بوابة الفجر:
2024-09-07@17:35:36 GMT

تعرف على إيجابيات وسلبيات الإنترنت

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

إدمان الإنترنت يعد من المشكلات الجدية، والتعامل معه يتطلب الاعتراف بالمشكلة وتطبيق الحلول مثل تحديد أوقات محددة لاستخدام الإنترنت وإيقاف الإشعارات الفورية.

شبكة الإنترنت تمتلك مزايا وسلبيات عديدة بالنسبة للإيجابيات:

- توفير المعلومات والتعلم: الإنترنت يوفر وصولًا سهلًا إلى معلومات متنوعة ومتاحة بسرعة. يمكن للأفراد التعلم عن أي موضوع والعثور على إجابات لأسئلتهم.

- سرعة التواصل: الإنترنت يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة والأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يعزز التفاعل والتواصل الشخصي.

- التحكم في الأجهزة: من خلال الإنترنت، يمكن للأفراد التحكم في الأجهزة في منازلهم أو مكاتبهم عن بُعد، مما يوفر راحة وأمان إضافيين.

- تحديد المواقع ورسم الخرائط: تقنية GPS وتطبيقات الخرائط عبر الإنترنت تساعد على تحديد المواقع بسهولة وتجميع المعلومات حول الأماكن المختلفة.

- الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت: يسمح الإنترنت للأفراد بالوصول إلى حساباتهم المصرفية وسداد الفواتير بسهولة، مما يوفر الوقت والجهد.

- العمل من المنزل: يتيح الإنترنت للأفراد العمل من المنزل، مما يقلل من مصاريف المواصلات ويسمح بمرونة في الجدول الزمني.

- التسويق وجني الأموال: الإنترنت يمكن أن يكون وسيلة فعّالة للبيع والتسويق لمنتجات وخدمات متنوعة.

أما بالنسبة للسلبيات:

- الإدمان وتبذير الوقت: الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى إدمان وتضييع الوقت بسهولة، خاصة عند الانغماس في الألعاب والترفيه على الإنترنت.

- توفير محتوى غير ملائم: الوصول السهل لمحتوى غير لائق يشكل خطورة على الأفراد، خاصة الأطفال.

- المشاكل الصحية: استخدام مكثف للإنترنت يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل متلازمة النفق الرسغي والسمنة.

- صعوبة الانفصال عن العمل: الإشعارات المستمرة تجعل من الصعب على الأفراد الانفصال عن جو العمل.

- الشعور بالوحدة: الاعتماد الزائد على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة.

- القرصنة والأمان: الإنترنت يمكن أن يكون مصدرًا للاختراق وسرقة المعلومات الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدمان الانترنت

إقرأ أيضاً:

محور فيلادلفيا .. هل يكون كارت نتنياهو الأخير ؟

سرايا - ينتظر إسرائيل مزيدا من الانقسام والتأزم الداخلي، مع إصرار رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو، على بقاء قوات الجيش في محور "فيلادلفيا" على الحدود بين مصر وقطاع غزة، وهو ما يعني "تعمّده المغامرة بالسلام" في الداخل ومع الجيران، وفق آراء دبلوماسيين وسياسيين من مصر وإسرائيل.

ويعرض هؤلاء الخبراء في تعليقاتهم، آراءهم بشأن كيف "يعرقل" نتنياهو المفاوضات عبر كارت هذا المحور وغيره، والمتوقع بشأن الاستقرار داخل إسرائيل ومصير الرهائن لدى حركة حماس، وكيف تستفيد الحركة من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي في تحقيق أهدافها من الحرب القائمة منذ 7 أكتوبر 2023.

يقول مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، إن إصرار نتنياهو على البقاء في فيلادلفيا واتهام مصر بتهريب أسلحة لقطاع غزة "تحرك يائس من شخص مطلوب للعدالة الدولية، وهو مطلوب أيضا للعدالة داخل بلده بسبب جرائم تمس بالشرف، ولا يعرف كيفية التعامل مع هذا المأزق، والشيء الوحيد الذي يحميه أنه رئيس وزراء في حالة حرب".

ولا يستبعد بيومي، أن "يغامر نتنياهو بالسلام لمصلحته الشخصية، عبر عرقلة المفاوضات بكل الطرق، ووضع شروط لن يقبل بها أحد"، مؤكدا أن "تحالف اليمين المتطرف الحاكم حاليا (في إسرائيل) لا يسعى للسلام".

ورغم ذلك، يرى بيومي أن "مصر والدول العربية تتعامل معه بشكل هادئ؛ لأنهم يعرفون أنه راحل -نتنياهو- لا محالة".
أما الهدف الرئيسي لهذه الدول، وفق الدبلوماسي المصري السابق، فهو "تخفيف الضغوط على الشعب الفلسطيني، ودعمه للبقاء في أرضه؛ لأن صموده في بلده هو الملاذ الآمن الوحيد أمام العرب والفلسطينيين".

يتفق عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) السابق، يوسي يونا، مع بيومي، بشأن أن نتنياهو "يصر على عرقلة جهود التفاوض، من خلال فرض الشروط التي يريدها، وهو يعرف أن حركة حماس لن توافق عليها، وعلى رأسها محور فيلادلفيا الذي يجد رفضا مصريا أيضا".

كما يلفت المتحدث إلى أن موقف نتنياهو من فيلادلفيا "حوله جدل عميق داخل إسرائيل، خاصة مع الخلاف المعلن بينه وبين قائد الجيش يوآف غالانت، فالأول يصر على بقاء القوات في المحور، بينما يرى قادة الجيش أنه يمكن الانسحاب منه لإفساح المجال، للمضي قدما في صفقة تبادل الرهائن ووقف الحرب".

ويضيف يونا أنه يوجد أيضا "غضب شعبي متزايد نتيجة الخوف على حياة بقية الأسرى، في ظل عدم تقدم المفاوضات، لا سيما بعد مقتل أسرى مؤخرا"، وتجلى هذا الغضب في المظاهرات العارمة التي تعجّ بها شوارع تل أبيب، وتطالب بعقد صفقة لتحرير الأسرى، إلا أن يونا يقول: "لكن، لا يمكن التنبؤ بموقف نتنياهو، وما إن كانت المظاهرات والضغط الأميركي سيجعلناه يظهر مرونة أم لا".

ويتابع عضو الكنيست السابق: "نتنياهو يتحدث عن الانتصار النهائي على حماس، لكن لا يوجد تفسير واضح لمعنى هذا الانتصار، وهناك أزمة سياسية كبير تعصف بالبلاد، ولا توجد معرفة لكيفية الخلاص منها".

وفي أحدث مؤشرات الانقسام بين ساسة إسرائيل بشأن الحرب، جدد زعيم المعارضة، يائير لابيد، الأربعاء، اتهام الحكومة بأنها لا تريد السلام، مضيفا في تدوينة على منصة "إكس": "ما دامت هذه الحكومة قائمة، فإن الحرب ستستمر".

أما من داخل الحكومة، فأكد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عبر حسابه على "إكس"، رفضه للمفاوضات، قائلا: "أعمل على وقف المفاوضات مع حماس. لا يجب أن تتفاوض إسرائيل، بل أن توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".

وعن سبب تمسّك نتنياهو بمحور فيلادلفيا، يقول المحلل السياسي الإسرائيلي، إلحنان ميلر، إنه يرى أن "المحور كان ممرا لتهريب السلاح من سيناء إلى غزة؛ ولذا يستغل هذا للبقاء فيه، رغم قناعة القيادات الأمنية والعسكرية بإمكانية الخروج منه وضمان الأمن فيه بوسائل أخرى؛ مثل المراقبة والتعاون مع مصر والأميركيين، لكنه يصر على البقاء".

وهذا الإصرار وراءه أن نتنياهو، حسب ميلر، "يريد إطالة أمد الحرب حتى القضاء على يحيى السنوار (زعيم حركة حماس) والحركة؛ كي يحقق إنجازا ملموسا في هذه الحرب، وهو في هذا يلعب على الوقت مثله مثل السنوار الذي يراهن أيضا على الوقت ويحاول الصمود".

أما عن توقعاته بشأن تأثير المظاهرات ضد نتنياهو على موقفه، فيقول إنها "لن تغير قرار نتنياهو، بل الهدف منها الضغط على حلفائه في الائتلاف الحاكم؛ إذ تم تنظيم مظاهرات أمام منازل نواب الكنيست والوزراء المقربين من نتنياهو للتخلي عنه".

في المقابل، فإن حماس "تحاول الضغط نفسيا على إسرائيل وأهالي الأسرى، بنشر مقابلات مع الأسرى قبل مقتلهم، والتهديد بقتل آخرين، لكن نتنياهو لا يعطي اهتماما كافيا لحياة المختطفين، بسبب مصالح شخصية وسياسية، وسيتم محاسبته على هذا الأمر"، وفق ما يؤكد المحلل الإسرائيلي.

 

إقرأ أيضاً : واشنطن تدرس طلبا لعقد اتفاق مع حماس لا يشمل إسرائيلإقرأ أيضاً : نتنياهو: لن أغيّر سياساتي لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية بالضفة لليوم التاسع

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية في 15 محافظة.. تعرف على التخصصات المطلوبة ومواعيد التقديم
  • ترقّب لتحرك الخماسية وحديث عن إيجابيات لقاء الرياض.. ولودريان يدرس زيارة بيروت
  • 8 توصيات لـ "النواب" بشأن ملف العمل وحقوق العمال (تعرف عليها)
  • الغارديان: هل يمكن للعلماء تحديد العدد الحقيقي لضحايا غزة؟
  • نائب يحدد إيجابيات قانون الأقليات ويؤكد وجود دعم نيابي لتمريره - عاجل
  • نقل من العمل وخصم.. تعرف على الجزاءات الموقعة ضد الموظف الضعيف في العمل
  • أبشر تتيح مبايعة المركبات للأفراد عبر المنصة في متاجر التطبيقات الرسمية
  • تعرف علي موعد عرض فيلم 11.11 على شاهد
  • بعدما بدأت العمل بكامل طاقتها.. ماذا تعرف عن «محطات براكة»؟
  • محور فيلادلفيا .. هل يكون كارت نتنياهو الأخير ؟