حظي خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بتغطية إعلامية واسعة في ظل اشتعال جبهة جنوب لبنان واستمرار الاشتباكات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على مدار الأيام الماضية.

و نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية تقرير عن خطاب نصر الله، الذي ألقاه اليوم من ساحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت الصحيفة العبرية إن خطاب الأمين العام لحزب الله حظي بتغطية إعلامية كبيرة، وقد سخر من إسرائيل "الضعيفة"، وحذر الأمريكيين من التدخل.

وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن حسن نصر الله هدد أمريكا وإسرائيل، ولكنه لا يلتزم بصراع أكبر وأوسع نطاقا في أول خطاب له منذ أن بدا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الصحيفة أنه أثناء خطاب نصر الله، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداً خاصاً به، محذراً "أعداء إسرائيل في الشمال" من ارتكاب الخطأ المكلف المتمثل في تصعيد الحرب مضيفا "لا يمكنك أن تتخيل كم سيكلفك هذا."

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن الاشتباكات على الجبهة اللبنانية من الحدود، أسفرت عن مقتل حوالي 70 شخصًا، من بينهم 56 على الأقل من أعضاء حزب الله، وثمانية فلسطينيين، وعدد من المدنيين، وصحفي واحد من وكالة رويترز، بينما على الجانب الإسرائيلي، قُتل ستة جنود إسرائيليين ومدني واحد في هجمات شنها حزب الله ومسلحون فلسطينيون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن نصر الله توسيع الحرب الأمين العام لحزب الله جنوب لبنان الاحتلال الاسرائيلي نصر الله

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله

آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: “إسرائيل”  تفرض سيطرتها على جنوب سوريا 
  • إسرائيل تحتجز نائبتين بريطانيتان في مطار بن غوريون
  • احتجزتهما إسرائيل.. نائبتان بريطانيتان تعودان إلى لندن
  • صحيفة تكشف: فرصة نادرة للسلام بين إسرائيل ولبنان
  • إسرائيل تمنع دخول نائبين بريطانيين وتزعم نيتهم ​​نشر خطاب الكراهية
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحوثيون يتمددون إلى إفريقيا ويقتربون من إسرائيل
  • صحيفة عبرية: نتنياهو يعاني من التشنج والهستيرية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداء الإسرائيلي على صيدا خرق فاضح للقرار 1701
  • نواف سلام: استهداف إسرائيل مدينة صيدا اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية