كيف ردت إسرائيل على خطاب نصر الله؟ 3 نقاط رئيسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ردت إسرائيل، سياسيا وإعلاميا وشعبيا، بشكل سريع على خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي قال فيه إن الاحتمالات "مفتوحة" على الجبهة الشمالية، لكنه لم يتحدث عن تصعيد وشيك، وراهن الأمر بما يحدث في غزة وسلوك إسرائيل.
نتنياهو يهدد
سياسيا، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نصر الله، ضمنا وقال إنه "سيدفع ثمنا لا يمكن تخيله في حال خوضه حربا" مع إسرائيل.
وجاء حديث نتنياهو في خطاب ألقاه بعيد بدء نصر الله في خطابه الأول منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل في معركة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وأضاف نتنياهو : "لا تخطئ بحقنا".
وقال: "أي خطأ يرتكبه أعداء إسرائيل في الشمال، سيؤدي إلى ثمن لا يمكن حتى تخليه".
واعتبرت صحيفة "جيروزلم بوست" أن حديث نتنياهو تحذير لحزب الله وأمينه العام.
وكانت هناك تقديرات إسرائيلية تفيد بأن حزب الله لن يغامر بخوض حرب مع الدولة العبرية.
وقال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن حزب الله لا يريد تحويل بيروت إلى غزة.
"الرد على المزاعم"
إعلاميا، ركزت الصحف الإسرائيلية على ما قالت إنها "مزاعم" أوردها نصر الله في خطابه.
وقال نصر الله في خطاب إن الإسرائيليين قتلوا بينران جيشهم في 7 أكتوبر ثم نسبت تل أبيب الأمر إلى حماس.
وأضاف: "إسرائيل زعمت زورا أن حماس قطعت رؤوس أطفال رضع، لكنه فشلت في تقديم أي دليل".
ورفضت صحف مثل "جيروزسلم بوست" رفضت هذا الحديث.
أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فاعتبرت أن نصر الله يبرر هجوم 7 أكتوبر، ولم يصرح سوى بـ"أكاذيب عما حدث في 7 أكتوبر".
لكن مغردين وكتّاب نظروا إلى خطاب نصر الله من زاوية أنه يتورط في الحرب مع إسرائيل، حسبما فهموا من كلامه كما يقولون.
"لن يخوض حربا"
وكتب المغرد أوري غولدبرغ على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن ما يقوله نصر الله ضمنيا أن ما قامت به حماس "مغامرة، وهي مدعوة لمواجهة تداعيات هذه المغامرة".
واعتبر أن نصر الله "سينخرط بمواجهة مع إسرائيل لكن لن يصل الأمر إلى الحرب".
وهو ما ذهب إليه آخرون، مثل عيران شير، الذي قال إن خطاب نصر يوحي بأنه ترك غزة وحدها، وهو ما سيزيد الإحباط هناك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو نصر الله إسرائيل طوفان الأقصى خطاب نصر الله إسرائيل حرب غزة بنيامين نتنياهو نصر الله إسرائيل طوفان الأقصى أخبار فلسطين نصر الله فی خطاب
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا: إسرائيل ترتكب مجزرة ليلية بغزة.. وبايدن يلقي خطاب الوداع الأخير.. وحريق جديد بأمريكا.. عاجل
شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على الساحة الدولية، وأهمها على الإطلاق خبر اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، واستمرار الحرائق في أنحاء لوس أنجلوس.
أبرز ما حدث ليلًا نرصده لكم كما يلي:
التوصل لاتفاق بشأن الهدنة بين الاحتلال والفلسطنييننجحت الدبلوماسية المصرية بمشاركة الأشقاء في قطر والشركاء في الولايات المتحدة الأمريكية من إقرار خطة لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد 19 يناير 2025.
وفي بيان مشترك أكدت مصر وقطر والولايات المتحدة أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
كما سيعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
رغم اقرار الاتفاق جيش الاحتلال يواصل مجازرهاستمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر رغم التوصل لاتفاقية وقف إطلاق النار حيث استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعدما قصف طيران الاحتلال مناطق قرب مدرسة خالد بن الوليد بمخيم النصيرات.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 6 شهداء و4 مصابين، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تكية مطبخ الحياة قرب المستشفى الكويتي.
واستشهد 23 فلسطنيًا على الأقل، وأصيب آخرون، في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة.
إندلاع حريق جديد في لوس أنجلوساندلع حريق جديد في جبل ليتل ماونتن بمقاطعة سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بسبب رياح سانتا آنا والنباتات الجافة، حيث دمر 30 فدانًا.
وهدد الحريق عشرات المنازل الريفية عند سفح التل، لكن لم تصدر السلطات أوامر إخلاء للمنطقة، بينما عمل رجال الإطفاء باستخدام الجرافات وطائرة الهليكوبتر من أجل السيطرة عليه ولم يعرف أحد بعد سبب الحريق.
استمرار محاولات السيطرة على حرائق لوس أنجلوسنجحت سلطات الإطفاء في لوس أنجلوس في السيطرة على حريق باليساديس بنسبة 19% حيث قضى الحريق على 23713 فدانًا، ودمر 1280 مبنى وتضرر 204 منزل، ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام الإجمالية.
وأكد المسؤولون مقتل 9 أشخاص في حريق باليساديس، وشملت منطقة الإخلاء الإلزامي مناطق باسيفيك باليساديس وأجزاء من توبانجا وأجزاء من ماليبو.
أما حريق ايتونا فتم احتوائه بنسبة 45% وذلك بعدما دمر 14117 فدانًا وأحرق 4627 مبنى وتضرر 486 مبنى، ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام الإجمالية، كما ٌقتل 16 شخصًا وكانت أغلب مناطق ألتادينا تحت أمر أو تحذير بالإخلاء.
بايدن يلقي خطاب الوداعألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطاب الوداع، وطالب خلال كلمته بضرورة منع أعضاء الكونجرس من الاستثمار في سوق الأسهم ووجوب الحد من سلطة الرئيس.