المفتي: الكيان الإسرائيلي أصيب بالسعار وينفذ حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أدان الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات استهداف الكيان الإسرائيلي الوحشية لمدخل مستشفى الشفاء وقافلة الإسعافات المتجهة لمعبر رفح أثناء خروجها من مستشفى الشفاء بغزة وكذلك استهداف الكيان الإسرائيلي للمناطق السكنية بشارع الرشيد الساحلي شمال غربي قطاع غزة ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وأكد مفتي الجمهورية في بيانه مساء اليوم الجمعة: أن الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
واستنكر المفتي، ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط مئات الضحايا الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح واصفاً هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وقال مفتي الجمهورية: "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي".
ودعا مفتي الجمهورية عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الإعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل نتيجة مطالبته بحقوقه المشروعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المفتي مستشفى الشفاء اعتداءات الكيان الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني شارع الرشيد بغزة الکیان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مسيرة صنعاء تبارك الرد اليمني في عمق الكيان
وفي ميدان السبعين حمل الخروج المليوني الواسع الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمعبرة عن التحدي للعدوان على اليمن.
ورددوا هتافات منها (يا من معك الأمريكان.. معنا الحنَّان المنَّان.. لن يخذلنا مهما كان)، (بالله ووعي الشرفاء.. ورجال الأمن الأكفاء.. أفشلنا مكر الحلفاء)، (صدَقَ حسين البدر.. بقوله أمريكا قشَّه لا دوله.. انكسرت بالله وحوله)، (يا أمريكي يا صهيوني.. يتحداك الشعب اليمني)، (دمّي يمني وفلسطيني.. عربي مسلم ياصهيوني)، (القوة العظمى المزعومة.. هربت مذعورة مهزومة)، (ما فاد إسرائيل ما حشدوا.. شردوا شردوا شردوا شردوا).
وهتفوا بعبارات (مع غزة سنصعدُ أكثر.. لا سقفُ ولا خطٌّ أحمر)، (معركة الفتح الموعود.. ليس لها سقفٌ وحدود)، (يمن الحكمة والايمان.. يضرب في عمق الكيان)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)
وعبروا عن تحديهم للعدو الصهيوني الأمريكي بهتافات منها (سنواصل قصفك ونزيد.. التصعيد بالتصعيد)، (لسنا من يخشى التهديد.. التصعيد بالتصعيد)، (حربك لم تأتي بجديد.. التصعيد بالتصعيد)، (موقفنا صلبٌ وشديد..التصعيد بالتصعيد)، (عن غزة لا لن نحيد.. التصعيد بالتصعيد)، (قصفاً، تعبئةً، تحشيد.. التصعيد بالتصعيد)، (سنُباغتكم حيث نُريد..التصعيد بالتصعيد)، (والنصر لنا بالتأكيد.. التصعيد بالتصعيد)، (ومن الله لنا تأييد.. التصعيد بالتصعيد)، (نحن على إسرائيل وعيد.. التصعيد بالتصعيد).
وبارك المحتشدون عمليات القوات المسلحة اليمنية باستهداف مطار بن "غوريون" في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي "فلسطين2"، وكذلك ضرب هدف عسكري في يافا المحتلة بطائرة مسيرة، واستهداف سفينة في البحر العربي، خرقت قرار حظر الملاحة اليمني على موانئ كيان العدو.
وطالبوا القوات المسلحة بالمزيد من الضربات المنكلة بالعدو ردا على العدوان على بلادنا، وعلى جرائمه وحرب الإبادة ضد أبناء فلسطين في غزة والضفة، مؤكدين جاهزيتهم العالية، واستعدادهم الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.
وخلال المسيرة ألقى قصيدة الشاعر / عبدالسلام المتميز قصيدة أشاد بها بثبات الشعب اليمني على موقفه المناصر لغزة، وصمود الشعب الفلسطيني أما العدوان الصهيوني.
بيان مسيرات "ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء"
وأكد مسيرات "ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء "الثبات "على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء".
وشدد على أن العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني على بلدنا لن يثنينا عن موقفنا المساند لغزة.. بل يزيدنا قناعة واطمئنانا بصوابية موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
وندد بيان المسيرات ب"جريمة القرن المستمرة في غزة للأسبوع الرابع والستين على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب".
وأشار إلى أن "جرائم هذا العدو الخبيث مازالت تتواصل في غزه وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الذي يهدد كل المنطقة".
وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، بلا كلل ولا ملل ولا فتور، مؤكدين على الآتي:
وعبر بيان المسيرات المليونية عن الحمد والشكر لله للانتصارات العسكرية الكبيرة والعظيمة، ومباركا لقيادتنا القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لاإسقاط طائرة أمريكية "اف 18" ، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوة بسابقاتها.
وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة التي ألحقت بالعدو أضرار بالغة، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة.
وحيا بيان المسيرات "يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركا لها الإنجاز الأمني الأخير بتفكيك خلية التجسس الصهيوأميكية، معتبرا أن ذلك تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان.
وطالب "بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني".
وجدد البيان التذكير لأبناء أمتنا العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.