جامعة القاهرة فى أسبوع | تأسيس كرسي لليونسكو لحفظ التراث .. كامل الدعم للقيادة السياسية لحفظ الأمن القومي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الخشت: إنشاء الكرسى باتفاقية للجامعة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( (UNESCO لاستخدام أحدث التطورات العلمية
بدء الدراسة بجامعة القاهرة الدولية من انجازات الدولة المصرية
شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع الماضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بها، وفي هذا الملف، يرصد موقع “صدى البلد”، حصاد أبرز أخبار الجامعة خلال هذه الفترة.
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن توقيع الجامعة اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO)، لإنشاء أول كرسي لليونسكو للحفاظ علي التراث الثقافي، وهو يهدف إلى حفظ التراث الثقافي ويساهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل، كما يساهم في رفع مستوي الوعي العام بقيمة التراث الثقافي بين الشباب والمجتمع المدني. ويأتي في اطار التعاون الكبير والمستمر بين جامعة القاهرة ومنظمة اليونسكو في مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن كرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا لحفظ التراث الثقافي يهدف إلى الحفظ الوقائي، والرصد، والمحافظة على التراث الثقافي المادي وذلك من خلال استخدام أحدث تطورات العلوم والتكنولوجيا في البحث والدراسة والحفظ، وحماية التراث الثقافي المادي، وتعزيز القدرات المؤسسية من خلال العمل التعاوني الدولي لإنشاء شبكة محلية ودولية متعددة الثقافات من الشركاء، وتبادل المعرفة، ودعم برامج التدريب وورش العمل والدورات وتوفير الخدمات الفنية والاستشارية لمشروعات وزارة السياحة والآثار والشركات المتخصصة في الترميم وصيانة الأثار.
وأضاف الدكتور حسام الدين احمد عبدالفتاح – عميد كلية الهندسة: أن كرسي اليونسكو الجامعي يعتبر بمثابة مشروع مشترك بين مؤسسات التعليم العالي ومنظمة اليونسكو، من أجل تعزيز المعرفة والتعليم والبحث في أحد المجالات الذي يمثل أولوية بحثية مشتركة، مشيرًا إلى أن كرسي اليونسكو يخدم ركائز التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والأثار والتنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية التنمية المستدامة في مصر 2030.
ومن جانبه، قال الدكتور هاني هلال استاذ كرسي اليونسكو و الباحث الرئيسي، إن كرسي اليونسكو لحفظ التراث الثقافي يرتكز على الخبرات والموارد المادية والبشرية المتاحة بمعمل هندسة الصخور، والمركز المصري للتقنيات غير المدمرة لحفظ التراث، ومركز هندسة الأثار والبيئة بالكلية، مشيرًا إلى تقديم أكثر من 120 مشروعا محليًا ودوليًا على مدار 40 عامًا بهدف حفظ التراث الثقافي بالتعاون مع المجلس الأعلي للاثار.
جامعة القاهرة برئاسة د محمد الخشت توسعت في السنوات الأخيرة في التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (UNESCO) في مجالات وأنشطة متعددة. وتنفذ منظمة اليونسكو أنشطتها عبر العالم من خلال 5 برامج رئيسية وهي التعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والثقافة، والتواصل والمعلومات، وتدعم الأبحاث في التعليم المقارن، وتوفر الخبراء ، وترعى الشراكات لتقوية القيادة التعليمية الوطنية لزيادة قدرتها علي توفير تعليم جيد للجميع، ويوجد 917 كرسيا لليونسكو في أكثر من 850 مؤسسة وجامعة في 114 دولة، واستحوذت مصر على 4 كراسي منها في السنوات الماضية في تخصصات مختلفة. ويرأس كرسي اليونسكو الجديد الدكتور هاني هلال الأستاذ بكلية الهندسة ووزير التعليم العالي الأسبق، ويعاونه الدكتور محمد محي القرموطي مدير معمل هندسة الصخور بالكلية
على الجانب الأخر ، عقد مجلس جامعة القاهرة، اجتماعه الشهري برئاسة الدكتور محمد الخشت، بمقر جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
وفي مستهل الاجتماع، دعا الدكتور محمد الخشت أعضاء المجلس للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة، والدعاء لهم بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته ومغفرته، معربًا عن شعوره بالحزن والأسى لما يحدث في قطاع غزة، ومناشدا المجتمع الدولي باسم جامعة القاهرة للقيام بواجباته في إيقاف هذه الحرب ودعم القضية الفلسطينية وحل اقامة الدولتين وإنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم وفتح مسارات الإغاثة الانسانية الى اقصى مدى ممكن.
