الحديدة.. قوات موالية للإمارات تقتحم مسجدا في حيس وتعتقل أفرادا من جماعة التبليغ
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أقدمت قوات تمولها الإمارات على اعتقال افراد من جماعة التبليغ بعد اقتحام مسجدا في مدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة (غرب اليمن).
وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية تابعة للواء السابع عمالقة التي تعمل ضمن القوات المشتركة اقتحمت جامع المظفر الكبير في حيس، واعتقلت عددا من "جماعة التبليغ"، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأشارت إلى أن القوة العسكرية اعتدت بالضرب بأعقاب البنادق على أفراد جماعة التبليغ، كما أضرمت النيران وسط الجامع.
وأثارت هذه الحادثة الخوف والفزع في أوساط أهالي المنطقة، واستنكروا هذا الاعتداء ضد أفراد مسالمين في أحد بيوت الله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة مسجد قوات العمالقة جماعة التبليغ جماعة التبلیغ
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. جرائم أهل الشر بدأت بالإرهاب ووصلت إلى الاغتيالات
رفعوا شعار «قال الله وقال الرسول» ليخدعوا به العقول، وحاولوا استمالة الآلاف من أبناء القرى والأقاليم، خاصة الذين لم يحظوا بفرص تعليمية كافية، ومن يراجع تاريخ جماعة الإخوان في مصر يكتشف أنّه مليئ بالأحداث المأساوية والدماء التي نزفت عبر السنوات، منذ تأسيسها على يد حسن البنا.
تاريخ جماعة الإخوان المسلمينتاريخ جماعة الإخوان المسلمين في مصر مشبع بالأحداث المثيرة للجدل، والجرائم التي تركت بصمات واضحة على الساحة السياسية والاجتماعية في البلاد، بداية من التسعينيات وحتى ثورة 25 يناير 2011، مرورًا بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شاركت الجماعة في العديد من الأنشطة العنيفة والإرهابية التي ألقت بظلالها على المجتمع المصري، وظلت الجماعة طوال هذه الفترة موضوعًا مثيرًا للجدل في النقاشات السياسية والاجتماعية.
إرهاب التسعينيات وجماعة الإخوانفي تسعينيات القرن الماضي، شهدت البلاد تصاعدًا في التوترات بين الجماعات المسلحة والدولة المصرية، ورغم أنّ جماعة الإخوان لم تكن منخرطة بشكل مباشر في العديد من الأعمال المسلحة التي نفذتها جماعات مثل «الجماعة الإسلامية» و«الجهاد الإسلامي»، فإنّ بعض أعضائها كانوا يقدمون الدعم الفكري واللوجيستي لتلك الجماعات.
ثورة 25 يناير 2011خلال ثورة 25 يناير 2011، شاركت جماعة الإخوان الإرهابية في الاحتجاجات والحراك الشعبي، رغم أنّ الثورة بدأت كمظاهرة سلمية عفوية، ومع دخول الإخوان الساحة السياسية بشكل أكثر فاعلية، بدأت الأمور تتخذ منحى معقدًا، حيث ظهرت نواياهم في السعي للهيمنة على السلطة.
بعد تولي محمد مرسي، مرشح الإخوان، رئاسة مصر بين عامي 2012 و2013، وُجهت اتهامات للجماعة بالتورط في أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين، خاصة في حادث الاتحادية الذي شهد مقتل عددا من المتظاهرين المناهضين لحكم مرسي أمام قصر الاتحادية.
عهد الرئيس عبد الفتاح السيسيمع تزايد الاحتجاجات ضد حكم مرسي، تدخل الجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، ما أدى إلى موجة من العنف والإرهاب نُسبت إلى جماعات مسلحة مرتبطة بالإخوان.
اعتصام رابعة العدوية والنهضةبعد الإطاحة بمرسي، نظمت جماعة الإخوان الإرهابية اعتصامًا ضخمًا في ميداني رابعة العدوية والنهضة، وفي 14 أغسطس 2013، تدخلت قوات الأمن لفض الاعتصام، إلا أنّ المعتصمين ردوا بإطلاق النار على قوات الأمن، ما أسفر عن إصابة واستشهاد عدد من رجال الشرطة، في حين قُتل العديد من المعتصمين الذين حملوا السلاح في مواجهة قوات الأمن.
الهجمات الإرهابيةشهدت مصر في عهد الرئيس السيسي العديد من الهجمات الإرهابية التي نسبت إلى فروع جماعة الإخوان المتشددة، وشملت الهجمات تفجيرات للكنائس والهجمات على قوات الأمن، مثل الهجوم على نقطة تفتيش في سيناء عام 2017، الذي أسفر عن استشهاد العديد من الجنود.
اغتيال النائب العام هشام بركاتفي 29 يونيو 2015، تم اغتيال النائب العام هشام بركات في تفجير سيارة مفخخة بالقاهرة، بواسطة عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.