لبنان ٢٤:
2024-10-03@05:56:40 GMT

هكذا علق جميل السيد على خطاب نصرالله

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

هكذا علق جميل السيد على خطاب نصرالله

كتب النائب جميل السيد عبر حسابه على منصة "اكس" تعليقا على كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قائلا: "مختصر كلام سماحة السيّد،
" قرار الحرب والسلم في غزة وفي المنطقة ليس في يد إسرائيل بل في أيدي الأميركيين"…
وهذا صحيح،
لأن إسرائيل فقدت توازنها وإنْشَلَّتْ قياداتها بعد عملية ٧ تشرين لولا الدعم الفوري السياسي والعسكري والمعنوي الذي هرعت اليه أميركا لتعويم تلك القيادات…
المهم،
هل ستخاطر اميركا بكل مصالحها في المنطقة ام ستبادر الى وقف فوري للعدوان على غزة وما يستتبعه من خطوات تؤدي الى إعادة الحقوق للفلسطينيين؟!
في رأيي،
أميركا هي إسرائيل الكبرى، وإسرائيل هي أميركا الصُغرى،
والسؤال الذي ليس بحاجة لجواب هو:
مَنْ منهما يحكُمُ الآخَر؟!".

 

مختصر كلام سماحة السيّد،
" قرار الحرب والسلم في غزة وفي المنطقة ليس في يد إسرائيل بل في أيدي الأميركيين"…
وهذا صحيح،
لأن إسرائيل فقدت توازنها وإنْشَلَّتْ قياداتها بعد عملية ٧ تشرين لولا الدعم الفوري السياسي والعسكري والمعنوي الذي هرعت اليه أميركا لتعويم تلك القيادات…
المهم،
هل…

— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) November 3, 2023

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدخول البري في لبنان.. أميركا ستضحي بالعالم كله من أجل إسرائيل

مع دخول القوات الإسرائيلية برّياً إلى جنوب لبنان اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول 2024، نعود إلى فصل جديد من التصعيد المستمر في المنطقة، حيث لا تزال آلة الحرب تدور دون أن تبدو هناك نهاية في الأفق. الاجتياح البرّي ليس مجرد خطوة تكتيكية في سياق صراع مسلح متكرر، بل هو جزء من مخطط أوسع يعيد تذكيرنا بحقيقة أن السلام في هذه البقعة الملتهبة من الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.

المعضلة الكبرى تكمن في أن هذه التحركات العسكرية لا تجلب سوى مزيد من العنف والكراهية، وتعيد إنتاج نفس السيناريوهات القديمة التي أثبتت فشلها في تحقيق أي تقدم نحو السلام. ومع استمرار الأطراف في اعتماد الحلول العسكرية، يصبح التساؤل ملحّاً: إلى متى سيظل لبنان ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، وضحية لمخططات الهيمنة والقوة؟

يتساءل الجميع الآن: إلى أين ستصل عدوانية إسرائيل؟ ومن الذي سيضع حدًا لها؟ إلى أين يمكن أن تصل عدوانيتها التي تتوسع بوتيرة متسارعة تحت ذرائع متعددة، كان آخرها اغتيال السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله؟

وصف زميلنا محمد شكر إسرائيل بأنها أشبه بكلب بيتبول جامح بلا طوق. لكن الواقع يشير إلى ما هو أعمق؛ فإسرائيل ليست بلا طوق، بل هي مكبلة بأيدي الولايات المتحدة التي تخفف قبضتها عنها بما يتوافق مع مصالحها. إذًا، المشكلة ليست في انفلات إسرائيل، بل في الأيدي التي تتحكم بها. والآن، وبذريعة حزب الله، يُدرج لبنان ضمن مخطط الإبادة. ومع ذلك، قبل التسرع في التحليل، ينبغي علينا التوقف قليلًا والتأمل في أبعاد هذا المشهد المتفاقم.

السبب الرئيس وراء عدم رد حزب الله وإيران حتى الآن بالقوة المتوقعة هو عجز حزب الله عن تحمل المزيد من الخسائر. فعلى الرغم من العداء العلني والشديد تجاه إسرائيل، ظل حزب الله يتجنب الانجرار إلى صراع عسكري مباشر. فالحزب لا يمثل لبنان بأسره، وأي حرب يدخلها منفردًا ستفرض كلفتها على كامل البلاد.

هذا التردد، الذي قد يُنظر إليه في البداية كمسؤولية وطنية للحفاظ على استقرار لبنان، تطور مع مرور الوقت إلى خمول يثير التساؤلات. في حين تستمر إسرائيل في الهجوم والقتل، وتستهدف قيادات الحزب العليا وصولًا إلى اغتيال حسن نصر الله نفسه، يبدو حزب الله وإيران وكأنهما لا يزالا يخشيان الخسائر، مترددين في الرد بالمثل. يتصرفان وكأنهما يلتزمان بصبر غير معتاد، مما يثير التساؤل: ماذا تبقى لحزب الله ليخسره بعد كل هذه الخسائر؟

في حين يترقب الجميع رد حزب الله على الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، يواصل الاحتلال تحركه الإبادي نحو لبنان، وتتصاعد التكهنات بشأن احتمال توسيع هذه العمليات لتشمل سوريا. ومع اقتراب الصراع من الأراضي السورية، يطرح تساؤلٌ حيوي حول موقف إيران وروسيا، اللتين ترتبطان باتفاقيات دفاع مع النظام السوري. في الواقع، قد تكون جبهتا لبنان وسوريا فرصة جديدة للغرب، ولا سيما أوروبا وأميركا، للخروج من مأزق الجمود في أوكرانيا. التطورات الحالية توحي بأن هذا السيناريو قد لا يكون بعيد المنال.

