السويد لمواطنيها: غادروا لبنان فوراً
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نصحت الحكومة السويدية مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان وحثت جميع السويديين على مغادرة البلاد.
وشددت السفارة السويدية في بيان على أهمية "مغادرة السويديين لبنان الآن، في حين لا تزال هناك رحلات جوية تجارية متاحة، وذلك لن يكون متاحا إذا تدهور الوضع الأمني. وسيتعين على السويديين الذين يختارون السفر إلى لبنان أو البقاء فيه -على الرغم من دعوة الحكومة الواضحة بالمغادرة- أن يتحملوا مسؤولية شخصية كبيرة".
وأوضحت أنه "في حال نشوب نزاع مسلح أو اضطرابات خطيرة، سيكون لدى الحكومة السويدية والسفارة في بيروت إمكانيات محدودة للغاية لمساعدة السويديين في لبنان، من هنا ننصح بمغادرة البلاد الآن بينما لا يزال ذلك ممكنا. إذا بقيتم في لبنان، على الرغم من التحذيرات، أنصحكم بشدة بتوخي الحذر الشديد والبقاء على اطلاع على التطورات في لبنان والمنطقة".
وشددت أيضا على "أهمية التحقق بانتظام، من إرشادات السفر الخاصة بالسفارة على موقع Sweden Abroad والتسجيل في قائمة السويديين في لبنان، ولكن إذا كنتم قد غادرتم لبنان، فيجب إلغاء التسجيل من القائمة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مشروع كبير وطموح... خلف الحبتور يعلن نيّته الاستثمار في لبنان فور تشكيل الحكومة
كتب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور اليوم على منصة "إكس" أنه "بعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة، تتجدد آمالنا في أن لبنان بدأ يخطو نحو عهد جديد من الاستقرار والازدهار، ليعيد الأمل لشعبه بمستقبل يليق بتاريخه العريق".
وأضاف: "كمحب للبنان، أؤمن أن في كل بادرة أمل فرصة للعمل والبناء. لذلك، يسرني أن أعلن عن نيتي الاستثمار في مشروع كبير وطموح فور تشكيل الحكومة الجديدة. هذا المشروع يحمل رؤية للمساهمة في النهضة الاقتصادية وتأمين آلاف الوظائف، ليكون إضافة حقيقية لدعم اقتصاد لبنان وإعادة الثقة به".
وتابع الحبتور: "لكن يجب أن نكون واضحين: أي استثمار، سواء منا أو من غيرنا، سيتوقف بشكل أساسي على التشكيل الصحيح لهذه الحكومة. لا يمكن أن يكون في الحكومة المقبلة مكان لأي تبعية أو محاصصة أو وجود لمن تسببوا في خراب لبنان، انهيار اقتصاده، وإشعال الحروب. هذه المرحلة تتطلب قادة مخلصين، فريق وزاري من الكفاءات والخبرات، يعمل بإخلاص لوضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار".
وأكد أن "الأمن والاستقرار هما أساس كل نهضة، ولن تتحقق هذه العناصر إلا بوجود حكومة قوية ومستقلة قادرة على استعادة ثقة المستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين. أي تساهل في التشكيل أو القبول بالتبعية لن يؤدي إلا إلى استمرار الأزمة، وسيغلق أبواب الاستثمار والنهضة على لبنان وشعبه".
واعتبر الحبتور أنها "لحظة مفصلية وفرصة ذهبية لجعل لبنان وجهة جاذبة للاستثمارات، وفتح صفحة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية. بعد كل ما مر به، لبنان يستحق أن يعيش وأن ينهض بشعبه. المسؤولية اليوم على عاتق القادة لاتخاذ القرارات الصائبة وبناء حكومة تليق بطموحات اللبنانيين".
وختم منشوره بالقول: "لبنان يستحق الحياة، وأدعو الجميع للعمل بكل صدق لتحقيق هذا الحلم وجعله واقعاً ملموساً".