مكيراس (عدن الغد) بدر مقيبلي

تواصلا لأعمال الخير والبر والاحسان وبرعاية كريمة ودعم سخي من معالي سمو الامير الشيخ الدكتور احمد بن عبدالله بن احمد العوذلي وحرصه الكبير على استمرار العملية التربوية والتعليمية بمدارس مديرية مكيراس في افضل مستوى وتحسين المستوى العلمي وتحقيق افضل النتائج الدراسية وخدمة الأهل والابناء واجيال المستقبل تم اليوم صرف رواتب المعلمين والمعلمات المتطوعين لشهر ربيع الأول للعام الدراسي 1445هجرية _ 2023 م من الدعم المقدم من الدكتور احمد بن عبدالله العوذلي لعدد 47 متطور من خيرة الكوارد المأهلة وذلك بمبلغ وقدرة (  736725 ) سبعمائة وسته وثلاثون الف وسبعمائة وخمسة وعشرون الف ريال كبير موزعون على 11 مدرسة اساسية وثانوية بمختلف نواحي مديرية مكيراس.

وقد تم اضافة خمسه معلمين ومعلمات الى قائمة الرواتب لهذا الشهر حسب طلب مدير التعليم بالاضافهً الى ترميم واصلاح المدارس حتى تكون مؤهلة ومرتبة ونظيفة ومعينة للطلبة والطالبات في تلقي دروسهم في اجواء صحية ونفسية.

وقد تلقى الدكتور احمد بن عبدالله العوذلي رسائل شكر وتقدير من ادارة التعليم في كلا من مكيراس ولودر  

وقد حرص الدكتور احمد على صيانة وترميم  المساجد والمستوصفات وتزويدها بالادوية للمحتاجين 
ولم يتردد بتقديم  المساعدة المالية للمرضى والمحتاجين

وقد كان يتابع طلبات المساعدة والمحتاجين بنفسه ويقدم العون والمساعدة لوجه الله وعونا لمن يحتاج المعونة

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الدکتور احمد بن عبدالله

إقرأ أيضاً:

رصاصات قناصة في مواجهة "مفرمة اللحم"!

فتحت أبواب الجحيم في الحرب الكورية الساعة 04:00 فجر يوم الأحد 25 يونيو عام 1950، وتواصلت بمشاركة أمريكية وصينية واسعة وبنهاية المطاف توقفت بهدنة وقعت في 27 يوليو عام 1953.

إقرأ المزيد الهاتف الأحمر بين "طائر أسود" وتحذير من الأعماق أوقف حربا نووية!

بدأت تلك الحرب العنيفة والدموية بقصف مدفعي للجيش الكوري الشمالي على مواقع جيش كوريا الجنوبية على طول الحدود عند خط عرض الموازي 38، أعقب ذلك هجوم بري كاسح لجيش كوريا الشمالية وصلت خلاله قواته سريعا يوم 28 يونيو إلى عاصمة كوريا الجنوبية سيئول وسيطرت عليها.

كادت قوات كوريا الشمالية في المرحلة الأولى من تلك الحرب أن تحتل كل كوريا الجنوبية، إلا أن تدخل الجيش الأمريكي تحت علم الأمم المتحدة مع عدة دول حليفة بينها كندا وفرنسا وأستراليا أوقف الهجوم ليرتد إلى هجوم مضاد سقطت خلاله عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ، وكادت القوات الأمريكية وحليفاتها أن تحتل كامل أراضي كوريا الشمالية.

في تلك المرحلة بدأت حشود من المتطوعين الصينيين المشاركة في الحرب إلى جانب قوات كوريا الشمالية بعد أن حذرت بكين واشنطن بانها ستتدخل إذا عبرت القوات الأمريكية حدود كوريا الشمالية. الرئيس الأمريكي هاري ترومان استهان بالإنذار الصيني واعتقد أن الصينيين يحاولون فقط "ابتزاز الأمم المتحدة"!

مفرمة اللحم الأمريكية:

قوات ضخمة من المتطوعين الصينيين بقيادة الجنرال بنغ دهواي بدأت هجماتها في 25 أكتوبر 1950، وقامت بعمليات اكتساح ناجحة هزمت في إحداها الفوج السابع لمشاة البحرية الأمريكية في معركة  "خزان تشوسين".

