فلسطيني فقد ابنه في قصف مستشفى الشفاء الطبي في غزة: «ضناي راح»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
سيارات إسعاف مُلطخة بالدماء، وجرحى بالعشرات خُضبت ثيابهم بالدماء، أطفال ونساء وعجائز، كانوا يتواجدون داخل مجمع الشفاء الطبي بقطاه غزة، ضمن آلاف النازحين، لكن الطيران الحربي استهدف البوابة الرئيسية للمجمع الأكبر في غزة، ليسقط نحو 60 شهيدا وجريحا حتى الآن بحسب الدكتور محمد أبو سليمة، مدير مستشفى الشفاء الطبي بقطاع غزة في تصريحات رسمية لوكالة وفا الفلسطينية.
سيدة تصرخ وحُصان ينزف دما، ورجل يبكي بشكل مخيف، مرددا "ضناي راح"، تلك لقطات من المشهد أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي، لتكون شاهدة على جريمة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنين العُزل والأطفال الخدج والعجائز بحسب قول المصور الصحفي هاني الشاعر لـ«الوطن»: «فجأة الطيران الإسرائيلي قصف بوابة المشفى الواقع غرب مدينة غزة ما أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى».
دموع جعفراوي عدنان، الأب المكلوم لم تتوقف أمام مجمع الشفاء الطبي، بعدما استشهد ابنه البالغ من العمر 14 عاما، وفق حديثه لـ«الوطن»: «راح ضناي، كنا هنا من أيام بعد قصف بيتنا واعتقدنا أن المشفى آمن، لكن قصفته قوات العدو الغاشم دون رحمة ولا شفقة، ابني التاني استشهد قبل أيام وها اللي باقي راح هو كمان».
مركبة إسعاف ظهرت مُلطخة بالدماء، أسفلها حصان قُتل جراء القصف، وإلى جانبها يتجمع عشرات الناجين باحثين عن ذويهم داخلها، ووفق الأب المكلوم: «كنا فاكرين الولاد هربوا لسيارات الإسعاف، لكن لقينا الجرحى بالكوم، وفي مسعفين ماتوا قدامنا، وما قدرنا ننقذ أحد».
نحو 40 ألف نازح يتواجدون داخل مجمع الشفاء الطبي، بحسب تصريح وزيرة الصحة مي الكيلة لوسائل إعلام فلسطينية، فضلا عن طواقم المشفى وبعض الجرحى: يتواجد في مجمع الشفاء الطبي أكثر من 40 ألف نازح، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والجرحى وذويهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي بغزة مستشفى الشفاء الطبي بغزة مستشفى الشفاء الطبي مجزرة مستشفى الشفاء الطبي بغزة مجزرة مستشفى الشفاء الطبي مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يترأس القداس الإلهي بكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بأبو قرقاص البلد
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس الأحد الخامس من مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، بكنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، بأبوقرقاص البلد.
خبرة الإيمان الشخصيةجاء ذلك بمشاركة الأب عبد المسيح لمعي، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "أحد المولود أعمى"، الذي يمثل خبرة الإيمان الشخصية المُعاشة في حياتنا: كنت أعمى، والآن أبصر.
وأكد الأب المطران إننا أمام دعوة للانفتاح، والتعرّف الدائم على الله، من خلال الإصغاء إلى كلمته المقدسة، ومعايشة الأسرار الكنسية، والشهادة لمحبته.