تجددت تظاهرات حاشدة في عدد من المدن اليمنية، اليوم الجمعة، تنديداً بالمجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة العزّل، في فلسطين المحتلة.

وجاب آلاف المتظاهرين شوارع مدن تعز، ومريس بالضالع، والغيضة بالمهرة، ومأرب، وصنعاء، عبروا فيها عن غضبهم واستنكارهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار قصفه الوحشي بشكل يومي للأحياء السكنية والمرافق الخدمية في قطاع غزة.

ودعت الوقفات زعماء الدول العربية والإسلامية إلى تكثيف التحركات السياسية لوقف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العزل الذين أغلبهم من النساء والأطفال.

وردد المتظاهرون هتافات داعمة للمقاومة والقسام ورفعوا علم فلسطين، مطالبين بموقف عربي جاد بعيداً عن بيانات الإدانة والاستنكار التي لا يمكن لها أن تقدم شيئاً.

وشددوا على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والدوائية إلى سكان قطاع غزة المحاصرين منذ 7 أكتوبر الماضي.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن 9227 فلسطينياً على الأقل استشهدوا، من بينهم 3826 طفلا، في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 23 ألفاً، وكانت منظمة اليونيسف قد قالت إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: تحذير من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • وقفات حاشدة بالحديدة تجدد التضامن مع فلسطين وتدين جرائم القتل في سوريا
  • تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية