بدأت منطقة بوليفارد وورلد فعالياتها أمس، بتجارب ترفيهية غنية في تنوعها، والتي تطورت مساحتها بنسبة أكثر من 40%، وتعد إحدى أكبر مناطق النسخة الرابعة لموسم الرياض، وأكثرها تنوعاً واحتضاناً للتجارب الترفيهية القادمة من مختلف أنحاء العالم.

وتعود بوليفارد وورلد بأجواء شتائية تحمل في زواياها ملامح الشام العتيقة، وتستعرض سيرتها الذاتية من خلال مبان تروي قصة المنطقة، كما تستحضر في منطقة مصر أهرامات الجيزة التي نقلت تقنياتها التاريخية بأساليب مهنية أظهرتها في صورتها الأصلية.

أخبار متعلقة "بوليفارد رياض سيتي" يبدأ تقديم أضخم التجارب الترفيهية العالميةأمير منطقة الجوف: مهرجان العسل أصبح نافذة تسويقية للمنطقةأمطار غزيرة غدًا على منطقة الرياض.. والدفاع المدني يحذر

بوليفارد وورلد

تنقسم بوليفارد وورلد إلى 20 منطقة فرعية، من ضمنها القسم العالمي الذي يضم مجموعة من المناطق بثقافاتها العديدة صممت كل واحدة منها بطابع خاص يميّزها في الطعام والمباني والموسيقى، تتمثل في كل من مصر، وبريطانيا، والهند، وآسيا، والمكسيك، وفرنسا، والشام، والصين، وأمريكا، وإسبانيا، وإيطاليا، واليونان، واليابان، والمغرب، كما تحتضن بحيرة بوليفارد التي يمكن التنقل من خلالها لمختلف أنحاء المنطقة وتجاربها التي تصل 19 تجربة ترفيهية متنوعة.

وتتنوع ألعاب بوليفارد وورلد ما بين 14 لعبة ترفيهية، و24 نوعاً من ألعاب المهارات، إضافة إلى نحو 200 نقطة بيع للمأكولات والمشروبات، و621 متجراً لبيع مختلف البضائع القادمة من جميع أنحاء العالم.

وتضم المنطقة متحفاً سينمائياً تفاعلياً لأكبر الاكتشافات الأثرية في التاريخ، وأطول أفعوانية متنقلة في العالم بسرعة 110 كلم في الساعة، إضافة إلى عالم كوكوميلون الأول من نوعه في العالم، ومنطقة "Fun Zone".

ومن أبرز تجارب المنطقة هذا العام تجربة عالم ميتا الافتراضي بألعابه التي تمزج بين الواقع والخيال، إضافة إلى غابة البوليفارد التي تحتوي على مجموعة من الحيوانات الجميلة والنادرة، ولعبة قوارب الاصطدام المائية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية موسم الرياض

إقرأ أيضاً:

برعاية خادم الحرمين الشريفين.. افتتاح النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم الأربعاء، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار "مستقبل العمل" في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.الحضور والمشاركينوذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }تطورات وتحديات سوق العملوأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
أخبار متعلقة "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكةالمدينة المنورة.. ضبط مخالف لنظام البيئة بحوزته حطب محلي للبيعوأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.تمكين القوى العاملة بالمملكةواستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق "أكاديمية سوق العمل"، التي تتخذ الرياض مقرًا لها.
والثانية: "تقرير استشراف المستقبل"، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
  • أمير منطقة جازان يرعى حفل افتتاح المعرض الدولي للبن السعودي 2025 بمشاركة محلية ودولية
  • أسرة هندية ثرية تختار مراكش لإقامة حفل زفاف ابنها
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. افتتاح النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • قوات الدفاع الروسية تسقط أكثر من 60 طائرة بدون طيار أوكرانية..خلال الليل
  • شراكة بين «سياحة 365» و«بنك لِف» الرقمي للارتقاء بتجارب السفر
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • إتلاف أكثر من «100 ألف لتر خمور» بمدن الساحل والمنطقة الغربية
  • بيع أكثر من 10 ملايين سيارة كهربائية في العالم خلال 2024