تواصلت تلك الحرب الدموية سجالا بين الطرفين، وتمكن الجنرال الأمريكي ماثيو دهواي بحلول 24 يناير عام 1951  من إيقاف زحف الموجات البشرية الصينية باستراتيجية "مفرمة اللحم".

كان الأمريكيون في تلك الخطة يتمركزون على المرتفعات الرئيسة، وينتظرون  تقدم الصينيين وسيطرتهم على المناطق المقابلة، وحينها يستخدمون الطائرات القاذفة والمدفعية لإبادة القوة البشرية الصينية.

السلاح الصيني البسيط والفتاك:

جيش المتطوعين الصينيين في الحرب الكورية والذي بلغ عدد أفراده بحسب اللواء الصيني شو يان حوالي 3 ملايين شخص، قتل منهم نحو مليون، قاتل الأمريكية باستراتيجية استخدمت في إحدى اساسياتها قناصة تلقوا تدريبات عالية.

أحد أشهر القناصة الصينيين في الحرب الكورية يدعى تشانغ تاوفانغ "1931-2007". التحق بجيش المتطوعين الصينيين مطلع عام 1953. بدأ هذا القناص حربه ضد الأمريكيين وحلفائهم في 15 فبراير 1953 بالقضاء على 7 جنود معادين باستخدام 9 رصاصات.

اشتهر القناص الصيني تشانغ تاوفانغ بشكل خاص حين تمكن من قتل 71 جنديا باستخدام 240 طلقة على مدى 40 يوما.

 الصحف الصينية في ذلك الوقت تحدثت عنه قائلة إن قناصا متطوعا قضى على 113 جنديا وضابطا معاديا، فيما كانت معلومات قوات الولايات المتحدة وحليفاتها تفيد بأن قناصا صينيا قتل 214 جنديا بإطلاق 430 رصاصة.

شكل القناصة الصينيين خطرا داهما على جنود وضباط الخصوم لمهارتهم في استخدام الأنفاق بنشاط وسرية تامة للوصول على المواقع المعادية، وكانوا بارعين في التخفي واختيار النقاط المناسبة لإطلاق النار.

تشانغ تاوفانغ، أشهر القناصة الصينيين، نقل بعد الحرب في عام 1954 إلى مدرسة للطيران تابعة للقوات الجوية، وأصبح في وقت لاحق طيارا مقاتلا في قاعدة جوية بمدينة غاومي في مقاطعة شاندونغ. بقي القناص السابق في عمله حتى تقاعده برتبة لواء بسلاح الجو في عام 1980. الرجل توفى في عام 2007 عن عمر ناهز 76 عاما.

أشهر القناصين الصينيين في الحرب الكورية، كان محظوظا بنجاته من ذلك الجحيم الذي أودى في الجانبين بحياة مليوني و400 ألف عسكري، علاوة على حوالي ثلاثة ملايين مدني من الكوريين الشماليين والجنوبيين. اما الصينيون فتقدر خسائرهم البشرية بما يقارب المليون، في حين قتل للأمريكيين حوالي 40 الف جندي وضابط.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • موعد إعلان نتائج كليات جامعة المنيا (تفاصيل)
  • «كأنما يعزي أحبابه فيه».. رحيل الدكتور عبدالله بن صالح الحصان وتفاعل مع آخر تغريدة كتبها على حسابه
  • جامعة المنيا تُسرع خطوات إعلان نتائج الطلاب: موعد نهائي الخميس القادم
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان «3- 5»
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (3- 5)
  • رصاصات قناصة في مواجهة "مفرمة اللحم"!
  • الدكتور الربيعة يدشن الخطة الإستراتيجية الخاصة بمركز الملك سلمان للإغاثة
  • مراجعات ليلة الامتحان بالإدارات التعليمية بكفر الشيخ لمادة اللغة الفرنسية
  • نزع 645 لغمًا عبر مشروع "مسام" في اليمن خلال أسبوع
  • 7 أهداف.. الربيعة يدشن الخطة الاستراتيجية الخاصة بـ«إغاثي الملك سلمان»