بوابة الفجر:
2025-04-29@23:07:43 GMT

تعرف على إيجابيات وسلبيات الإنترنت

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

إدمان الإنترنت يعد من المشكلات الجدية، والتعامل معه يتطلب الاعتراف بالمشكلة وتطبيق الحلول مثل تحديد أوقات محددة لاستخدام الإنترنت وإيقاف الإشعارات الفورية.

شبكة الإنترنت تمتلك مزايا وسلبيات عديدة بالنسبة للإيجابيات:

- توفير المعلومات والتعلم: الإنترنت يوفر وصولًا سهلًا إلى معلومات متنوعة ومتاحة بسرعة. يمكن للأفراد التعلم عن أي موضوع والعثور على إجابات لأسئلتهم.

- سرعة التواصل: الإنترنت يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة والأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يعزز التفاعل والتواصل الشخصي.

- التحكم في الأجهزة: من خلال الإنترنت، يمكن للأفراد التحكم في الأجهزة في منازلهم أو مكاتبهم عن بُعد، مما يوفر راحة وأمان إضافيين.

- تحديد المواقع ورسم الخرائط: تقنية GPS وتطبيقات الخرائط عبر الإنترنت تساعد على تحديد المواقع بسهولة وتجميع المعلومات حول الأماكن المختلفة.

- الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت: يسمح الإنترنت للأفراد بالوصول إلى حساباتهم المصرفية وسداد الفواتير بسهولة، مما يوفر الوقت والجهد.

- العمل من المنزل: يتيح الإنترنت للأفراد العمل من المنزل، مما يقلل من مصاريف المواصلات ويسمح بمرونة في الجدول الزمني.

- التسويق وجني الأموال: الإنترنت يمكن أن يكون وسيلة فعّالة للبيع والتسويق لمنتجات وخدمات متنوعة.

أما بالنسبة للسلبيات:

- الإدمان وتبذير الوقت: الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى إدمان وتضييع الوقت بسهولة، خاصة عند الانغماس في الألعاب والترفيه على الإنترنت.

- توفير محتوى غير ملائم: الوصول السهل لمحتوى غير لائق يشكل خطورة على الأفراد، خاصة الأطفال.

- المشاكل الصحية: استخدام مكثف للإنترنت يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل متلازمة النفق الرسغي والسمنة.

- صعوبة الانفصال عن العمل: الإشعارات المستمرة تجعل من الصعب على الأفراد الانفصال عن جو العمل.

- الشعور بالوحدة: الاعتماد الزائد على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة.

- القرصنة والأمان: الإنترنت يمكن أن يكون مصدرًا للاختراق وسرقة المعلومات الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدمان الانترنت

إقرأ أيضاً:

متى يكون للحياة طعم؟

 

 

إسماعيل بن شهاب البلوشي

 

كثيرون هم الذين يسألون أنفسهم: متى يكون للحياة طعم؟ كيف نحيا ونشعر بلذة السعادة والراحة؟

لكن الأجوبة تختلف، والمواقف تتباين، تبعًا لطبيعة نظرة الإنسان إلى السعادة وسبل الوصول إليها. هناك من يرى أنَّ الحياة الطيبة مرهونة بالجلوس في المقاهي الفاخرة، أو بالسفر إلى البلدان البعيدة، أو بالعيش في أماكن راقية تزينها مظاهر الرفاهية. غير أن قليلًا منهم من يفكر كيف يصل إلى ذلك، كيف يجتهد، كيف يتعب، كيف يصنع لنفسه مقعدًا بين الناجحين، قبل أن يُطالب نفسه بثمار لم يزرعها.

 

إنّ للحياة طعمًا خاصًا لا يُدركه إلّا أولئك الذين عرفوا قيمة الجهد والتعب، الذين مرُّوا بمحطات الكد والسعي، وذاقوا مرارة الصبر قبل أن يتذوقوا حلاوة الراحة. هؤلاء حين يجلسون أخيرًا على مقاعد الراحة، لا يجلسون بأجسادهم فقط، بل تجلس أرواحهم قريرة مطمئنة، لأنهم يعرفون أنَّ ما وصلوا إليه لم يكن مصادفة ولا صدقة، بل كان نتاج سعيهم، ونصب أعينهم هدف رسموه بعقولهم وسقوه بعرقهم.

 

وعلى الضفة الأخرى، تجد أولئك الذين لم يبذلوا جهدًا حقيقيًا، لكنهم لا يكفون عن الشكوى واللوم. يعتقدون أنَّ سعادة الدنيا قد سُرقت منهم، وأن أيدي الآخرين قد اختطفت نصيبهم في متعة الحياة. ينسون- أو يتناسون- أنَّ السعادة لا تُهدى؛ بل تُنتزع انتزاعًا بالجد والاجتهاد. ينسون أن لحياة الطيبين المطمئنين أسرارًا، أولها أنهم لم يتكئوا على الأماني، ولم يحلموا بأطياف الراحة قبل أن تبلل جباههم عرق الاجتهاد.

 

ليس المطلوب أن يعادي الإنسان الراحة، ولا أن يرفض الجلوس في مكان جميل، ولا أن يمتنع عن السفر، ولكن المطلوب أن يعرف أن لكل متعة ثمنًا، وأن لكل راحة طريقًا.

الطريق إلى السعادة الحقة ليس معبّدًا بالكسل ولا مفروشًا بالاعتماد على الحظ أو الاتكالية على الآخرين، بل هو طريق طويل ربما ملأه التعب والسهر، وربما اختلط بالدموع والألم، لكنه الطريق الوحيد الذي يجعل للراحة طعمًا، وللحياة لونًا، وللسعادة معنى.

الحياة الحقيقية لا تطعم بالفراغ ولا تثمر بالركون إلى الأماني. متعة القهوة في المكان الراقي، ومتعة السفر، ومتعة الجلوس في الحدائق الجميلة، ليست في ذاتها، بل في الإحساس أنك وصلت إليها بجهدك، واستحققتها بكدك. حينها تصبح لكل رشفة طعم، ولكل لحظة لون، ولكل مكان ذاكرة تحمل عطر العناء الجميل.

هنا، يقف شخصان متقابلان؛ أحدهما عاشر التعب، وأرهقه السعي، فذاق الراحة بعد معاناة فكانت أطيب ما تذوق. والآخر ظل ينتظر السعادة تأتيه بلا عناء، فمات قلبه بالشكوى قبل أن تقترب إليه.

ما أجمل الحياة حين نحياها بالكد والعزم! وما أطيب طعمها حين ندرك أن اللذة الحقيقية ليست في المال الكثير ولا في الجاه العريض، بل في الرضا عن الذات، والشعور بأنك بذلت ما بوسعك، وقابلت النتائج بابتسامة الرضا لا تأفف الحاسد ولا حسرة المتكاسل.

فمتى يكون للحياة طعم؟

يكون لها طعم عندما نتذوق التعب ونحوله إلى لذة، ونحمل همّ الطريق ونتخذه رفيقًا لا عدوًا. يكون للحياة طعمًا حين نحيا بشغف، ونحب عملنا، ونسعى وراء أحلامنا مهما كانت بعيدة، وحين نصنع من كل يوم طوبة نبني بها صرح سعادتنا.

الحياة، في حقيقتها، ليست مجرد أيام تمضي، ولا متعٍ تُشترى. إنها قصة تُكتب بالتعب، وتُزيَّن بالأمل، وتُختم براحة الضمير وطمأنينة القلب.

حين نفهم هذه الحقيقة، ندرك أن طعم الحياة لا يُعطى هبةً، بل يُصنع بيدين متعبتين، وقلب مؤمن، ونفس طامحة لا تلين ولا تستسلم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الرئيس يصدق على المسؤولية الطبية.. الأطباء تبرز أهم إيجابيات القانون
  • تحديد موعد اختيار بابا جديد
  • بعد موافقة النواب.. تعرف على الجهة المسئولة عن تحديد مكونات الرقم القومى للعقارات
  • وزير البترول يكشف إيجابيات تحويل الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية
  • متى يكون للحياة طعم؟
  • “القسام” تعلن تفجير عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية شرق حي التفاح
  • قرقاش: الكرامة لا تُكرّس بالشعارات بل تُصان عبر حماية الحقوق
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • 11 مخالفة قادت طبيبة كفر الدوار من الشهرة للوقف عن العمل.. تعرف عليها
  • مواهب أسوانية تزيّن المسارح المصرية.. «علي جاد نموذجًا» | تعرف على قصته