آخر ما كتبه الصحفي هيثم حرارة قبل استشهاده في قصف مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كتب الزميل الصحفي الشهيد هيثم حرارة عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، قائلا: لن نخرج ولن نرحل ولن ترو منا إلا الثبات واليقين، وإن كان من هجرة فإما الى أراضينا المحتلة أو الى الله رب العالمين.
وارتقى صحفي فلسطيني يعمل في المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة باستشهاد الزميل هيثم حرارة في مجزرة بوابة مستشفى الشفاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ، "ننعى فارسًا من فرسان المكتب الإعلامي الحكومي الزميل هيثم حرارة، الذي ارتقى إلى العلا شهيدا إثر قصف الاحتلال أمام مستشفى الشفاء".
وأضاف البيان الحكومي: "إذ نزف هذا الفارس الإعلامي الذي ترجل اليوم ليلحق بقافلة شهداء الحركة الإعلامية، بعد حرصه منذ اليوم الأول للعدوان أن يوصل صور مظلومية شعبنا وينقل باللغات الأجنبية جرائم هذا المحتل النازي، ولم يتخلف عن أداء واجبه المهني والوطني، رغم قصف منزلهم بحي الشجاعية واستشهاد العديد من أقاربه؛ فإننا نعاهده على المضي في ذات الطريق ومواصلة العمل لفضح الاحتلال وكشف جرائمه ضد شعبنا".
وتابع البيان: "نعزي أنفسنا والأسرة الإعلامية ونعزي عائلة حرارة التي أنجبته وربته على الخلق الحسن واكسبته الانتماء للوطن والقضية، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. رحم الله الشهيد وكل شهداء شعبنا وأسكنهم الفردوس الأعلى".
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة عند مدخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وسط أنباء عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى نتيجة القصف.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن الاحتلال قصف بصاروخ مدخل مستشفى الشفاء بالتزامن مع لحظة خروج قافلة الإسعافات التي تحمل الجرحى المتوجهين للجنوب تمهيدا لسفرهم للخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتماء للوطن التواصل الاجتماعي استشهاد الشهداء والجرحى العالم المکتب الإعلامی الحکومی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
دعت حركة حماس، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وتجريم إرهابه ضدّ قطاع غزَّة، وتعزيز التضامن مع شعبنا وتمكينه من حقوقه المشروعة، بالتزامن مع اليوم الدّولي للتضامن الإنساني.
وقالت حركة حماس في بيان: يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة يوم 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وأكدت حماس في اليوم الدولي للتضامن الإنساني، على ما يلي:
أولاً: إنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ثانياً: ندعو إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
ثالثاً: إنَّ مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
رابعاً: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.