لأول مرة منذ يوليو.. مصر تستورد غاز مسال لتلبية الطلب المحلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تستقبل مصر، الجمعة، أول شحنة غاز طبيعي مسال، منذ يوليو الماضي، من أجل تلبية احتياجاتها المحلية من الوقود في ظل انخفاض الإنتاج المحلي وتراجع الإمدادات القادمة من الغاز الإسرائيلي.
وذكرت وكالة بلومبرغ، في تقرير، أنه من المتوقع أن تصل الناقلة "ماران غاز كاليمنوس"، المحملة جزئياً بالغاز الطبيعي المسال، إلى ميناء العين السخنة، الجمعة، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات.
ستكون هذه الشحنة النادرة هي الأولى من نوعها منذ يوليو الماضي، وتعد مؤشرا على أن مصر، التي كانت تحولت إلى تصدير الغاز الطبيعي المسال- تلجأ للأسواق العالمية في نقص الإمدادات المحلية.
ونتيجة للصراع الدائر حاليا في غزة، توقفت إمدادات الغاز القادمة من إسرائيل، إلى مصر، لفترة وجيزة، قبل أن تعود للتدفق، الخميس، ولكن بكميات صغيرة، بحسب ما قالته مصادر مسؤولة لوكالة رويترز.
ويأتي انقطاع الصادرات في أعقاب تعليق إسرائيل الإنتاج في حقل تمار للغاز الذي تديره شركة شيفرون في التاسع من أكتوبر، بعد وقت قصير من تصاعد القتال مع حركة حماس الإسلامية في غزة. وفي مقابل هذا، تحولت الإمدادات إلى خط أنابيب في الأردن بدلا من خط الأنابيب المباشر تحت سطح البحر إلى مصر.
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان، الأحد الماضي، إن واردات الغاز إلى مصر انخفضت إلى صفر من 800 مليون قدم مكعبة يوميا، مما ساهم في قصور في توليد الكهرباء الذي تسبب في انقطاع الكهرباء على مدى أشهر.
وتعتمد مصر على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي بالإضافة إلى التصدير الذي يمثل مصدرا مهما للعملة الأجنبية التي تتعطش إليها البلاد.
ويتزايد الطلب على الغاز في مصر من سكان يبلغ عددهم 105 ملايين نسمة، وانخفض إنتاجها منه إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات. وتواجه نقصا في الطاقة في فصل الصيف، حيث أدت موجات الحر إلى زيادة الطلب على التبريد.
وكانت مصر تصدر الكميات الفائضة لديها على شكل غاز طبيعي مسال لكن ذلك توقف في ظل تراجع الإمدادات وزيادة الاستهلاك المحلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر مصر مصر الغاز المسال طاقة الغاز الإسرائيلي مصر مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو وأتمنى احتفالا يليق بتوت عنخ آمون
وصف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار وعضو مجلس أمناء هيئة المتحف المصري الكبير، المتحف المصري الكبير بأنه "أهم مشروع ثقافي في القرن الـ 21"، مؤكدًا أن فكرة إنشائه كانت للدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق.
وأضاف حواس، خلال لقاء مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن المتحف المصري الأول ركز على المومياوات، بينما المتحف المصري الكبير سيكون "البطل فيه توت عنخ آمون"، بالإضافة إلى عرض 1000 قطعة أثرية جديدة تُعرض لأول مرة.
وأعلن حواس أن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في 3 يوليو المقبل، واصفًا هذا اليوم بأنه "عظيم وفريد من نوعه في كافة المتاحف العالمية". وأشار إلى أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعقد ندوات ومحاضرات عن الحضارة المصرية القديمة، مع الترويج لافتتاح المتحف.
وأوضح أن المتحف سيضم 143 تمثالًا ومومياء لتوت عنخ آمون، مشيرًا إلى أن الترويج للحدث يجري منذ فترة طويلة.
وعبّر حواس عن أمنيته بأن يكون حفل الافتتاح بسيطًا، قائلًا: "أنا عندي بطل ضخم – توت عنخ آمون – عايز الناس تتفرج عليه". وأشار إلى أن المتحف يضم 11 قاعة تحكي تاريخ آثار مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، مشددًا على ضرورة دراسة ما سيتم تقديمه خلال حفل الافتتاح بعناية.