شمسان بوست:
2024-10-04@23:10:32 GMT

نتنياهو يرد على نصرالله: أي خطأ سيكون له ثمن باهظ

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

شمسان بوست / وكالات:

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة له تلت خطابا لأمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بأن أي خطأ سيكون ثمنه باهظا.



وأضاف نتنياهو أنه يرفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنه سيمضي قدما في الهجوم العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.

والتقى نتنياهو الجمعة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي حاول الضغط على إسرائيل للدخول في وقف مؤقت لأطلاق النار، بهدف تحسين الاوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

كما طالب القيادة الإسرائيلية ببذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين.



بعد وقت قصير من لقائه مع بلينكن قال نتنياهو للصحفيين إن إسرائيل مستمرة “بكل قوتها” في هجومها على غزة و”ترفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يتضمن عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس”.

وكان نصر الله قال إن “المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود، وأجبرت الجبهة اللبنانية عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح، وتم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا”.



وكانت حماس قد أسرت نحو 240 شخصا في هجومها على غلاف غزة في 7 أكتوبر، وأدى لاحقا إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأدى الهجوم إلى مقتل حوالي 1400 شخص في اسرائيل، في حين قتل أكثر من 9000 شخص في غزة منذ بداية القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الكيان: ردُّنا على إيران سيكون واسعًا ويشمل المنشآت النفطيّة والقواعد العسكريّة .. هل ستندم (إسرائيل) لاغتيالها نصر الله؟

سرايا - كشفت اليوم الخميس أربعة مصادر إسرائيليّة وُصِفَت بالمطلعة جدًا النقاب عن أنّ ردّ دولة الاحتلال على الهجوم الإيرانيّ الأخير لن يشمل المنشآت النوويّة في الجمهوريّة الإسلاميّة، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ الردّ سيكون أسع بكثير من الردّ الإسرائيليّ على الهجوم الإيرانيّ الذي نفذّته طهران في شهر نيسان (أبريل) لماض.



وأوضح المسؤولون كما نقلت صحيفة (هآرتس) عنهم تصريحاتهم لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكيّة، أنّ الهجوم الإسرائيليّ سيكون على الأغلب المنشآت النفطيّة الإيرانيّة، بالإضافة إلى ضرب قواعد عسكريّةٍ إيرانيّةٍ، على حدّ تعبيرهم.



يُشار في هذا السياق إل أنّ الرئيس الأمريكيّ كان قد عبّر عن رفض لاده قيام إسرائيل بتوجيه ضربةٍ للبرنامج النوويّ الإيرانيّ.



إلى ذلك، بالرغم من الإجماع الإسرائيلي على الترحيب باغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيّد حسن نصر الله، بوصفه “العدوّ اللدود وقاتل آلاف الإسرائيليين”، لم تغب التباينات إزاء التداعيات على دولة الاحتلال.


فقد نظر عدد من الكتّاب والمحلّلين بواقعية إلى الحدث الكبير لجهة تأثيره وتداعياته، إذ سألت كارميت فالنسي، من (معهد دراسات الأمن القومي)، التابع لجامعة تل أبيب، “السؤال الأصعب على الإطلاق: ما هو التالي؟”، مشيرةً إلى أنّ حزب الله تعرّض لضربة شديدة، لكنه: “ما يزال يتمتع بقدراتٍ عسكريةٍ متقدمةٍ. فقد عمل على بناء قوته لعقود من الزمن، وخصوصًا منذ العام 2006، بما في ذلك مجموعة الصواريخ الدقيقة، وترسانة من الصواريخ والقذائف بشكل عام”.


لذلك، “فحتّى لو تضررت قدراته بشكلٍ كبيرٍ، فإنه ما يزال يشكّل تهديدًا”، على حدّ تعبيرها.


كما رأت فالنسي أنّ إسرائيل: “تدخل منطقة من عدم اليقين الشديد، إذ كان نصر الله شخصية نعرف إستراتيجياتها ونستطيع أنْ نتوقعها، والفراغ الذي خلّفه يقلب التفاهمات والمعادلات كلها التي وضعت فيما يتصل بحزب الله. وفي المستقبل، سيكون أمام إسرائيل عمل شاق في التحليل والتعامل مع خصم جديد في حقبة ما بعد نصر الله”، طبقًا لأقوالها.


ولم يكن عاموس هرئيل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة (هآرتس) العبريّة، أكثر تفاؤلًا، إذ تساءل: “هل ستندم إسرائيل على اغتيالها نصر الله؟”، ورأى أنّ: “من الأفضل تخفيف هتافات النصر. فعندما يكون حزب الله وإيران مصابين بالصدمة، على إسرائيل الاستعداد لتصعيد محتمل في ردودهما”.


