الأمم المتحدة: تكلفة الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية ستصل بنهاية السنة الى 1.2 مليار دولار

عواصم " وكالات": قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة "حماس" اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال إسرائيلي ارتكبت "مجزرة" بحق مدنيين نازحين من غزة.

وذكر رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف للصحفيين، أن هجمات الاحتلال استهدفت عشرات النازحين لدى محاولتهم الخروج من مدينة غزة باتجاه جنوب وادي غزة.

وأوضح معروف أن العشرات استشهدوا وجرحوا في هجمات الاحتلال الإسرائيلية فيما لا تزال سيارات الإسعاف عاجزة عن انتشالهم.

وأظهر مقطع فيديو أشلاء متقطعة لشهداء من بينهم نساء وأطفال وهم ملقون على الأرض في شارع (الرشيد) الساحلي غرب مدينة غزة.

من جهتها،حثت وزارة الصحة في غزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مرافقة قافلة جرحى ستغادر من مجمع الشفاء الطبي في غزة لتأمين مرورها حتى وصولها لجنوب القطاع والسفر عبر معبر رفح مع مصر.

وذكرت الوزارة أن سيارات إسعاف كانت تقل 30 جريحا تعرضت اليوم إلى هجمات قوات الاحتلال إسرائيلية وتم منع خروجها من مدينة غزة باتجاه مناطق جنوب القطاع ومعبر رفح.

في هذه الأثناء أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد العميد جمال موسى مدير الأمن الخاص بجهاز الشرطة في غزة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وسياق آخر، أعلن مسؤول طبي فلسطيني، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 9227 في هجمات قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي في غزة، بأن من بين إجمالي الشهداء 3826 طفلا و2405 امرأة فيما أصيب أكثر من 23500 آخرين بجروح مختلفة.

وبحسب القدرة فإن لدى الجهات الحكومية في غزة أكثر 2100 بلاغا عن مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة من بينهم 1200 طفلا.

من جهته حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من مخاطر استمرار وجود جثث للشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة لتحللها ينذر بخطر انتشار الأوبئة ما يهدد مئات آلاف السكان في القطاع.

وذكر المكتب الإعلامي في تقرير له أن أكثر من 212 ألف وحدة سكنية تضررت و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 85 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة بفعل هجمات إسرائيل.

وأفاد بأن هجمات إسرائيل استهدفت 214 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.

كما رصد تضرر 164 مسجداً غزة منها 54 تعرضت للهدم الكلي 110 جزئياً، عدا استهداف 3 كنائس.

بلينكن يبحث الهدنة مع القادة الإسرائيليين

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعتقد أن الهدنة الإنسانية يمكن أن تكون آلية حاسمة لحماية المدنيين، مضيفا أن الهدنة موضوع مهم تم مناقشته مع القادة الإسرائيليين اليوم.

وفي حديثه للصحفيين في تل أبيب، أضاف بلينكن أن الهدنة الإنسانية ستساعد في وصول المزيد من المساعدات إلى غزة وتساعد الدول على تحقيق هدف إطلاق سراح الرهائن، لكنه قال إن التفاصيل الدقيقة لذلك لا تزال بحاجة إلى تسوية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن إسرائيل لن توافق على أي وقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس قبل إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة احتجزتهم الحركة خلال هجومها في السابع من أكتوبر.

وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون "إسرائيل ترفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار لا يشمل عودة رهائننا".

الامم المتحدة:الوضع " مثير للقلق "

من جهة اخرى، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة "مثير للقلق" ويستدعي تحركًا "عاجلًا"، مع التشديد على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.

وقالت إليزابيث ثروسيل المتحدثة باسم المفوضية العليا، خلال إحاطة دورية في جنيف، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، "مثير للقلق ويستدعي التحرك العاجل في ظل الانتهاكات المتزايدة المستمرة وذات الطبيعة المختلفة".

وقالت ثروسيل إن "قوات الاحتلال تلجأ بصورة متزايدة إلى تكتيكات وأسلحة عسكرية في سياق عمليات حفظ النظام" مضيفة أن "عنف المستوطنين الذي كان بلغ بالأساس مستويات قياسية، ازداد بشكل ملفت أيضا ليبلغ معدل سبعة هجمات في اليوم وأكثر من ثلثها باستخدام أسلحة نارية".

وأكدت أن المستعمرين غالبا ما يرتدون بدلات عسكرية ويرافقهم عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلية في العديد من الأحيان، مشددة على أنهم يتصرفون "في ظل انتفاء شبه تام للعقاب".

ولفتت إلى أن مجتمعات فلسطينية بأكملها تُرغم على ترك أراضيها بسبب أعمال العنف هذه، معتبرة أن ذلك "قد يرقى إلى ترحيل قسري للسكان في انتهاك خطير" لاتفاقية جنيف.

