تفاصيل انتحار أستاذ جامعي بالدقهلية: طلق زوجته وأصيب باكتئاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تخلص أستاذ جامعي بكلية الألسن جامعة المنيا من حياته شنقا بإستخدام حبل وتعليقه على تنده حديدية بحديقة منزله بمنطقة مساكن العاملين بـ كهرباء طلخا محافظة الدقهلية وذلك نتيجة معاناته من مرض نفسي بعد انفصال زوجته عنه وتردده على أحد الأطباء النفسيين لتلقي العلاج.
ورد للواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، اخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا، ببلاغ لشرطة النجدة من أحد الأشخاص بقيام شخص بشنق نفسه أمام منزله بمنطقة مساكن العاملين بـ كهرباء طلخا.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي زيدان، و بالفحص تبين ان المنزل مكون من ثلاث طوابق وملحق به حديقة صغير ، وقيام المدعو"إيهاب.ي.ب.ر"،47 عاما، مدرس مساعد لغة اسبانية بكلية الألسن جامعة المنيا ومقيم بالطابق الأرضي بذات العقار بالانتحار شنقا بواسطة حبل معلق بالتنده الحديدية الخاصة بالحديقة وأسفلة كرسي خشبي ويرتدي ملابسه كاملة ووجود سحجات حول الرقبة ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية.
بسؤال شقيقة،50عاما، موظف ،قرر بقيام شقيقه بالانتحار شنقا كونه مريض نفسي ويعالج طرف أحد الأطباء بعيادتة الخاصة وأضاف بأنه منفصل عن زوجته منذ فترة ولم يتخم أحد بالتسبب فى ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 8167 إداري مركز طلخا وأخطرت النيابة النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار ، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساعدة الراغبين في الانتحار ، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة المنيا محافظة الدقهلية الدقهلية الأطباء النفسيين طلخا
إقرأ أيضاً:
محمد المهدى: للأب دور نفسي كبير في حياة أبنائه
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأب له دور نفسي كبير في حياة الأولاد والبنات، لافتا إلى أن دور الأب لا يمكن تعويضه، خصوصا في المرحلة العمرية من ثلاث إلى خمس سنوات، حيث يحتاج الولد إلى الانتقال من حضن الأم إلى معية الأب، وهذا الانتقال ضروري، لأن الطفل يكون مرتبطا بأمه منذ فترة الحمل والرضاعة، ويحتاج في هذه الفترة إلى الاقتراب من الأب ليكتسب الصفات الذكورية.
تشكيل الهوية السليم للطفل من خلال الأبأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا لم تحدث هذه الرحلة، يمكن أن تظهر مشكلات كبيرة، لأن الطفل يحتاج لرؤية كيفية تصرف الأب، وكيفية تعامله مع المواقف، هنا يحدث ما يُعرف بـ«التوحد» أو «التماهي» مع الذات الذكورية، ما يساعد على تشكيل هويته بشكل سليم.
وفيما يتعلق بالبنت، قال: «رغم وجودها في حضن الأم، إلا أنها تحتاج أيضًا للتعرف على كيفية التعامل مع الأب، في حياتها، ستحتاج لفهم الذكر وبناء علاقات صحية، البنت التي تعاني من نقص في الحنان الذكوري قد تبحث عن هذا الحنان في علاقات خارجية، مما يؤدي إلى انشغالها بالعلاقات مع الذكور».
التعلق بشكل مرضي نتيجة غياب الأبوتابع: «أما الولد الذي يفتقر لحنان الأب، فقد يتجه للتعلق بمدرس أو مدرب بشكل مرضي، مما يولّد لديه حاجة مفرطة للدعم، وإذا لم تُشبع هذه الحاجة بشكل صحيح، فقد يدخل في علاقات غير صحية، الأب لا يقتصر دوره على توفير المال أو السلطة في الأسرة، بل يمثل أيضًا دعمًا نفسيًا وتربويً، وفقدان الأب، سواء بالوفاة أو الطلاق أو الانسحاب من دوره، يترك أثرًا نفسيًا عميقًا لدى الأولاد، مما قد يؤدي لاضطرابات نفسية وسلوكية».