«طيران ناس» يحتفل بأولى رحلاته المباشرة بين ألماتي وجدة بالشراكة مع برنامج الربط الجوي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
احتفل طيران ناس، الناقل الجوي الوطني والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، بأولى رحلاته المباشرة بين جدة وألماتي، أكبر مدينة في كازاخستان، بالشراكة مع برنامج الربط الجوي (ACP) وضمن خطة التوسع التي أطلقها مطلع العام الماضي تحت عنوان "نربط العالم بالمملكة"، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، للوصول إلى 330 مليون مسافر و100 مليون سائح، وزيادة عدد الوجهات الدولية المرتبطة بالمملكة إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030، بما يعزز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للسفر والسياحة، ويحقق أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
أقيم حفل الإطلاق يوم الخميس الثاني من نوفمبر، في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، بحضور ممثلين عن طيران ناس وبرنامج الربط الجوي، كما لقيت الرحلة الأولى حفل استقبال في مطار ألماتي الدولي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كازاخستان فيصل بن حنيف القحطاني، وسيربط طيران ناس البلدين بثلاث رحلات مباشرة أيام الأربعاء والجمعة والأحد من كل أسبوع.
وفي 30 أكتوبر، أقام طيران ناس حفًلا منفصلًا في ألماتي، تزامنًا مع اقتراب الرحلة الافتتاحية من جدة إلى مطار ألماتي الدولي، حضره وكلاء السفر البارزين في كازاخستان.
ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية بأكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 60 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
عن برنامج الربط الجوي
أُطلِق برنامج الربط الجوي عام 2021 للإسهام في زيادة نمو السياحة في المملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط المملكة بوجهاتٍ جديدة عالمية، ويعمل برنامج الربط الجوي بصفته المُمكّن التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتيّ السياحة والطيران، لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة عالميًا في مجال الربط الجوي السياحي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج الربط الجوی طیران ناس
إقرأ أيضاً:
حاصباني: الاستثمار الخاص بالشراكة مع الدولة الطريقة الانسب لتفعيل ادارة اصولها
نظمت المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم LFPCP ومعهد المال والحوكمة (IFG) في المعهد العالي لإدارة الاعمال (ESA)، والسفارة النروجية، ورشة عمل ضمن إطار مشروع " National Policy Dialogues for Reforms - حوار في سياسات وطنية من أجل الإصلاح" حول تحديث أساليب إدارة المالية العامة في لبنان بمشاركة نواب ووزراء وقضاة وخبراء قانونيين ومنظمات المجتمع المدني وذلك في المعهد العالي لإدارة الاعمال ESA.استهل اللقاء بكلمة لأمين عام معهد المال والحكومة هادي الاسعد اشار فيها انه "في غياب التزام سياسي قوي وآلية إنفاذ موثوقة، فإن حتى أكثر استراتيجيات الإصلاح سلامة من الناحية الفنية تخاطر بالبقاء جرد وثائق بدلاً من سياسات قابلة للتنفيذ". كما تطرق عدد من النواب والقضاة والاختصصاصين عن وضع الادارات المالية في لبنان و اساليب تطويرها
واكد النائب غسان حاصباني ان "الاستثمار الخاص بالشراكة مع الدولة والقطاع العام من خلال تخفيف اعبائه هو الطريقة الانسب لتفعيل ادارة اصول الدولة وخلق مداخيل غير ضريبية لخزينة الدولة".