أكد العالم المصري حسين الزناتي، الذي يعيش في اليابان، أن اليابانيين يرون مصر كأنها كوكب مختلف، كما يراهم المصريون.

وأوضح حسين الزناتي، خلال حواره في برنامج "كلام ما بينا"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم مي البحيري، قائلا: “لو سألت أي حد ياباني كبير في السن، عن أمنيته قبل الوفاة؛ هيقولك: أزور مصر”.

اليابانيون منبهرون بالحضارة المصرية

وأشار العالم حسين الزناتي، إلى أن اليابانيين منبهرون بالحضارة المصرية، وعادات شعبها، والعديد من أصدقاء نجلي حينما يأتون إلى المنزل؛ يطلبون الأكل المصري. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحضارة المصرية برنامج كلام ما بينا اليابانيين حسين الزناتى حسین الزناتی

إقرأ أيضاً:

الزناتي: مصر وتونس تحديات مشتركة منذ الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي

أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة  بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل  والمستنير بين البلدين.
وقال  الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى ، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973. 
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين : أنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين  فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى  بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013. 
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا .

مقالات مشابهة

  • حسين الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
  • الزناتي: مصر وتونس تحديات مشتركة منذ الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
  • “سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر”.. حفيدة كوكب الشرق تكشف التفاصيل
  • دور الأبوة في تربية الأبناء: مسؤولية عظيمة ومسار نحو بناء جيل صالح
  • حسين الديك يحقق أعلى نسبة حضور في موسم الرياض بحدث غير مسبوق
  • حسين لبيب يجتمع مع جوميز عقب لقاء المصري البورسعيدي لهذا السبب
  • حسين فهمي يتحدث لـRT عن تكريم الشعب الفلسطيني في مهرجان القاهرة السينمائي
  • «الأوقاف» تنظم 3006 ندوات علمية للتعريف بالحضارة الإسلامية
  • للتعريف بالحضارة الإسلامية.. الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
  • أحمد عادل: حسين الشحات الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا