفر أمام الجيش الإسرائيلي إلا تطهير كل مبنى، كل طابق، كل غرفة، كل قبو وكل نفق” لكن هذا لا يكفي، ويضيف، “عليهم إبقاء جنود في كل منطقة وكل شارع وكل حي، للحفاظ على المباني التي تم تطهيرها وضمان ألا يعود المقاتلون إليها”، وأضاف أنه “إلى هذه التحديات تضاف تحديات أخرى: الانتحاريون، العبوات الناسفة، منظومة الأنفاق المعقدة، الأسرى، وصعوبة القتال في مناطق مكتظة”.
وختم بالقول: “ستكون معارك قاسية بخسائر باهظة”.
وديفيد بتريوس هو جنرال متقاعد في الجيش الأمريكي، خدم لعقود في بعض المناصب العسكرية والحكومية رفيعة المستوى كمسؤول عن السياسة الأمريكية في العراق والشرق الأوسط الأوسع نطاقا، بدءا من قائد “القيادة المركزية الأمريكية” و”القوة متعددة الجنسيات في العراق” إلى مدير “وكالة المخابرات المركزية”.
وتضمنت مسيرته العسكرية أيضا قيادة مهمات قتالية متعددة خلال حرب العراق. ويشغل حاليا منصب رئيس “معهد كولبرج كرافيس روبرتس العالمي”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن "إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي".
وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: "نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها".
وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: "لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله".
وتابع: "قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله"، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة الأكثر قراءة خبراء أمميون : تل أبيب تستأنف عسكرة المجاعة في غزة مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس صورة: زامير في غزة: علينا البقاء بجاهزية طوال الوقت هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025