هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق أعمال ملتقى الترجمة الدولي 2023
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم، أعمال النسخة الثالثة من ملتقى الترجمة الدولي 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت شعار “محتوى عابر للثقافات”، بمشاركة خبراء محليين وعالميين، لتسلّط الضوء على التواصل الحضاري العالمي من خلال تبادل المحتوى الثقافي، وإبراز أهمية مهنة الترجمة، ودورها البنّاء في ربط الثقافات والحضارات، وذلك بمقر جامعة الملك سعود – مبنى قاعة الاحتفالات والمعارض (طالبات).
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة ومانجا العربية تُطلقان مشروع تحويل الأدب السعودي إلى مانجا 22 أكتوبر 2023 - 3:33 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تناقش افتراضيًا “تحديات الكتابة في الأجناس الأدبية غير الشائعة “ 15 أكتوبر 2023 - 2:35 مساءً
ويتناول الملتقى في موضوعاته صناعة الترجمة في ظل التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، من خلال تبادل المحتوى الثقافي، وإبراز أهمية مهنة الترجمة، ودورها البنّاء في ربط الحضارات الثقافات من خلال 10 جلسات حوارية، و10 ورش عمل، إضافة إلى فعاليّات مصاحبة مثل “تحدث مع الخبراء” و”محطات ترجمية”، ومعرض مصاحب يضم عدداً من الجهات المحلية والعالمية المهتمة بقطاع الترجمة.
وتناقش الجلسات الحوارية في اليوم الأول، أهم القضايا الحديثة، وأبرز الفرص والتجارب المهنية في مجال الترجمة، حيث سيبدأ الملتقى برنامجه الثقافي بجلسة حوارية بعنوان: ” الترجمة والشعر: رُسُل التواصل الثقافي والحضاري” احتفاءً بعام الشعر العربي 2023، فيما تناقش الجلسة الثانية “الترجمة وسوق الأعمال.. تجارب ريادية”، وستتناول الجلسة الثالثة موضوع: “نافذة على لغات الشرق.. تجسير للثقافات وترسيخ للمعرفة”، وستناقش الرابعة موضوع: “مستجدات مبتكرة في تعليميات الترجمة”، في حين تتناول الجلسة الخامسة موضوع: “من كل فج عميق.. خدمات الترجمة الرائدة في الحرمين الشريفين”.
ويفتتح الملتقى أعماله في يومه الثاني بالجلسة الحوارية “ترجمة القصة السعودية.. رموزنا الثقافية إلى العالم”، تليها الجلسة الثانية بعنوان: “الترجمة في أروقة المنظمات الدولية”، والثالثة بعنوان: “جديد الرقمنة في ترجمة الصوت والصورة”، والرابعة بعنوان: “التطوير المهني والنفسي للمترجم”، ويختتم الملتقى آخر جلساته بجلسته الخامسة بعنوان: “الترجمة الفورية والذكاء الاصطناعي”.
وسيقدم الملتقى في يومي الجمعة والسبت 10 ورش عمل تركّز على صقل مهارات المتدربين، وتطوير قدراتهم في المجالات المختلفة للترجمة، تحمل الأولى عنوان: “الكنز المدفون في لسانيات المتون: تطبيقات على برنامج Sketch Engine والورشة الثانية بعنوان: “الترجمة بلسان عربي مبين”، والثالثة بعنوان: “إدارة مشاريع الترجمة.. بين المؤشّرات والأهداف”، والرابعة بعنوان: “تقنيات الترجمة السياحية 101″، والورشة الخامسة: “الآيزو للمترجم الحر”، والورشة السادسة: ” محاكي، Gather “لتدريب المترجمين الشفويين”، والسابعة: “المساعد الافتراضي للمترجم: Interpretbank والثامنة: “تحديات تدريس الترجمة الآلية العصبية”، والتاسعة: “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الترجمة”.
ويتيح الملتقى للحضور فرصة التحدث مع خبراء الترجمة المحليين والدوليين المشاركين في الملتقى، وذلك عبر فعالية “تحدث مع الخبراء”؛ للاستفادة من خبراتهم عبر المشورة والتوجيه في صناعة الترجمة، فضلاً عن تنظيم لقاءات فردية على المسرح في فعالية “محطات ترجمية”؛ يشارك خلالها ضيوف الملتقى مع الحضور تجاربهم في عددٍ من الموضوعات المتعلقة بهذه الصناعة؛ لتبادل المعارف والخبرات.
ويختتم الملتقى فعالياته بحفلٍ ختامي سيشهد تتويج الفائزين في “تحدّي الترجمة – من الشعر إلى العدسة” الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة في 13 أكتوبر من عام 2023، الذي استهدف المترجمين وصُنّاع المحتوى المرئي لترجمة قصائد من اللغة العربية إلى لغات محددة؛ في مقطع مرئي يعكس القيمة الفنية، ويصوّر جوانب الأبيات الجمالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة هیئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.
وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.
كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.
وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.
ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.
يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.