علق الإعلامي مصطفى بكري على خطاب حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، مؤكدًا أن هناك تبادل للتصريحات بين حزب الله وإسرائيل متصاعدة خلال الآونة الأخيرة، كما أن إسرائيل لا تريد فتح جبهة حرب أخرى.

وقال بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن أمريكا وإيران لا يريدان الدخول في الحرب الراهنة في قطاع غزة، لأن كل دولة تريد الحفاظ على مصالحها.

كارثة طبية في غزة.. فؤاد عودة يتحدث عن الوضع الصحي والإنساني في فلسطين طائرات أمريكية بدون طيار تحلق فوق غزة

وتابع: مصر تبذل جهدا كبيرا في الأزمة الحالية، وتسعى جاهدة لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لا نريد أن يزايد علينا أحد في دورنا تجاه القضية الفلسطينية، لا يجب على شخصية مثل حسن نصرالله أن تزايد علينا او تقلل من جهدنا.

وأكمل: مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية على حسابها، كما أن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على مصر بشأن تهجير الفلسطينيين لسيناء، مؤكدًا أن هناك أموال طائلة عرضت على مصر لقبول الفلسطينيين في سيناء وتم رفضها. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بكري حزب الله وإسرائيل بكرى حسن نصر الله غزة حزب الله قطاع غزة نصر الله خطاب حسن نصر الله رام الله حسن نصرالله قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف قطاع غزة غزة الآن حرب في قطاع غزة غلاف غزة خطاب حسن نصرالله أخبار غزة غزة تحت القصف قصف غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة غزة مباشر صواريخ غزة السيد حسن نصرالله أنصار الله الحوثي عناصر حزب الله حزب الله يقصف إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر: اغتيال نصرالله يفتح أبواب الجحيم

يمانيون – متابعات
بالرغم من المحاولات الحثيثة التي بذلتها القوى الدولية لمنع حرب إقليمية بالشرق الأوسط، إلا أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة تتعنت بشدة ضد وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو غزة.. مُصراً على المضي قدما في جر المنطقة لحرب لا يحُمد عقباها، بعد استهداف مقر حزب الله بغارات هي الأعنف منذ حرب 2006، وأدت الى اغتيال السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني وعدد من قيادات الحزب.

وتحدثت وسائل إعلام أمريكية عن أن القيادة الأمريكية في حالة غضب كبير من نتنياهو بسبب عدم الوفاء بوعوده حول إمكانية وقف إطلاق النار، حيث اقترحت فرنسا والولايات المتحدة الأربعاء، هدنة لمدة 21 يوما في لبنان لمنع تصاعد التوتر بين الكيان الصهيوني وحزب الله.

وتأتى المبادرة الفرنسية- الأمريكية بعد مباحثات مكثفة جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقاء ثنائي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ورغم الموافقة المبدئية من نتنياهو على الجلوس على طاولة المفاوضات إلى أن الأمر قد تغير بشكل كبير فور ذهابه إلى نيويورك، حيث تعهد نتنياهو الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، باستمرار العمليات العسكرية ضد حزب الله في لبنان.

ووفقًا لما نقلته مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية، فإن الكيان الصهيوني يدرس خططًا لشن هجوم برى على لبنان، تتضمن الاستيلاء على منطقة عازلة تمتد لبضعة أميال على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحسبما صرّح ضابط احتياط صهيوني مُطلع على تفاصيل الاستراتيجية تجاه لبنان، فإن “الخطط للاجتياح البري جاهزة، لكن لم يكن لدى الكيان بعد ما يكفي من القوات هنا لتنفيذ تلك الخطط”، ما يشير إلى أن “إسرائيل” قد تكون في مرحلة الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية واسعة النطاق.

وباغتيال السيد نصرالله، تدخل المنطقة مرحلة جديدة من التصعيد السياسي والعسكري، مما قد يترك تداعيات عميقة على السياسات الداخلية للدول وتحالفاتها، وينذر هذا الحدث المفصلي بتحولات جذرية في المشهد السياسي والعسكري والأمني للمنطقة، وقد تعُيد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات الإقليمية.

ويبدو أنه مع هذا الاغتيال، فإن المنطقة قد دخلت منعطفًا جديدًا ينذر باحتمالات اندلاع حرب إقليمية شاملة، فمحور المقاومة لن يقف مكتوف الأيدي واحتمالات الرد القوي والقاسي متوقع بشكل كبير.

وجاءت عملية الاغتيال الغادرة بعد ساعات قليلة من خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة، حيث أثار هذا التزامن تساؤلات حول مصداقية الجهود الدبلوماسية الأمريكية الرامية إلى تهدئة التوتر في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العدوان.

ولم تكن عملية اغتيال السيد نصرالله الأولى من نوعها، فقد سبقتها عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، والتي جاءت هي الأخرى في وقت كان السعي الدبلوماسي الأمريكي يهدف لوقف إطلاق النار.

وتُعيد العملية الصهيونية الأخيرة إلى الواجهة الجدل حول مدى احترام الكيان الصهيوني للقانون الدولي والسيادة الوطنية للدول المجاورة.

ومع تكرار الادعاء بحق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها، حيث تغض الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية الطرف عن الجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين وغيرهم في المنطقة.

وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني على غزة، والذي يقارب إكمال عامه الأول، يتزايد الغموض بشأن الرد المحتمل لمحور المقاومة، خاصة بعد فقدان أهم قادته، وما إذا كان هذا المحور سيبقى على موقفه المتريث ويرفض الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة، أم أن اغتيال نصر الله سيعجّل برد عسكري واسع النطاق.

وهزّت انفجارات عنيفة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت واستهدف العدو الصهيوني منطقة حارة حريك بقنابل خارقة للتحصينات بزنة طن (2000 رطل) لضرب المنطقة المستهدفة أدت إلى أن الأبنية سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله.

وقد شهدت الضاحية منذ الأسبوع الماضي اغتيالات طالت نخبة من قياديي حزب الله، في ضربات كبيرة تعززت باحتمال وجود خرق أمنى كبير ضمن الحزب، لاسيما أنها أتت بعد أيام من تفجير آلاف أجهزة نداء اللاسلكي “البيجر” و”الووكي توكي” التي يستعملها عناصره، ما خلف عشرات القتلى بينهم مدنيون، بالإضافة إلى إصابة 1500 عنصر من الحزب في أعينهم وأيديهم.

——————————————–
– السياسية – عبدالعزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الصواريخ الإيرانية تجاه العدو الصهيوني بداية تحول خطير في المنطقة
  • مصطفى بكري: حديث النتن ياهو عن الشرق الأوسط الجديد أضغاث أحلام
  • إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله: هناك طريقة واضحة
  • هناك طريقة واضحة.. إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • عاجل - السر الأكبر.. لماذا لا يفتح حزب الله النار الكاملة على إسرائيل رغم الهجمات؟
  • مصطفى بكري يكشف عن مخطط جديد في المنطقة (فيديو)
  • إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر: اغتيال نصرالله يفتح أبواب الجحيم
  • مصطفى بكري: وحدة المصريين هي الرد العملي على كل من يحاول التجاوز في حق هذا الوطن
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