أطياف -
جسدت الدكتورة أماني الطويل في مقال واحد النظرة المصرية القلقة لإلتحام أكبر تجمع مدني بدولة إثيوبيا جمع أطياف من مكونات الشعب السوداني التي تعمل من أجل إيقاف الحرب وعودة الديمقراطية والاستقرار في السودان
الدور الذي عجزت مصر في تحقيقه عندما صنعت النسخة البديلة للحرية والتغيير وعندما دعت لورشة القاهرة لهزيمة الإطاري عبر الكتلة الديمقراطية لضرب العملية السياسية من أراضيها ، وعندما فشلت في أقامة منبر بديل لمنبر جدة ، كل هذا يجعل (مصر القديمة) الآن تقف خلف الأبواب المغلقة على عملية الحل السياسي ولا يتجاوز دورها سوى التحليل السياسي للطويل التي تقرأ ماحدث في أديس أبابا من عملية تحضيرية لعودة الديمقراطية بالسودان وتقول: (أنه بالرغم من حسن النية ونبل المقاصد من القوى السياسية، والمدنية السودانية بشكل عام، فإن الاعتماد على مناهج المحاصصة التي تم بيانها في البيان الختامي، هي أسلوب غربي، بامتياز يفجر الخلافات، ويدمغ مهندسيه بالسعي وراء سلطات أكثر من صناعة توافقات سياسية ووطنية، خصوصا وأن اجتماعات أديس أبابا هي تحضيرية، ورغم ضخامة عدد من حضروا، فإن هناك من الرموز السياسية والمدنية من كانت لديه تحفظات، كان من الضروري أخذها بعين الاعتبار).
والطويل بالرغم من اعترافها بضخامة الجمع المدني لكنها تأبى إلا أن تقلل من تأثيره، فالرموز السياسية (المتحفظة) التي تعنيها هم أردول ومبارك الفاضل ومجموعة الكتلة (طبخة مصر المحروقة)
فالحكومة المصرية بعيون الطويل لابد أن يكون هذا رأيها في الحراك المدني باديس ليس لأنه يعمل على إعادة ماقامت بهدمه وأكثر لأنه ربما يمهد لشعار جديد (حمدوك لازم يعود)
ومصر القائلة (حمدوك لازم يمشي) وبالرغم من أن الطويل تستغل قاعدتها العريضة من القُراء السودانيين الذين فشلوا من تحرير أذهانهم الأسيرة في دائرة تحليلها، ويتعاملون مع ماتطرحه كجرعة دواء لايهم إن كانت منتهية الصلاحية أو أنها جرعة خطأ قد تكون ضارة بالصحة احيانا ، فبالرغم من الروشته تكتبها اماني كطبيب مختص في المجال لكنها تدس احيانا في الجرعة (ماتريد أن تقوله مصر في مايريد أن يسمعه القارئ السوداني)
ذاك العجز عن عدم التحرر الذهني عند القارئ السوداني تعاني منه الطويل التي مازالت تعتقد أن مصر هي مصر قبل اندلاع ثورة الوعي السودانية وانها وحدها هي صاحبة القرار في وضع الحل للمستقبل السياسي السوداني انظر ماذا تقول في ذات المقال: (لو أن البرهان سمع كلامنا وذهب للتفاوض قبل شهر كان يمكن اليوم ان يكون أفضل) ، وهذا يعني أن مصر تعودت أن تلقى أوامرها وتعود البرهان أن يسمع و تثبت ما ذهبنا إليه من قبل أن مصر لن تستطع أن تقدم للبرهان شي لأن مصر نفسها لا مجال لها سوى أن تدعم جدة راضية او كارهة
و(سماع الكلام) لما تقوله مصر هو السبب الرئيس الذي جعل المجتمع الدولي يستبعد مصر من مقعد كواليس الحل وينقلها إلى مقعد المشاهد الذي يتابع عن بعد ولولا تدخل مصر سلبيا ومحاولتها المتكررة لوأد الديمقراطية لكانت هي المكان المناسب لحل الأزمة السودانية ولكن …
والبرهان إن زارها قبل التفاوض أو بعده فمصر أصبحت لاتملك ما تمنحه له لطالما أنه بات لايستحق
فما يشغل مصر الجديدة الآن هو ما تحدثنا عنه من قبل عندما زار السيسي نيروبي وهو العمل لأن يكون لها نصيب الأسد في قوات حفظ السلام ودخول المساعدات الإنسانية سيما أن قوات الدعم السريع رفضت الموافقة بعد بداية التفاوض على هذا الطرح بينما وافق الجيش ، لذلك تبحث مصر الآن مع البرهان سبل الحل وكيفية تجاوز هذه العقبة وهذا لايفرق أن كان نقاشه يتم في القاهرة أو بورتسودان .
طيف أخير:
#لا _ للحرب
ماترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية بالأبيض ونيالا أثناء عملية التفاوض يجب أن تسبقه قرارات وعقوبات دولية عاجلة لوقف هذه المحارق ويحد من خطرها على البلاد
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أن مصر
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون لإنهاء أزمة أوكرانيا.. وتقدم شروطها
قال أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، اليوم الخميس، إن الغرب يجب أن يقبل التفاوض من أجل إنهاء الأزمة في أوكرانيا.
اقرأ ايضاًأبدى استعداده للحوار معه.. بوتين يهنأ ترامبأدلى شويغو بهذه التصريحات بعد يوم من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
تتقدم القوات الروسية بأسرع وتيرة لها منذ الأسابيع الأولى للأزمة التي بدأت قبل عامين ونصف العام.
وقال ترامب، خلال حملته الانتخابية، إنه يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
وذكر شويغو، الذي كان وزيرا للدفاع منذ عام 2012 حتى كلفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنصبه الحالي في مايو الماضي، أن الغرب حاول استخدام أوكرانيا لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا لكنه لم ينجح.
اقرأ ايضاًالكشف عن تسريبات جديدة من مكتب نتنياهووأضاف، في اجتماع لرؤساء مجالس الأمن لرابطة الدول المستقلة في العاصمة الروسية موسكو "الآن، بينما أصبح الوضع في ساحة العمليات العسكرية ليس في صالح كييف، يقف الغرب أمام خيارين إما مواصلة تمويله وتدمير الأوكرانيين أو الاعتراف بالواقع الحالي والبدء في التفاوض".
وأكد شويغو، خلال اجتماع الذي يضم دولا سوفياتية سابقة، أن "الغرب يفقد زعامته الاقتصادية والسياسية".
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، في مايو الماضي، بأن الرئيس بوتين مستعد لإنهاء الأزمة من خلال التفاوض على وقف إطلاق النار والاعتراف بخطوط ساحة المعركة الحالية، لكنه مستعد لمواصلة القتال إذا لم تستجب أوكرانيا والغرب لذلك.
Via SyndiGate.info
Copyrights � 2022 Abu Dhabi Media Company, All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند روسيا: مستعدون لإنهاء أزمة أوكرانيا.. وتقدم شروطها الكشف عن تسريبات جديدة من مكتب نتنياهو بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود.. حصيلة جديدة للقتلى بيع قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب بعد العثور عليها تحت سرير أبدى استعداده للحوار معه.. بوتين يهنأ ترامب Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter