بيروت "وكالات ":قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة، إن الحركة الإسلامية التي تتخذ من لبنان مقرا لها تقاتل بالفعل بشكل فعال ضد إسرائيل، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا ضد حماس في غزة.

وأضاف نصر الله في أول تصريحات رسمية له منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس:"لقد انضممنا بالفعل إلى المعركة منذ 8 أكتوبر".

وقبل الخطاب كانت هناك تكهنات واسعة النطاق بأن نصر الله سيعلن الحرب رسميا على إسرائيل.

وقال في خطاب متلفز من مقره في لبنان "قد يجد البعض أن ما يحدث على جبهتنا معتدل لكن إذا نظرت إليه بموضوعية ستجده مهما وكبيرا جدا".

وأوضح أن الجبهة اللبنانية تمكنت من جذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان.

وهدد بأن "كل الاحتمالات على جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة على الطاولة ويمكننا الذهاب إليها في أي وقت".

وأكد نصر الله لأنصاره أن ما فعله حزب الله حتى الآن لا يمثل نهاية عملياته، وأنه كان له تأثير على الجيش الإسرائيلي.

وقال نصر الله إنه بسبب هجمات حزب الله اضطرت إسرائيل إلى تحريك بعض قواتها العسكرية للتركيز على حدودها الشمالية بدلا من الجنوب باتجاه غزة. وأشار إلى أن إسرائيل اضطرت أيضا إلى إخلاء المستوطنات القريبة من الحدود.

وفي وقت سابق، دعا نصر الله في خطابه الدول العربية في المنطقة إلى وقف شحنات النفط إلى إسرائيل.

وقال نصر الله،إن الهجمات على البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة في 7 أكتوبر الماضي، كانت "فلسطينية 100".

وأضاف نصر الله:" الفلسطينيون نفذوه بنسبة 100%، وأخفاه أصحابه عن الجميع".

وجاءت هذه التصريحات وسط مخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة.

وتنبأ نصر الله بهزيمة إسرائيل في هذه الحرب، وأدان "حكومة إسرائيل" التي وصفها بـ" المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة".

وأسفرت الهجمات التي شنتها حماس على البلدات الإسرائيلية في 7 أكتوبر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وفي وقت لاحق، شنت إسرائيل قصفا جويا مكثفا على قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 9000 شخص.

يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توتراً أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان. كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة بإطلاق عملية"السيوف الحديدية".

وينفّذ الجيش اللبناني منذ السابع من أكتوبر المنصرم، انتشارا في المناطق الحدودية الجنوبية. ويقوم الجيش بتسيير دوريات، ويتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وتقوم وحدات من الجيش بتنظيم عمليات الدخول إلى المناطق الحدودية والخروج منها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

انتشار وحدات الجيش اللبناني في بلدة دير ميماس وعدة مناطق حدودية

قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، إن لبنان نفذ البنود المطلوبة من التفاهم إلا أن إسرائيل تماطل في تطبيقها وتنتهك القرار 1701.

وأكد الجيش اللبناني انتشار وحداته العسكرية في بلدة دير ميماس - مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الجيش اللبناني: «نتابع المواطنين في البلدات الحدودية ونواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة ضمن القرار 1701».

وعلى جانب آخر قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن حزب الله تمكن من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة، مضيفا: «التزمنا بعدم خرق الاتفاق لكن إسرائيل نفذت 1350 خرقا برا وبحرا وجوا».

وأضاف الأمين العام لحزب الله: «نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب والمقاومة لها الحق في أن تتصرف بما تراه مناسبا حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها، ولن نقبل أي مبررات لتمديد الفترة المحددة لانسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان».

مقالات مشابهة

  • انتشار وحدات الجيش اللبناني في بلدة دير ميماس وعدة مناطق حدودية
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب
  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • الجيش اللبناني يؤكد استعداده للانتشار جنوبا ويتهم إسرائيل بـ«المماطلة»
  • الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب
  • الجيش اللبناني قبيل انتهاء المهلة: مماطلة إسرائيل تعقد انتشارنا بالجنوب