وأكد مجلس جامعة القاهرة، تضامن الجامعة ودعمها الكامل للقيادة السياسية والمواقف الوطنية الشجاعة والمشرفة التي اتخذتها تجاه هذه القضية وجميع القضايا المتعلقة بالأمن القومي المصري.
وأشاد مجلس الجامعة، ببداية العام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ بجامعة القاهرة والفرع الدولي للجامعة والتي كانت مشرفة ومتميزة وناجحة سواء من حيث استقبال الطلاب أو الأنشطة أو استعداد المدن الجامعية بما يضمن استمرار العملية التعليمية بالجامعة وانتظامها بالشكل الأمثل.
كما أشاد مجلس جامعة القاهرة، باستمرار تصدر الجامعة للجامعات والمراكز البحثية المصرية في قائمة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم لعام 2023، والتي تضمنت 79 عالمًا من علماء الجامعة، حيث زاد عدد علماء الجامعة هذا العام بنسبة 8% عن العام الماضي.
واستعرض مجلس الجامعة، أهمية شهر أكتوبر سواء على المستوى الوطني والذكري ال ٥٠ واليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وعلى مستوى الجامعة من حيث بدء الدراسة بالمرحلة الأولى بجامعة القاهرة الدولية وهو ما يمثل حدثا مهما وأساسياً في تاريخ الجامعة ويناظر البدايات الهامة لجامعة القاهرة الأم، مشيرًا إلى موافقة المجلس الأعلى للجامعات وتهنئته بهذه المناسبة.
وأكد د الخشت رئيس الجامعة، أن جامعة القاهرة الدولية هي جزء من الهيكل التنظيمي لجامعة القاهرة الأم، وليس لها شخصية قانونية منفصلة عن شخصية الجامعة الأم، مستعرضًا منشآت جامعة القاهرة الدولية والتي تتضمن 6 مبان، حيث بدأت المرحلة الأولى وأوشكت باقي المباني على الانتهاء، كما تضم الجامعة الدولية المجمع الطبي العالمي للأطفال والذي يمثل نواة قصر العيني الجديد.
ووجه مجلس جامعة القاهرة، الشكر للرئيس السيسي على تخصيص 290 فدان للجامعة على طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر لإنشاء الجامعة الأهلية، وعدد من كليات وظائف المستقبل، بما يعكس اهتمام القيادة السياسية بالتعليم عامة وجامعة القاهرة خاصة.
ووافق مجلس الجامعة، على استحداث عددمن البرامج الدراسية، أهمها 3 برامج بكلية الآداب بنظام التعلم المُدمج وهما برنامج الماجستير المهني في إدارة الوثائق والمعلومات في البيئة الرقمية، وبرنامج الدبلوم العالي في الأرشيف والوثائق الأرشيفية في البيئة الرقمية، وبرنامج الدبلوم في إدارة الوثائق والحفظ الرقمي، بالإضافة إلى برنامج بكلية الصيدلة وهو دبلوم مهني بيني بنظام الساعات المعتمدة المعتمدة بالمشاركة بين الكلية والمعهد القومي لعلوم الليزر.
كما وافق مجلس الجامعة، على إجراء تعديلات في لوائح برامج الدراسات العليا بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكلية الدفاع الوطني الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الجامعة استقبال الطلاب الخشت رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة إنجازات الدول جامعة القاهرة الدولية رئيس جامعة القاهرة عميد كلية الهندسة وظائف المستقبل جامعة القاهرة الدولیة مجلس جامعة القاهرة التراث الثقافی کرسی الیونسکو مجلس الجامعة الدکتور محمد لحفظ التراث محمد الخشت من خلال
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تشترط على جامعة كولومبيا وإلا خسرت الدعم.. وحملة تفتيش في السكن الطلابي
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تقريرا، أعدّه أريب أولا، قال فيه إنّ: "إدارة دونالد ترامب، أرسلت لجامعة كولومبيا شروطها من أجل إعادة الدعم الفدرالي الذي قطعته عنها الأسبوع الماضي وقيمته 400 مليون دولارا".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "هذه الشروط تشمل إعادة تشكيل دائرة دراسات الشرق الأوسط من جديد، والإعتراف بالتعريف المثير للجدل للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست والذي اعتبره مفكرون وأكاديميون يهودا مثيرا للجدل لأنه يساوي بين نقد الاحتلال الإسرائيلي ومعاداة السامية".
