قرغيزستان تحذر مواطنيها من دعوات "الجهاد في فلسطين"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حذرت قرغيزستان، الجمعة، مواطنيها من المشاركة في النزاعات الدائرة خارج الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى وحيث يشكل المسلمون غالبية، إثر دعوات انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي إلى "الانضمام للجهاد في فلسطين".
وقالت الاستخبارات في الدولة التي يقيم فيها نحو 7 ملايين شخص: "في إطار النزاع المسلح الفلسطيني الإسرائيلي، تنتشر رسائل ومنشورات وتعليقات استفزازية حول ضرورة الانضمام إلى الجهاد في فلسطين، على شبكات التواصل الاجتماعي".
As Israel tore up the UN resolutions & started to invade Gaza, meanwhile the Muslim countries are only relied on condemnation & have no guts to stop it by force. UN& the whole world especially Muslim countries are responsible for this massacre besides Israel.
— Raja Tauheed A Haider (@drtauheed1) October 29, 2023وحذرت الاستخبارات من أن "كل مواطن في قرغيزستان يشارك في نزاعات في الخارج أو في تدريب إرهابي سيواجه محاكمة جنائية"، وسبق أن أصدرت الاستخبارات تحذيرات مماثلة في سياق الحرب في أوكرانيا.
وسمحت قرغيزستان، التي تعترف باستقلال دولة فلسطين، بتنظيم تظاهرات دعم للفلسطينيين، فيما دفع نواب مبالغ رمزية تعادل راتب يوم واحد "لمساعدة الشعب الفلسطيني".
ويعيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 نسمة في وضع إنساني كارثي تحت القصف العنيف الذي تنفذه إسرائيل، متوعدة بـ"القضاء" على حركة حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته في الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقتل في إسرائيل نحو 1400 شخص وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من هجوم عناصر حماس.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9227، بينهم 3826 طفلاً و 2405 نساء.
على غرار دول أخرى في آسيا الوسطى، انضم مئات المواطنين من قرغيزستان في الماضي إلى تنظيمات جهادية مختلفة في سوريا والعراق، بما فيها تنظيم داعش الإرهابي.
وأعادت قرغيزستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة محاذية للصين، ما يزيد على 300 من رعاياها ينتمون الى عائلات جهاديين في سوريا أو العراق، خلال أربع عمليات في مارس (آذار) 2021 ثم في فبراير (شباط) و أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول)2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قرغيزستان
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
قالت حركة حماس ، اليوم الخميس 2 يناير 2025، إنها لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع إسرائيل عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وبحسب ما نقلت "قناة الشرق" عن مصدر مطلع من حماس، فإن "الوسطاء لا سيما مصر وقطر، يواصلون اتصالاتهم وجهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة".
إقرأ أيضاً: ســرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها واسمه ضمن الصفقة
رداً على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهمات بشأن إرجاء مناقشة المسائل الخلافية بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، أكد المصدر أنه "لا علم لدينا بتفاهمات جديدة".
وأضاف أن "حماس جاهزة للاتفاق، والكرة الآن في ملعب الاحتلال"، مضيفاً "إذا تراجع الطرف الإسرائيلي عن شروطه المتعلقة بوقف إطلاق النار ووافق على جدول زمني محدد للانسحاب العسكري من القطاع وتبادل الأسرى، يمكن الإعلان عن الاتفاق".
إقرأ أيضاً: مكان: اسرائيل وحمــاس تتوصلان الى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
وأكد القيادي في حماس "للشرق"، أن "الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهوداً لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكلما تم التوصل لاتفاق يقوم نتنياهو بتعطيله بشروط جديدة وتصعيد العدوان".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، اليوم الخميس، إن الوسطاء تمكنوا من التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، تم الاتفاق خلالها على إرجاء مناقشة أي قضية خلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة المتبلورة بين الجانبين لتبادل الأسرى والمحتجزين، ما يعني السير باتجاه تنفيذ المرحلة الأولى.
إقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: لا يوجد جهة قادرة على دخول غــزة لتكون بديلاً سياسيًا
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية، وصفتها بأنها "مطلعة على سير المفاوضات"، قولها إن الاتفاق بات ناضجاً، وإنه يمكن تجاوز العقبات.
وأشارت هيئة البث إلى أن مسألة قائمة أسماء المحتجزين الإسرائيليين لا تزال حجر عثرة بين الجانبين، حيث تصر إسرائيل على تلقي أسماء المحتجزين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم، في حين ترفض الحركة هذا المطلب، بسبب صعوبة التواصل بين المجموعات التي تتولى احتجاز الإسرائيليين في قطاع غزة.
وشهدت تل أبيب، مساء الأربعاء، مسيرة احتجاجية بمشاركة عدد من أبناء عائلات المحتجزين ونشطاء آخرين، قطعوا خلالها طرقاً رئيسية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية ودفعها إلى التوصل لصفقة شاملة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر : وكالة سوا