وتابعت "خلال حوادث متكررة، وجه المستوطنون إنذارات إلى مجتمعات فلسطينية بمغادرة منازلها تحت طائلة القتل" مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية "لم تعتقل سوى اثنين من المستوطنين بسبب مهاجمة فلسطينيين وقتل فلسطيني".

من جهة أخرى أفادت مفوضية حقوق الإنسان أن الاحتلال اعتقل حوالى 2000 فلسطيني فيما "تفيد معلومات ذات مصداقية ومتطابقة عن زيادة جديدة في حالات سوء المعاملة للمعتقلين، قد ترقى في العديد من الحالات إلى التعذيب".

وأفادت ثروسيل أن فلسطينيَّين أوقفا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر توفيا قيد الاعتقال.

وإن كانت الولايات المتحدة جددت دعمها الثابت لدولة الاحتلال، إلا أنها نددت الأربعاء بأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الأربعاء إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية "مزعزع للاستقرار بشكل كبير ويأتي بنتائج عكسية على أمن إسرائيل على الأمد الطويل فضلا عن كونه، بالطبع، مضرًا إلى حد كبير بالنسبة للفلسطينيين الذين يقطنون الضفة الغربية".

وتابع "بعثنا برسالة واضحة للغاية لهم مفادها بأن ذلك غير مقبول، يجب أن يتوقف وينبغي محاسبة المسؤولين عنه"، في إشارة إلى اتصالات الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي.

احتياجات انسانية بـ 1.2 مليار دولار

من جهة اخرى،قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الجمعة إن هناك "بعض التقدم" في المفاوضات المستمرة للسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر.

كما قال خلال اجتماع بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عن المفاوضات الجارية بين المنظمة والاحتلال ومصر والولايات المتحدة "سمعت هذا الصباح لدى وصولي أنه تم إحراز بعض التقدم بشأن السماح بدخول المزيد من الوقود من خلال هذه المفاوضات... آمل أن أرى تأكيد هذا خلال اليوم".

وفي الكلمة نفسها، كرر أيضا دعوته إلى "هدنة إنسانية" للقصف الإسرائيلي للقطاع للمساعدة في توصيل المساعدات التي أصبحت أقل بكثير من مستويات ما قبل الصراع.

وقال "إذا لم تكن لدينا فترات هدنة، فلن نتمكن من تلبية احتياجات سكان غزة والإسرائيليين أيضا المحاصرين في مناطق الصراع تلك".

من جانبه، قال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة توم وايت إن الأونروا "محرومة" من الإمدادات التي تحتاجها لمساعدة الناس في القطاع المكتظ بالسكان.

وقال "لم أشهد قط وضعا نكون فيه محرومين فعليا من الإمدادات الإنسانية الحيوية التي نحتاج إلى توفيرها للناس"، مضيفا أن معظم سكان غزة يعيشون على قطعة أو قطعتين من الخبز يوميا.

وقال وايت إن 72 من موظفي الأونروا قتلوا منذ بداية الصراع. وأضاف أن الأونروا فقدت الاتصال بالعديد من الملاجئ التابعة لها في الشمال، وهو محور تركيز العملية العسكرية الإسرائيلية.

الى ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة إن التقديرات تشير إلى أن تكلفة تلبية احتياجات 2.7 مليون شخص في قطاع غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية حتى نهاية العام ستصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.

وفي 12 أكتوبر، أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نداء مبدئيا لجمع 294 مليون دولار لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شخص.

وذكر ينس لاركيه المتحدث باسم المكتب أن "الوضع يتدهور بشكل متزايد منذ ذلك الحين".

وتوقفت إمدادات المساعدات لغزة منذ أن بدأت قوات الاحتلال قصف القطاع المكتظ بالسكان في أعقاب هجمات شنها مسلحون من حماس في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتقول منظمات الإغاثة إنها لا تقترب حتى من تلبية احتياجات سكانه.

وبالإضافة إلى استشهاد الآلاف، يعرقل القصف العنيف الذي تشنه الاحتلال قدرة موظفي الإغاثة على إيصال الإمدادات المطلوبة بشدة.

وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "تم تسجيل عدد كبير من الخسائر البشرية، فضلا عما تم رصده من استخدام لأسلحة تفجيرية ذات آثار واسعة النطاق في بعض المناطق الأكثر كثافة سكانية في غزة".

وأضافت "يساورنا قلق كبير من عدم احترام الجانبين لمبادئ التمييز والتكافؤ".

وأضاف المكتب أن مناشدته المعدلة للتمويل ستحدد احتياجات الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى والنظافة وغيرها من الأولويات العاجلة.

وقال لاركيه "نحث المانحين على توفير الموارد اللازمة للاستجابة على وجه السرعة".

وأضاف "قدرتنا على تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين ستعتمد على التمويل الكافي، والوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين أينما كانوا والتدفق الكافي للإمدادات الإنسانية، والأهم من ذلك، الوقود".

استشهاد 8 فلسطينيين في الضفة الغربية

استشهد ثمانية فلسطينيين اليوم الجمعة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في خضم الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.