وتابع: "أرسلت إدارة ترامب شروطها إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ؛ وفي الرسالة، طلب من الجامعة أيضا البدء في عملية وضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، المعروف عالميا، تحت الحراسة الأكاديمية. وتتطلب هذه العملية تعيين رئيس خارجي، يمكن أن تعينه الحكومة، لإدارة القسم لمدة خمس سنوات.
وأردف: "من المطالب الأخرى التي طرحها البيت الأبيض حظر ارتداء الأقنعة في الحرم الجامعي، ومنح "سلطة إنفاذ القانون الكاملة" لأمن الحرم الجامعي من خلال السماح لهم "باعتقال وطرد المحرضين"، وإصلاح عملية القبول في برامج البكالوريوس والدراسات العليا".
واسترسل: "أمرت إدارة ترامب، جامعة كولومبيا، أيضا، بتطبيق سياساتها التأديبية الحالية، وإلغاء مجلسها القضائي الجامعي، الذي يضم ممثلين عن الطلاب والموظفين، ومركزة صلاحياتها تحت إشراف رئيس الجامعة؛ وطلب من الجامعة أن تطبق ما طلب منها بحلول 20 آذار/ مارس وعليه فإنها تستطيع الدخول في "مفاوضات رسمية" مع الحكومة الفدرالية وإلا خسرت جميع الدعم الفدرالي".
وجاء في الرسالة: "نتوقع منكم الالتزام الفوري بهذه الخطوات الحاسمة القادمة، وبعدها نأمل أن نفتح حوارا حول الإصلاحات الهيكلية الفورية وطويلة الأمد التي من شأنها أن تعيد كولومبيا إلى مهمتها الأصلية المتمثلة في البحث المبتكر والتميز الأكاديمي".
وتأتي رسالة وزارة التعليم الأمريكية، الخميس، بعد ساعات من إصدار المجلس القضائي للجامعة قرارات طرد وإيقاف عن الدراسة لسنوات عديدة وإلغاء مؤقت لشهادات الطلاب المتورطين في احتلال قاعة هاميلتون. ولم يفصح المجلس عن أسماء الطلاب الذين يواجهون الطرد.
ومن بين الطلاب المطرودين، رئيس نقابة عمال الطلاب في جامعة كولومبيا وطالب الدكتوراه فيها، غرانت ماينر. ووفقا لنقابة عمال السيارات المتحدة، طرد ماينر قبل يوم واحد من بدء مفاوضات العقد مع الجامعة.
وبحسب التقرير: "يأتي قرار ترامب بقطع تمويل بملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا بعد أيام من اعتقال عملاء الهجرة الفيدراليين لمحمود خليل، وهو طالب دراسات عليا فلسطيني وناشط في جامعة كولومبيا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أخبرت قوة مهام فدرالية خاصة، الجامعة التي تعتبر من جامعات "أيفي ليغ" بأنها ستجري "مراجعة شاملة" للعقود والمنح الفيدرالية للجامعة".
"ذلك في إطار تحقيقاتها الجارية بموجب الباب السادس من قانون الحقوق المدنية. وتشكل أربع وكالات حكومية -منها وزارة العدل ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة التعليم وإدارة الخدمات العامة الأمريكية "فرقة العمل الفيدرالية لمكافحة معاداة السامية" استرسل التقرير.
وبيّن: "وضعت فرقة العمل في شباط/ فبراير عقب صدور الأمر التنفيذي لترامب، "تدابير إضافية لمكافحة معاداة السامية"، في نهاية يناير/ كانون الثاني. وأعلنت فرقة العمل الأسبوع الماضي أنها ستزور 10 جامعات شهدت حوادث معادية للسامية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في أعقاب حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة".
وأردف: "في أعقاب ردة الفعل السياسية العنيفة، سارعت جامعات مثل جامعة نيويورك وجامعة هارفارد إلى اعتماد تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست المثير للجدل لمعاداة السامية، حيث تخضع هذه الجامعات للتدقيق الفيدرالي".
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" نهاية الشهر الماضي، أنّ توجيه ترامب دفع الجامعات في جميع أنحاء البلاد "إلى البحث عن كيفية تأثير تجميد التمويل على برامجها البحثية وطلابها وأعضاء هيئة التدريس".
ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن أستاذ في الأنثروبولوجيا في إحدى الجامعات الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنّ: "وقف جامعة كولومبيا ضخم للغاية، ما يسمح له باستيعاب الخسارة ودعم الأبحاث، لكن الجامعات الأخرى، وخاصة جامعات الأبحاث العامة، ستعاني بشدة، وقد تنهار أبحاثها. ومن المؤكد أن جامعات المستوى الثاني أو أر2 لن تتمكن من استيعاب خسارة المنح البحثية، وستنهار أبحاثها".
