أشعر أنني أرجنتيني.. هل رفض ماتياس سولي تمثيل إيطاليا؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يسعى منتخبا إيطاليا والأرجنتين منذ مدة للظفر بخدمات النجم ماتياس سولي، لكن لاعب خط وسط فريق يوفنتوس الإيطالي اتخذ قراره على ما يبدو بعد أن رفض تمثيل منتخب "الأزوري".
ويحمل سولي الجنسيتين الأرجنتينية والإيطالية، وهذا ما دفع لوسيانو سباليتي مدرب إيطاليا لمحاولة إقناعه بحمل ألوان المنتخب.
والشهر الماضي، أكد سباليتي أنه يراقب سولي عن كثب، في وقت حرصت الأرجنتين على استدعاء اللاعب الموهوب البالغ من العمر 20 عامًا المؤهل للعب لكلا البلدين.
وقال سولي في تصريح لموقع ميدياسيت "لقد تحدثت مع سباليتي، أخبرته بالحقيقة وهي أنني أشعر بأنني أرجنتيني".
وأضاف "شكرته لأنه أرادني لكن قلبي يقول لي دائما الأرجنتين، ثم تحدثت أيضًا مع والتر صامويل (لاعب أرجنتيني) الذي أخبرني أنه تم استدعائي مؤقتًا (لمنتخب التانغو)".
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن سولي وفالنتين كاستيلانوس (لاعب لاتسيو الإيطالي) قد تم اختيارهما مسبقًا لمنتخب الأرجنتين.
ومن المتوقع ضم سولي وكاستيلانوس إلى منتخب الأرجنتين في مباريات تصفيات كأس العالم في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وبحسب موقع "تي واي سي" فقد تم حجز اللاعبين من قبل مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني لمباريات الشهر الحالي.
ويقدم سولي ذو العشرين عاما مستويات عالية بالدوري الإيطالي، ويلعب حالياً على سبيل الإعارة مع فروزينوني الإيطالي، حيث سجل 5 أهداف وصنع أخرى في 9 لقاءات.
وذكرت تقارير إعلامية أن يوفنتوس أعاد فتح ملف تجديد عقد سولي لتمديده حتى 2028.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سعيد ونيس: قرار إيطاليا استثناء ليبيا من تصنيف الدول الآمنة ينعش تجارة التهريب
حذر رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الدولة سعيد ونيس، من تداعيات قرار الحكومة الإيطالية تصنيف ليبيا ضمن الدول “غير الآمنة”.
وقال ونيس، في تصريح خاص لصفر، إن “هذا القرار ليس مجرد تصنيف إداري، بل قضية تمس الأمن القومي الليبي وتتطلب تحركًا سريعًا لحماية مصالح الدولة”.
وتابع أنه “من التداعيات المحتملة للقرار، هو رفض طلبات اللجوء المقدمة من مواطني هذه الدول الـ19 بسرعة، باستثناء الحالات الاستثنائية”. مردفًا أنه “قد يزيد القرار تدفقات الهجرة غير الشرعية، مما يدفع الشباب الليبي إلى المخاطرة بركوب أمواج الموت، مما ينعش تجارة التهريب”.
وأردف أن “القرار سيؤثر في العلاقات الليبية الإيطالية إذ قد يُستخدم التصنيف ورقة ضغط سياسي وأمني”، معقبًا أن “من التداعيات الدولية للقرار، أنه قد يؤثر على جهود ليبيا للخروج من الفصل السابع واستعادة الشرعية الوطنية الكاملة”.
وأوضح أنه “يجب تبنيّ استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة ملف الهجرة، بالتنسيق بين الجهات التشريعية والتنفيذية، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإعادة رسم صورة ليبيا القادرة على إدارة شؤونها وأمنها”.
وكان مجلس الوزراء الإيطالي قد أقر قائمة تضم 19 دولة تعدّ “آمنة”، وعدم إدراج ليبيا في تلك القائمة يعني أنها ضمن الدول التي تعدّ “غير آمنة”.
الوسومسعيد ونيس