الأمر الواضح للجميع أن ما يدفع إسرائيل لهذا العدوان ليس مجرد البحث عن الأمن، بل تحركها أصبح بعيدًا عن أي تفسير منطقي ضمن قواعد العلاقات الدولية المتعارف عليها. فإسرائيل تجاوزت سلوكيات الدول التقليدية لتصبح جهازًا للإرهاب والتهديد. ما تفعله ليس من أفعال الدول بل هو إرهاب ممنهج، يدفع اليهود الذين جمعتهم من كل أصقاع العالم نحو مغامرة غير أخلاقية وغير عقلانية، ستجعلهم في نهاية المطاف ضحاياها. إنها مشروع يضر بالآخرين كما يضر بنفسها وباليهود أنفسهم، وكأنها تكتب أسوأ فصول تاريخهم.

إسرائيل اليوم تمثل استثناءً خطيرًا في مفاهيم العلاقات الدولية والقانون والنظام. هذا الاستثناء نابع من تمردها على كل القواعد، وهو تمرد تدعمه قوى عالمية تستخدمه بشكل استبدادي ومتعجرف، دون أي رادع حقيقي.

القدرة على التصرف كاستثناء تعكس في جوهرها مظهرًا من مظاهر الهيمنة وفق منطق القوة، حيث تتجلى الهيمنة في القدرة على التحرك خارج حدود القواعد المتعارف عليها. ومع ذلك، لا يمكن لأي هيمنة أن تستمر طويلًا إذا اعتمدت باستمرار على الاستثناءات. الولايات المتحدة والنظام العالمي الحالي، اللذان وفّرا لإسرائيل هذا المجال الاستثنائي دون قيود، يقتربان الآن من مواجهة حدودهما وربما نهايتهما.

العدوانية المتزايدة التي توجهها إسرائيل نحو لبنان لن تتوقف عند هذا الحد، بل يبدو جليًا أن هذا الاستثناء الذي تمارسه سيصبح تهديدًا للبشرية جمعاء. إسرائيل اليوم تمثل تهديدًا شاملًا للإنسانية، ففي عالم يمنح هذه المساحة الواسعة لتفسير ديني صهيوني متشدد، لن يكون أحد بمأمن من هذا التعصب المتنامي.

النظام العالمي الذي بُني لرعاية هذا التعصب، فقد كل ادعاءاته السابقة بالنورانية والديمقراطية، والعلمانية وحقوق الإنسان والعقلانية. فقد تم التضحية بجميع هذه القيم، التي استغرقت البشرية قرونًا لتطويرها، على مذبح استثنائية إسرائيل.

في هذا السياق، لم يعد العالم قادرًا على الادعاء بأنه يحمل شعلة الديمقراطية أو حقوق الإنسان، فقد تم التضحية بهذه القيم لصالح استثناءات مدعومة من قوى دولية نافذة. كيف يمكننا التحدث عن الديمقراطية بينما يتم تجاهل حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير؟ كيف يمكن أن ندعي حماية حقوق الإنسان بينما تتواصل انتهاكات إسرائيل بحق المدنيين بلا مساءلة أو عقاب؟ إن هذا التناقض الصارخ بين القيم المعلنة والواقع الفعلي يكشف زيف الادعاءات الغربية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

إن هذا الوضع المختل يتطلب إعادة التفكير في النظام العالمي برمته. إذا كانت القوى الكبرى ترغب حقًا في الحفاظ على استقرار العالم وتعزيز قيم الإنسانية، فيجب أن تعيد النظر في دعمها للاستثناءات التي تهدد الأسس التي قام عليها النظام الدولي. يجب أن يكون هناك عودة إلى القيم التي تمَّ تطويرها بعد قرون من الحروب والصراعات؛ قيم العدالة والحقوق المتساوية لجميع الشعوب.

ختامًا، لا يمكن للعالم أن يستمرّ في هذا المسار الذي يدعم الاستثناءات على حساب القيم العالمية. لقد أصبح واضحًا أن استمرار دعم النظام العالمي لاستثنائية إسرائيل يقوض كل ما حققته البشرية من تقدم حضاري وقانوني.

إن استعادة القيم الحقيقية التي تمثل الأساس لعالم أكثر عدلًا واستقرارًا تتطلب موقفًا حازمًا في مواجهة هذه السياسات الاستثنائية التي تهدد سلامة الإنسانية برمتها.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • شاهد // العاصمة صنعاء تتزين بـ”صور السيد حسن نصرالله” تعبيرًا عن الحب والولاء
  • صنعاء تقيم فعالية تأبين للشهيد القائد السيد حسن نصرالله
  • المتحدث العسكري في ذكرى حرب أكتوبر: النصر لم يكن ليتحقق لولا دعم الشعب
  • التابع الذي انتهت صلاحية استعماله
  • مَن هو النبي الذي سبحت معه الطير والجبال؟.. كان له صوت جميل
  • الدخول البري في لبنان.. أميركا ستضحي بالعالم كله من أجل إسرائيل
  • المقاومة اللبنانية.. معركة إسناد فلسطين تسير كما لو أن السيد القائد ما زال حياً بيننا
  • دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي
  • ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟
  • متى يتم الرد على اغتيال السيد نصر الله؟