وقالت أستاذة القانون الدائمة في جامعة كولومبيا، كاثرين فرانك، والتي أجبرتها جامعة كولومبيا على التقاعد المبكر بسبب تعبيرها عن مخاوفها لبرنامج "الديمقراطية الآن!" بشأن الطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون في جامعة كولومبيا فور تخرجهم من الخدمة العسكرية: "ما حدث لها ليس سوى جزء من مناخ أوسع يستهدف الحرية الأكاديمية".
وأضافت: "إذا نظرتم إلى ما يحدث في حرم جامعاتنا، تجدون أنه يتعلق بالعنصرية ضد الفلسطينيين، والتي تلبس قناع مكافحة معاداة السامية. لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل هذه أهداف سهلة المنال،"، وذلك في تصريح فرانك للموقع في شهر كانون الثاني/ يناير.
وتابعت: "ثم يتجهون إلى الدراسات القانونية النقدية ونظرية العرق النقدية والنسوية ونظرية المثلية وكل ما اعتبره اليمين أفكارا خطيرة". فيما قالت فرانك إنّ: "جامعة فلوريدا كانت بمثابة حقل اختبار لهذا التضييق على الحرية الأكاديمية، حيث يصلح الجمهوريون نظام التعليم، أو، كما وصفته فرانك، "يحتمل أن يحطموه".
وأبرز التقرير أنّ: "الحملة تأتي على الجامعات ضمن تصعيد من إدارة ترامب ضد ما هو مؤيد لفلسطين في الولايات المتحدة"؛ وفي تقرير بنفس الموقع، أعدته ميسا مصطفى قالت فيه، إنّ: "الرئيس ترامب تعرض للشجب هذا الأسبوع على نطاق واسع لوصفه زعيم الأقلية اليهودية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، بأنه "فلسطيني"، وهو مصطلح استخدمه مرارا وتكرارا كإهانة لسيناتور نيويورك لعدم "ولائه" الكافي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الأربعاء في المكتب البيضاوي مع رئيس وزراء أيرلندا، مايكل مارتن، ردا على سؤال صحافي عن احتمال إغلاق الحكومة، من أن الحزب الديمقراطي سيلام إذا لم يصوت على مشروع القانون الذي سيمنع الإغلاق، ما وضع شومر في دائرة الضوء لمنصبه كزعيم للأقلية.
وقال ترامب: "من وجهة نظري، لقد أصبح فلسطينيا. كان يهوديا في السابق، لم يعد يهوديا، إنه فلسطيني". وهذه ليست المرة الأولى التي يصف فيها ترامب شومر، أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، بأنه فلسطيني، بقصد الإهانة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، عندما سئل عن حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، قال ترامب إن الاحتلال الإسرائيلي فقدت الدعم في الكونغرس الأمريكي، وإن شومر "أصبح كالفلسطيني" لانتقاده الاحتلال الإسرائيلي علنا. وفي مرحلة أخرى من حملته الانتخابية الرئاسية، زعم ترامب زورا أنّ: "شومر عضو فخور في حماس".
وأثار استخدام ترامب لكلمة "فلسطيني" كإهانة ردود فعل غاضبة من مختلف جماعات الحقوق المدنية، وكذلك من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، نهاد عوض: "إن استخدام الرئيس ترامب لكلمة "فلسطيني" كإهانة عنصرية أمر مسيء ولا يليق بمكانة منصبه".
وتابع: "عليه أن يعتذر للشعبين الفلسطيني والأمريكي، إن استمرار تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته هو ما أدى إلى جرائم كراهية مروعة ضد الأمريكيين الفلسطينيين والإبادة الجماعية التي مكنت الولايات المتحدة من ارتكابها في غزة، وعقود من إنكار حقوق الإنسان الفلسطيني من قبل الإدارات الرئاسية المتعاقبة".
وقالت الصحفية الفلسطينية الأمريكية، ليلى العريان، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "عندما يستخدم ترامب كلمة "فلسطيني" كإهانة، فإنه يعرض جميع الفلسطينيين للخطر. كما انتقد المحلل السياسي الفلسطيني، عمر بدار، في منشور على حساب الاحتلال الإسرائيلي بـ"إكس"، وكتب أن ترامب كان "صريحا" بشأن اعتبار الفلسطينيين "أعداء".