وعاد هرئيل بالذاكرة إلى أيام اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيّد عباس الموسوي، وقال في هذا السياق: “عندما استُبدل الموسوي بنصر الله، سرعان ما تبيّن أن التصفية الأولى كانت عملية خاطئة، وتبيّن أن نصر الله زعيم حوّل حزب الله من منظمة محلية إلى رأس حربة لنفوذ إيران في المنطقة كلها”، على حدّ قوله.


كما عاد هرئيل إلى الأصل، ورأى أنّ الأهم في هذه المرحلة هو الرد الأمريكيّ على الأحداث الأخيرة، فالهجوم في الضاحية “دفن جهود وقف إطلاق النار في الصيغة الحالية، وعلى الإدارة الأمريكية طرح خطة جديدة وبسرعة واستخدام الضغط السياسي الذي لم تستخدمه حتّى الآن، إذا كانت تنوي التوصل إلى نتائج”.


علاوة على ما جاء أعلاه، رأى المحلل العسكريّ أنّه “ليست للأمريكيين قدرة حقيقية على التنصّل من تصفية نصر الله، لكنّهم أيضًا غير راضين عن خطوات رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو الذي أمر بالهجوم في أثناء المفاوضات لوقف النار”، مؤكدًا أنّ “لدى الإدارة الأمريكية خوفًا كبيرًا من أنْ يحاول رئيس الحكومة جرّ الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية لضرب المنشآت النووية في إيران”، طبقًا لأقواله، التي اعتمدت بطبيعة الحال على مصادر أمنيّةٍ وازنةٍ في تل أبيب.


بدوره، قرأ جدعون ليفي، في صحيفة (هآرتس) أيضًا، وقائع الأيام الأولى بعد الاغتيال، موجّهًا السؤال إلى الإسرائيليين: “وضع إسرائيل سيئ مثلما كان في السابق، فعلامَ تفرحون بالضبط؟”. وأضاف: “في الأسبوع الأول من دون (الشهيد السيّد) حسن نصر الله، يجب أنْ ننظر حولنا. الضفّة الغربية على شفا الانفجار، إسرائيل عالقة من دون أيّ مخرج في غزّة المدمرة، المخطوفون عالقون هم أيضًا، شركة تصنيف الائتمان موديز خفّضت اقتصادها إلى الحضيض (…) عن مكانة إسرائيل الدولية، من الأفضل عدم التحدث، كان يكفي أنْ ننظر إلى الجمعية العمومية في أثناء إلقاء نتنياهو لخطابه. أيضًا الوضع الأمني أسوأ مما يبدو. انتظروا الحرب الإقليمية التي ما يزال اندلاعها ممكنًا. أول أمس، اقتربنا منها بخطى كبيرة. في هذه الأثناء، الدولة تعيش في رعب، وعشرات الآلاف ممّن أُخلوا من الشمال لم يقتربوا من بيوتهم حتّى خطوة واحدة”، كما قال المُحلِّل الإسرائيليّ.


إلى ذلك، تحدث اللواء في احتياط جيش الاحتلال، إسحاق بريك، عن الجحيم الذي ينتظر إسرائيل في حال استمرت بالحرب، وأكّد أنّ إسرائيل لن تستطيع هزيمة حزب الله، متسائلًا: “كيف سينتصر الجيش الإسرائيليّ على حزب الله، إذا كان قد فشل في هزيمة حماس”.


وأقرّ بريك، في مقالٍ في صحيفة (معاريف) العبريّة بأنّ إسرائيل لن تستطيع هزيمة حزب الله، فـ “حزب الله سيبقى موجودًا كما هي حماس اليوم في غزّة”، مؤكّداً أنّ إسرائيل حتى لو قامت بتسوية كل لبنان بالأرض وتحويله إلى أنقاض مثل قطاع غزّة، فإنّ “حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار علينا”، على حدّ تعبيره.

إقرأ أيضاً : 8 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزةإقرأ أيضاً : 26,879 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في الربع الثالث من 2024إقرأ أيضاً : “الميداني الأردني” للتوليد والخداج يتجه إلى خانيونس اليوم




مقالات مشابهة

  • مغامرة خطيرة في لبنان.. هذا ما قيلَ في أميركا عن نتنياهو
  • الساعات الأخيرة قبيل اغتيال نصرالله.. اتفاق وقف اطلاق النار كان جاهزا ولكن!
  • «حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية
  • وزير خارجية لبنان: «نصرالله» وافق على وقف النار قبل أيام من اغتياله
  • الكيان: ردُّنا على إيران سيكون واسعًا ويشمل المنشآت النفطيّة والقواعد العسكريّة .. هل ستندم (إسرائيل) لاغتيالها نصر الله؟
  • «اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟
  • صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
  • وزير خارجية لبنان لـCNN: حسن نصرالله وافق على وقف إطلاق النار المؤقت قبل أيام من مقتله
  • نتنياهو يهدد إيران بصورة "إف 35" : "سيكون هذا عام النصر الكامل"
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها