حسن نصرالله في أول خطاب له بعد هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل

حذر حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية اليوم الجمعة (الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2023) من أن اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط "احتمال واقعي"، وذلك خلال حديثه لأول مرة منذ اندلاع حرب إسرائيل وحركة حماس.

مختارات مجددا قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود بين البلدين ما دور الميليشيات الموالية لإيران في الحرب بين إسرائيل وحماس؟ ما هو وقف إطلاق النار وما هي الهدنة ومتى يمكن عقدهما ومع مَن؟ ما صلة العنف في سوريا بالحرب بين إسرائيل وحماس؟ إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر

دوت صفارات الإنذار في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر وقال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط "هدفا جويا"، مؤكدا أنه "لم يكن هناك أي تهديد أو خطر على المدنيين".

فيما أعلن الحوثيون في اليمن أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل.

وهدد نصرالله بأن "كل الاحتمالات على جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مطروحة على الطاولة، ويمكننا الذهاب إليها في أي وقت". وقبل الخطاب كانت هناك تكهنات واسعة النطاق بأن نصر الله سيعلن الحرب رسميا وبشكل أشمل على إسرائيل، وأضاف نصر الله "لقد انضممنا بالفعل إلى المعركة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر".

يشار إلى أن حركة حماس، وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وتشتبك حزب الله، الجماعة المسلحة التي تدعمها إيران، مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في التصعيد الأكثر دموية منذ أن خاضت حرباً مع إسرائيل في عام 2006.

وقال نصر الله في خطاب بثه التلفزيون إن حزب الله يقوم بالتصعيد يوما بعد يوم مما يجبر إسرائيل على إبقاء ثلث قواتها بالقرب من الحدود اللبنانية بدلا من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأنحى نصر الله باللائمة على الولايات المتحدة في الحرب في غزة وارتفاع عدد القتلى المدنيين وذكر أن خفض التصعيد في القطاع المحاصر ضروري لمنع نشوب حرب إقليمية.

وقال نصر الله ،إن الهجمات على البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كانت "فلسطينية 100".

ووجه نصر الله الشكر للجماعات في اليمن والعراق التي تشكل جزءاً مما يعرف باسم "محور المقاومة". وتضم هذه القوات فصائل عراقية شيعية تشن هجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، والحوثيين في اليمن، الذين انضموا إلى الصراع بإطلاق طائرات مسيرة وصاروخ أرض أرضباجاه إسرائيل.

وحزب الله هو ميليشيا كبيرة وحزب سياسي مقره في لبنان. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

خ.س/ع.ج.م/ز.أ.ب (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل حزب الله حسن نصرالله محور المقاومة خطاب حسن نصرالله إيران سوريا لبنان اليمن العراق غزة حماس إسرائيل حزب الله حسن نصرالله محور المقاومة خطاب حسن نصرالله إيران سوريا لبنان اليمن العراق حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

جريمة "إعدام المسعفين".. جيش الاحتلال ينسج "رواية كاذبة" لتبرير "الإعدام الميداني"

 

◄ استشهاد 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بعد رميهم بالرصاص في 23 مارس

◄ الجيش الإسرائيلي أكد في البداية إطلاق نار على سيارات دون علامات

◄ مقطع مُصوَّر يُظهر تعرض عمال طوارئ لإطلاق نار بسيارات واضحة العلامات

◄ مطالبات من الأمم المتحدة والصليب الأحمر بإجراء تحقيق مستقل

 

 

القدس المحتلة- الوكالات

 

زوَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة غيرت روايته المبدئية عن ملابسات الإعدام الميداني لنحو 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة قرب رفح جنوب قطاع غزة الشهر الماضي لكنه قال إن المحققين لا يزالون يفحصون الأدلة.

واستُشهد 15 من المسعفين ورجال الطوارئ بالرصاص في 23 مارس ودُفنوا في مقبرة جماعية ضحلة؛ حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بعدها بأسبوع على جثثهم بينما لا يزال رجل في عداد المفقودين.

وقال الجيش في البداية إنه فتح النار على مركبات اقتربت على نحو "مريب" من موقعه في الظلام دون أنوار أو علامات. ووزعم أنه قتل 9 مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي كانوا يتنقلون في مركبات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني. ولا يزال رجل آخر مفقودًا.

لكن الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلًا مصورًا مصدره الهاتف المحمول لأحد الشهداء يظهر أن المسعفين كانوا يرتدون زيهم المميز في سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل شعارات واضحة وأنوارها مُضاءة وهم يتعرضون لإطلاق النار من الجنود.

كما قال مسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني يدعى منذر عابد هو الناجي الوحيد من الواقعة إنه رأى جنودا يفتحون النار على مركبات طوارئ تحمل علامات واضحة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في وقت متأخر من مساء السبت إن المحققين يفحصون التسجيل المصور، ومن المتوقع تقديم ما خلصوا إليه لقيادات الجيش اليوم الأحد.

وأضاف أن التقرير الأوَّلي الوارد من الميدان لم يصف الأضواء، لكن المحققين يدرسون "معلومات عملياتية" ويحاولون فهم ما إذا كان ذلك ناتجًا عن خطأ من الشخص الذي أعد التقرير الأولي. وأردف "ما نفهمه حاليا هو أن الشخص الذي قدم التقرير الأولي مُخطئ. ونحاول فهم السبب".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن إفادات من الجيش إن القوات تزعم أن 6 على الأقل من الشهداء ينتمون لجماعات مسلحة. لكن المسؤول رفض تقديم أي أدلة أو تفاصيل على كيفية تحديد ذلك قائلا إنه لا يرغب في نشر معلومات سرية.

وقال لصحفيين في إفادة في وقت متأخر من مساء أمس السبت "وفقا لمعلوماتنا كان هناك إرهابيون لكن هذا التحقيق لم ينته بعد".

وطالبت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بإجراء تحقيق مستقل في هذه الواقعة.

وقال مسؤولون من الهلال الأحمر إن 17 مسعفا وعاملا بالطوارئ من الهلال الأحمر والدفاع المدني والأمم المتحدة أُرسلوا للموقع بناءً على تقارير بوجود مصابين بعد ضربات جوية إسرائيلية.

وبخلاف عابد الذي احتُجز لعدة ساعات قبل الإفراج عنه لا يزال أحدهم مفقودًا.

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن المعلومات المتاحة تشير إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت أحد أفراد الفريق، كما قُتل أفراد آخرون من فرق الطوارئ والمساعدات واحدا تلو الآخر على مدى عدة ساعات في أثناء بحثهم عن زملائهم المفقودين.

وصرح المسؤول العسكري بأن النتائج الأولية للتحقيق أظهرت أن القوات أطلقت النار على مركبة الساعة الرابعة صباحًا تقريبًا، مما تسبب في مقتل عنصرين من قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس واعتقال آخر، وقال المسؤول إن المعتقل اعترف في أثناء التحقيق معه بانتمائه لحماس.

وأضاف أنه مع مرور الوقت مرت عدة مركبات على الطريق حتى الساعة السادسة صباحا تقريبا حين تلقت القوات إشارة من المراقبة الجوية باقتراب مجموعة سيارات مثيرة للريبة.

وقال المسؤول "اعتقدوا أن هذا حادث آخر مشابه لما حدث الساعة الرابعة صباحا، ففتحوا النار".

وأضاف أن لقطات المراقبة الجوية أظهرت أن القوات أطلقت النار من مسافة بعيدة، ونفى التقارير التي تفيد بأن القوات صفدت بعض المسعفين على الأقل وأطلقت النار عليهم من مسافة قريبة.

وقال "لم يكن إطلاق النار من مسافة قريبة. لقد أطلقوا النار من بعيد. لا يوجد أي سوء معاملة للناس هناك".

وأضاف أن الجنود اقتربوا من المجموعة التي أطلقوا النار عليها، وحددوا هوية بعضهم على الأقل على أنهم مسلحون. ومع ذلك، لم يوضح الدليل وراء هذا التقييم. وقال "من وجهة نظرهم، فقد واجهوا إرهابيين، وأنها مواجهة ناجحة معهم".

وأشار إلى أن القوات أبلغت الأمم المتحدة بالحادث في اليوم نفسه، وغطت الجثث في البداية بشباك تمويه إلى أن يتم نقلها.

وقال "لم تحدث أي واقعة حاول فيها جيش الدفاع الإسرائيلي التستر؛ بل على العكس، اتصلوا بالأمم المتحدة فورا".

ولم يرد مسؤولون في الأمم المتحدة حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.

وأضاف أنه بعد ذلك، مع عدم حضور الأمم المتحدة فورا لنقل الجثث، غطاها الجنود بالرمل لمنع الحيوانات من الاقتراب منها.

وقال إن مركبة ثقيلة تستخدم في الأعمال الهندسية دفعت السيارات بعيدا لإخلاء الطريق، لكنه لم يقدم تفسيرا لسحق السيارات ثم دفنها.

وأكدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أنها أُبلغت بمكان الجثث، لكن إسرائيل منعت الدخول إلى المنطقة لعدة أيام. وأضافت أن الجثث دُفنت بجوار المركبات المحطمة، وهي سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة وشاحنة إطفاء وسيارة تابعة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تحالف الضرورةبينالقوات اللبنانية وسكاف
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في الضواحي الجنوبية لتل أبيب وأسدود وعسقلان
  • وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
  • جريمة "إعدام المسعفين".. جيش الاحتلال ينسج "رواية كاذبة" لتبرير "الإعدام الميداني"
  • القوات الإسرائيلية تحتل مناطق جديدة في سوريا
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • دعم أوروبي لطروحات واشنطن بشأن توسيع لجان التفاوض اللبنانية الإسرائيلية
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء في الغارة الإسرائيلية على مدينة صيدا
  • نواف سلام: استهداف إسرائيل مدينة صيدا اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية