فوق السلطة- نبوءة زوال إسرائيل هل تتحقق بعد 4 سنوات من الآن؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
"إن كنت ناسيا يا نتنياهو سيذكّرك أبو عبيدة".. هكذا علق مصريون على حديث الناطق باسم كتائب عز الدين القسام -الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عما يوصف بنبوءة إسرائيلية تعرف بـ "لعنة العقد الثامن".
وكان أبو عبيد قال: "إن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حين ينزح الإسرائيليون أيضا.. “طوفان الأقصى” تجرف الاستقرار الإسرائيليlist 2 of 4ما لعنة "العقد الثامن" التي تخوف منها إيهود باراك ولوح بها أبو عبيدة؟list 3 of 4حذرهم من لعنة "العقد الثامن".. كيف علق إسرائيليون على خطاب "أبو عبيدة"؟list 4 of 4نبوءة إشعياء التي بشر بها نتنياهو.. الخراب لمصر والظلام لفلسطين والنور لإسرائيلend of list
وبحسب النبوءة التي يقر بها العارفون من اليهود، فإن 4 أعوام تفصل عن زوال إسرائيل. واستنادا إلى التوراة والتلمود فإن اليهود أقاموا دولتين، الأولى هي مملكة النبيين داود وسليمان التي لم تصمد أكثر من 80 عاما.
أما الثانية فهي مملكة الحشمونائيم التي تأسست في العام 140 قبل الميلاد وسقطت أيضا في عقدها الثامن.
ولم يكن أبو عبيدة أول من أشار إلى لعنة العقد الثامن، حيث إن مؤسس حركة حماس، الشيخ الشهيد أحمد ياسين تنبأ في العام 1999 بزوال إسرائيل في العام 2027.
فقد قال الشيخ الراحل: "أقول إن إسرائيل بائدة إن شاء الله في الربع الأول من القرن القادم.. وبالتحديد في العام 2027 ستكون إسرائيل غير موجودة".
أما الإسرائيليون أنفسهم، فقد اعترف رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو بكل هدوء ووعي بـ "لعنة العقد الثامن"، فقد قال لشعبه: "أنا الضامن الوحيد لكم لاستمرارية إسرائيل وكسر هذه اللعنة".
ويكاد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك يحزم حقائبه منذ الآن، حيث تحدث بإسهاب عن "لعنة العقد الثامن"، معتبرا "أن التجربة التاريخية تشير إلى أن الكيان سيندثر قبل الذكرى الـ80 لتأسيسه".
وتناولت حلقة (2023/11/3) من برنامج "فوق السلطة" أيضا المواضيع التالية:
نتنياهو يتبنى فتوى دينية تحض على الإبادة الجماعية تل أبيب تتعهد بتحقيق نبوءة إشعياء حول إسرائيل الكبرى مستشار للبنتاغون يتحدث عن أشلاء جنود أميركيين في غزة ماذا طلب الناطق باسم القسام من حكام الدول العربية؟ هل تبادل حماس الإسرائيليين الفرنسيين بجماجم الجزائريين؟ محمد رمضان قريبا على الشاشة في دور أبو عبيدة 3/11/2023المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة – كاهن مسيحي فلسطيني سيرفع الأذان عن المسلمين إذا لزم الأمرتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لعنة العقد الثامن أبو عبیدة فی العام
إقرأ أيضاً:
هل ثبتت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
اعتبرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الاشتباكات الأخيرة في منطقة الساحل السوري وما تخللها من انتهاكات بحق مدنيين، يثبت نبوءة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غارباد بشأن تبعات "التطرف والإرهاب" عقب سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة الإسلامية زمام القيادة في سوريا.
وسلطت الشبكة الأمريكية الضوء على تصريحات سابقة لغارباد في مجلس الشيوخ، حيث قالت: "لا أحب الأسد أو أي ديكتاتور. أنا فقط أكره القاعدة. أكره أن يتقرب قادتنا من المتطرفين الإسلاميين، ويطلقوا عليهم اسم المتمردين".
وأضافت: "الآن تسيطر هيئة تحرير الشام، وهي فرع من تنظيم القاعدة، على سوريا، بقيادة جهادي إسلامي رقص في الشوارع في الحادي عشر من أيلول /سبتمبر، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الأمريكيين".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".