هل تعرض لـ"السرقة"؟.. تشافي يكشف سبب خسارة إنييستا للكرة الذهبية لصالح ميسي في 2010
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف مدرب نادي برشلونة، تشافي هرنانديز، سبب خسارة مواطنه أندريس إنييستا الكرة الذهبية في العام 2010 أمام زميلهما السابق في "البارسا" الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وفي ذلك العام، حقق ميسي وتشافي وإنييستا الإنجازات نفسها على مستوى الأندية، حيث كانوا وقتها يلعبون جميعهم مع نادي برشلونة وكانوا من أهم لاعبي الفريق.
أما على المستوى الدولي، فقد توج تشافي وإنييستا مع منتخب إسبانيا بكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بينما ودع منتخب الأرجنتين مع ميسي دور الـ16.
وكان إنييستا أحد أبرز لاعبي إسبانيا في مونديال 2010، وسجل الهدف الوحيد ضد هولندا في المباراة النهائية ليمنح بلاده اللقب الوحيد حتى الآن في البطولة العالمية.
ويعتقد كثيرون أنه تمت "سرقة" إنييستا في 2010 لعدم تتويجه بالكرة الذهبية ومنحها لزميله حينها ميسي "مجاملة".
وتطرق تشافي في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، للحديث عن خسارته هو ومواطنه إنييستا للكرة الذهبية لصالح ميسي في 2010، حيث قال: "إنها عملية تتعلق بالتصويت، ففي 2010 توزعت الأصوات بشكل كبير على أكثر من لاعب إسباني.. صوتوا لإنييستا، لي أنا، ديفيد فيا، إيكر كاسياس، كارلوس بويول، سيرجيو راموس (وهو ما قلص حظوظ اللاعبين الإسبان في الفوز)".
وأتم تشافي تصريحاته في هذا الشأن: "عندما تم الإعلان عن فوز ميسي وقتها، شعرت أنه اختيار عادل، إنه أفضل لاعب كرة قدم".
وفاز ميسي في عام 2010 بالجائزة للمرة الثانية على التوالي، تلاه إنييستا في المركز الثاني، ثم تشافي ثالثا.
يذكر أن ميسي توج مجددا الاثنين الماضي بالكرة الذهبية وذلك للمرة الثامنة في مسيرته (رقم قياسي).
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.