وذكرت الوزارة أن ثلاثة من هؤلاء الفلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 17 و26 عاماً استشهدوا في جنين حيث تنشط مجموعات فلسطينية مسلحة في شمال الضفة الغربية.

كذلك أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن فلسطينيَين استشهدوا "جراء قصف طائرة مسيرة لأحد منازل المواطنين في مخيم جنين".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة إن قواته "تقوم بعمليات ضد حماس" في أنحاء الضفة الغربية، ولا سيما في جنين ونابلس.

وفي منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية استشهد فلسطينيان يبلغ أحدهما 33 عاماً والآخر 36 عاماً برصاص قوات الاحتلال "خلال اقتحامها مخيم الفوار، جنوب المدينة"، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة "وفا".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته "ردت بإطلاق النار" بعد أن ألقى فلسطينيون زجاجات حارقة وحجارة باتجاه الجنود أثناء مصادرتهم معدات "لتصنيع الأسلحة".

ثم استشهاد فتى فلسطيني يبلغ 17 عاماً في مدينة الخليل، حسبما أفادت الوزارة. واستشهد فلسطيني يبلغ 29 عاماً، جراء إطلاق القوات الاحتلال النار عليه، "خلال اقتحامها مخيم قلنديا للاجئين"، شمال القدس، بحسب المصادر نفسها.

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة بعد ظهر اليوم الجمعة، أن فلسطينيا يبلغ 33 عاماً " استشهد برصاص الاحتلال" الاسرائيلي في قرية بودروس القريبة من مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية.

وفي نابلس في شمال الضفة، توفي فلسطيني يبلغ 19 عاماً الجمعة متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات في قرية تل جنوب، الأربعاء الماضي، بحسب ما أكدت الوزارة.

واستشهد الخميس ثلاثة فلسطينيين وقتل إسرائيلي في أعمال عنف في مناطق عدة في الضفة الغربية، بحسب السلطة الفلسطينية وخدمات الطوارئ الإسرائيلية.

ويتصاعد التوتر في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، حيث استشهد أكثر من 140 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر برصاص جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب السلطة الفلسطينية.

كذلك شهدت الضفة الغربية هجمات فلسطينية ضد مستوطنات وقوات الاحتلال الاسرائيلية. واعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية منذ 7 اكتوبر حوالي 1900 فلسطيني في الضفة الغربية، بحسب نادي الأسير، وهي جمعية تدافع عن حقوق المعتقلين.

أفعال الاحتلال "تقترب من الانتقام"

من جهته، صرح رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارداكار بأن الأعمال التي تنفذها الاحتلال إسرائيلي في قطاع غزة "تقترب بشكل أكبر من الانتقام".

وأعرب فارداكار أنه "ما يراه في الوقت الحالي من عدوان ليس مجرد دفاع عن النفس".

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.آيه.ميديا" عن فارداكار قوله إن إسرائيل لن تعتبر أيرلندا صديقا وثيقا أو حليفا، نظرا لأن موقفها بشأن فلسطين يختلف عن معظم الدول الغربية.

وأضاف، في تصريحات لوسائل الاعلام الأيرلندية خلال زيارة إلى كوريا الجنوبية: "اعتقد بشدة أن إسرائيل وما تقوم به من قصف وتدمير وقتل للابرياء ليس مجرد دفاع عن النفس، بل يشبه شيئا يقترب من الانتقام الممنهج، وهذا ليس المكان الذي لابد أن نقف فيه، ولا اعتقد أن الاحتلال إسرائيلي بذلك سوف تضمن حريتها ولا أمنها في المستقبل".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الاحتلال إسرائیلی فی الضفة الغربیة السابع من أکتوبر المکتب الإعلامی قوات الاحتلال الأمم المتحدة وزارة الصحة قطاع غزة أکثر من غزة من فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تؤكد التزامها بالعمل على وقف إطلاق النار في لبنان وغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن السبيل الأمثل لتحقيق استقرار أوسع في منطقة الشرق الأوسط يبقى من خلال المساعي الدبلوماسية.

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية اللبنانية، وكذلك في قطاع غزة، يمثل أولوية قصوى.

وفقًا لما ذكرته قناة (سي إن إن) الأمريكية، شدد بلينكن خلال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) في واشنطن، على أن المنطقة أصبحت أكثر أمانًا بعد غياب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن الساحة.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل التوصل إلى اتفاق دائم يُعزز الأمن لكل من إسرائيل ولبنان، ويتيح للسكان على جانبي الحدود العودة إلى حياتهم الطبيعية.

كما أكد بلينكن أن الجهود مستمرة للوصول إلى اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى السعي لإعادة الرهائن المحتجزين إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 12 مواطنين خلال مداهمات في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين خلال مداهمات في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • إغلاق عدة حواجز عسكرية في مناطق الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
  • أمريكا تؤكد التزامها بالعمل على وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار